تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


قوى وشخصيات لبنانية: على لبنان المراهنة على قوته.. وسورية الممانعة إحدى حلقات القوة ... مدير عام الأمن اللبناني: تمكنا قبل نحو شهر من التواصل مع شخص حدد الجهة الخاطفة للمطرانين إبراهيم ويازجي وبدأت المفاوضات معها

دمشق
سانا - الثورة
أخبار
الأربعاء 30-10-2013
اكدت قوى وشخصيات وطنية لبنانية ان الشعب السوري قد دفع ولا يزال يدفع ثمناً باهظاً دفاعاً عن سيادته وصموده ضد الارهاب المتدفق الى سورية من كل حدب وصوب. مشيراً الى ضرورة ادراك خطورة تفاقم الاوضاع في سورية وانعكاسها على الداخل اللبناني.

فقد اكد الرئيس اللبناني السابق اميل لحود ان على لبنان ان يراهن على قوته والا يفرط بأي مكمن من مكامنها وقال ان من حلقات هذه القوة سورية المقاومة والممانعة مشددا على ان الحفاظ على ثروات لبنان الطبيعية من مطامع اسرائيل واجب وطني يتجاوز كل الهوامش والمصالح الفئوية والسياسية والشخصية.‏

واضاف لحود امام زواره أمس وفق بيان صادر عن مكتبه الاعلامي.. من اللافت ان ينتفض المتضررون من المتطرفين والارهابيين على المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2 المزمع عقده الشهر القادم لايجاد تسوية سياسية للازمة في سورية اذ ان هؤلاء متضررون من أي تسوية تأخذ بعين الاعتبار ان مصير سورية يقرره الشعب السوري كما سائر الشعوب ذات السيادة في العالم ولاسيما ان هذا الشعب قد دفع ولا يزال يدفع ثمنا باهظا دفاعا عن سيادته وصموده ضد العدوان والارهاب المتدفق الى سورية من كل حدب وصوب لافتا الى ان قراءة موضوعية ومتأنية للتفاهمات الدولية الكبرى والمعادلات الاقليمية الجديدة التي نتجت عنها وانتصارات الميدان يجب ان تفضي الى عقلنة الخطاب والممارسة السياسية في لبنان وفي سائر الدول العربية.‏

واعرب لحود عن تقديره للكلمة التي القاها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله امس لما فيها من دعوة الى بناء الدولة من جديد على أسس متحررة من أي رهان أو قيد اقليمي تفرضه دولة عربية خاب ظنها من صمود سورية قيادة وجيشا وشعبا مشيرا الى ان المطلوب دينيا وقوميا واخلاقيا من السعودية هو ان تستدرك هول السياسات التي اعتمدت ولا سيما في السنوات القليلة الماضية كما سبقتها الى ذلك دول من مجلس التعاون الخليجي من منطلق ان مصلحة أمة العرب وبناة أوطانها من المسلمين والمسيحيين ووحدتهما هي فوق كل اعتبار ومن هنا الدعوة للداخل اللبناني الى وعي خطورة هذه المرحلة وعقم الرهانات والحسابات على سقوط سورية الدولة الشقيقة وانتهاج نهج الوحدة الوطنية والسلم الاهلي كي يبقى لبنان.‏

كما اكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان اعداء سورية لن يحققوا اي شيء من خلال العمل العسكري سوى تدميرها مشدداً أن الحل في سورية لن يكون إلا سياسياً.‏

هذا في حين حذر لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان من الاحداث الامنية الجارية في طرابلس ومحاولة بعض الفئات الموتورة ربطها بالتطورات الاقليمية وخصوصا في سورية عبر استدعاء الجماعات الاجرامية ليكون لها الدور والمكانة في التطورات الحاصلة في طرابلس.‏

وشدد اللقاء عقب اجتماعه الدوري الاسبوعي بمركزه في بيروت برئاسة رئيس اللقاء الشيخ عبد الناصر جبري وحضور العلماء ومندوبي المناطق على أن طرابلس وأهلها هم ضحية هذا المشروع الخطير كما جرى في صيدا سابقا منبها لوجود محاولات لنزع هذه المدينة المقاومة من أهلها وتاريخها ومحيطها الامر الذي يتطلب السيطرة على الوضع الخطر ووضع خطة أمنية واقتصادية واجتماعية للحيلولة دون حدوث ذلك.‏

ودعا اللقاء جميع المسؤولين اللبنانيين الى متابعة ومواصلة المساعي من أجل الافراج عن المطرانين بولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس ويوحنا ابراهيم متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الارثوذكس المختطفين من قبل المسلحين الارهابيين في ريف حلب.‏

كما أكد النائب اللبناني السابق حسن يعقوب أن فشل الحرب على سورية ونشؤ نظام دولي واقليمي جديد أربك بعض الدول التي أوغلت بالدم السوري وأدخلها في حالة من الانفصال عن الواقع وهي تعمد الآن يائسة لافشال الحل السياسي وتعطيل المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2.‏

***‏

مدير عام الأمن اللبناني: تمكنا قبل نحو شهر من التواصل مع شخص حدد الجهة الخاطفة للمطرانين إبراهيم ويازجي وبدأت المفاوضات معها‏

بيروت - سانا:‏

كشف المدير العام للامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم انه تمكن قبل نحو شهر من التواصل مع شخص حدد له مكان احتجاز المطرانين المختطفين بولص يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس ويوحنا ابراهيم متروبوليت حلب للسريان الارثوذكس اللذين خطفتهما العصابات التكفيرية المسلحة في ريف حلب. وبين اللواء ابراهيم أن المفاوضات بدأت على هذا الاساس وأصبحنا بطريقة غير مباشرة على تواصل مع الجهة الخاطفة وهذه نقطة أساسية نستطيع أن ننطلق منها لتحقيق النتائج.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية