|
|
قواتنا المسلحة تواصل عملياتها النوعية وتقضي على مجموعات إرهابية بكامل أفرادها بينهم كويتيون ومصريون وتدمر أنفاقاً ومنصات صواريخ ومدافع هاون ورتل سيارات في أرياف دمشق وحلب وحماة وحمص ودرعا...أهالي دوما يتظاهرون ضد الإرهابيين ويطالبون بدخول الجيش إلى المدينة واجتثاث الإرهاب من جذوره... نقل مئات الأطفال والنساء من معضمية الشام كان الإرهابيون يحتجزونهم إلى مراكز إقامة مؤقتة محافظات - سانا - الثورة
ولذلك نجد تلك الدول تواصل دعمها بالمال والسلاح للمجموعات الارهابية التي صدرتها إلينا من كل بقاع الأرض، متوهمة بأنها ستحقق في نهاية المطاف ما عجزت عن تنفيذه طوال العقود الماضية، ولكن قواتنا المسلحة الباسلة لم ولن تترك لها أي فرصة لتحقيق ما تصبو إليه، وهي ماضية في مهمتها الوطنية حتى يتم القضاء نهائياً على الارهاب، فتلاحق عصابات الناتو أينما وجدوا وتدك اوكارهم وتقتل العشرات منهم يومياً وتدمر آلياتهم وادوات اجرامهم تمهيداً لإعادة الامن والاستقرار الى ربوع الوطن. القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير سيارات محملة بأسلحة بريف دمشق وفي هذا الاطار قضت وحدات من جيشنا الباسل أمس على اعداد من الارهابيين في سلسلة عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم في حيي القابون وبرزة ومزارع وقرى وبلدات عدة بريف دمشق ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم. وذكر مصدر مسؤول لمندوبة سانا ان وحدات من جيشنا الباسل قضت على أعداد من الارهابيين خلال عملياته المتواصلة ضد أوكارهم وتجمعاتهم في حيي القابون وبرزة وشرق الكورنيش الوسطاني في جوبر بينما أوقعت وحدات أخرى أعداداً من الارهابيين قتلى في عربين ومزارع البحارية من بينهم عبد الفتاح صفصف و دياب كيلاني و رامز عبد الرحمن. وأضاف المصدر ان وحدات من جيشنا الباسل نفذت سلسلة عمليات نوعية على محور بلدات البلالية والنشابية وصولا إلى ميدعا في عمق الغوطة الشرقية قضت خلالها على اعداد من الارهابيين ودمرت اسلحتهم وعتادهم ومن بين القتلى عمار مراد و محمد البرناوي بينما أردت وحدة ثانية افراد مجموعة ارهابية مسلحة قتلى ومصابين في بلدة دير العصافير من بينهم غدير العجلوني. وفي مزارع حتيتة التركمان تم تدمير اسلحة رشاشة وبنادق حربية آلية والقضاء على عدد من الارهابيين من بينهم محمد قدور بينما سقط عدد من الارهابيين قتلى في اشتباكات مع وحدة من جيشنا الباسل في محيط شركة تاميكو للصناعات الدوائية في المليحة ومن بين القتلى ضياء المغربي. واشار المصدر إلى أن وحدة من جيشنا الباسل دمرت وكرا لمجموعة ارهابية مسلحة بما فيه من اسلحة وذخيرة وقضت على أحد أفرادها المدعو سمير تللو جنوب مدينة دوما بينما نفذت وحدة ثانية عملية نوعية دمرت خلالها عددا من السيارات المحملة بالاسلحة والذخيرة المتنوعة جنوب غرب الشيفونية. وفي مدينة داريا لاحقت وحدات من جيشنا الباسل افراد مجموعات ارهابية في عدة محاور قضت خلالها على الارهابي احمد كمون الملقب بالمخرز واصابت المدعو ابو تيسير زيادة متزعم ما يسمى المجلس العسكري في داريا قرب جامع عبد الرحمن في المدينة. ولفت المصدر إلى أن وحدات من جيشنا الباسل دكت تجمعات للارهابيين غرب يبرود ودمرت عدة آليات بما فيها من اسلحة وذخيرة وقضت على عدد منهم ومن بين الارهابيين القتلى ابراهيم عنقا. الى ذلك دمرت وحدات من جيشنا الباسل تجمعات للارهابيين في مزارع ريما وشرق الحميرة بالنبك وفي منطقة دير عطية ومنطقة البير شرق دير عطية وجنوب جامع المصطفى بعدرا وقضت على العديد من الارهابيين. 6 جرحى بينهم أطفال بقذائف هاون أطلقها إرهابيون على جرمانا من جهة ثانية أصيب ستة مواطنين بينهم أطفال ونساء جراء اعتداء ارهابي بقذائف الهاون أمس على مدينة جرمانا بريف دمشق. وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمندوبة سانا ان اربع قذائف هاون أطلقها ارهابيون سقطت على أحياء الروضة والحمصي والنهضة السكنية في جرمانا وأدت الى اصابة ستة مواطنين بجروح بينهم اطفال ونساء نقلوا اثرها الى المشفى لتلقي العلاج اضافة الى الحاق اضرار مادية بممتلكات الاهالي. تدمير منصات صواريخ ورتل سيارات للإرهابيين بحلب وريفها إلى ذلك دمرت وحدات من جيشنا الباسل منصات صواريخ ومدافع هاون وسيارات محملة بذخيرة وأسلحة وقضت على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في حلب وريفها. وذكر مصدر عسكري لسانا ان وحدات من جيشنا الباسل أوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين قرب شركة الصرف الصحي وجنوب معمل الإسمنت والمحالج وشرق الدويرينية والمؤسسة العامة لإكثار البذار. وأضاف المصدر إن وحدة من جيشنا الباسل قضت على 18 إرهابيا ودمرت لهم 4 سيارات محملة بأسلحة وذخيرة في محيط سجن حلب المركزي ومن بين القتلى مازن أسود وجهاد كردي و أحمد العلي و طارق رحال ودمرت العديد من تجمعاتهم بما فيها من اسلحة وذخيرة قرب مشفى الكندي وفي المنصورة ومنطقة خان العسل وحريتان وكفر حمرا. ولفت المصدر الى أنه تم تدمير رتل سيارات للإرهابيين بما فيها من أسلحة على طريقي نقارين والكاستيلو ومنصات اطلاق صواريخ ومدافع هاون والقضاء على مجموعات ارهابية مسلحة في محيط قرى عندان وعربيد والجديدة وكويرس. القضاء على مجموعتين إرهابيتين بكامل أفرادهما بعضهم كويتيون ومصريون بريف حماة كذلك اشتبكت وحدة من جيشنا الباسل مع مجموعة ارهابية مسلحة حاولت الاعتداء على حاجز للجيش عند مدخل بلدة مورك بريف حماة الشمالي. وذكر مصدر عسكري لمراسل سانا إن الاشتباك أسفر عن القضاء على 20 إرهابيا معظمهم من الجنسيتين الكويتية والمصرية. وأضاف المصدر إن وحدة من جيشنا الباسل قضت على مجموعة ارهابية مسلحة بكامل أفرادها ودمرت لها سيارتين محملتين بأسلحة وذخيرة ومزودتين برشاشين ثقيلين في بلدتي العرشونة ورسم الخربة في ريف السلمية الشرقي . تدمير أوكار وتجمعات للإرهابيين في حمص وريفها في هذه الاثناء تصدت وحدات من جيشنا الباسل لمحاولة ارهابيين الاعتداء على أهالي قرية الرقة وأوقعت مجموعات ارهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى ومصابين في عدد من أحياء وقرى وبلدات حمص. وأفاد مصدر عسكري لسانا ان وحدة من جيشنا الباسل اشتبكت مع مجموعة ارهابية مسلحة حاولت التسلل إلى قرية الرقة المجاورة لحي الوعر وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين. وأضاف المصدر انه تم القضاء على تجمعات للارهابيين في احياء الوعر والقرابيص والورشة وقرب مدرسة خديجة الكبرى بحي القصور وفي محيط جامع الدالاتي بحي جورة الشياح. وفي ريف حمص دمرت وحدات من جيشنا الباسل أوكارا لمجموعات ارهابية مسلحة في قرى الدار الكبيرة وكيسين الغاصبية وعين حسين وكيسين وخطملو ومزرعة بيت مسعود وأوقعت جميع أفرادها قتلى. الي ذلك سقطت عدة قذائف صاروخية وهاون اطلقها ارهابيون على حي المهاجرين ومشفى البر في الوعر ما أدى إلى الحاق أضرار مادية دون وقوع اصابات بين المواطنين. كما دمرت وحدات من جيشنا الباسل مدفعا عيار 23مم ومدفع هاون وقضت على اعداد كبيرة من الارهابيين في عدد من مناطق محافظة حمص. وذكر مصدر في المحافظة لمراسل سانا ان وحدات من الجيش قضت على مجموعات ارهابية بالكامل في قريتي الدوير الشمالي بريف تلبيسة والدار الكبيرة وبلدة كيسين بريف الرستن ودمرت مدفعي 23مم ومدفع هاون. واضاف المصدر ان وحدات من جيشنا الباسل استهدفت أيضا مجموعات ارهابية في قريتي الغجر والغنطو وأوقعت العديد من الارهابيين قتلى ومصابين. الى ذلك أدى سقوط قذيفة أطلقها ارهابيون في حي النازحين بمدينة حمص الى اصابة عدد من المواطنين بجروح وأضرار مادية في المكان. تدمير عدة أنفاق لإرهابيي «النصرة» ومقتل العديد منهم بدرعا وريفها بموازاة ذلك دمرت وحدات من جيشنا الباسل عددا من أنفاق الارهابيين ومدفعا مضادا للطيران في درعا وريفها وأوقعت العديد من القتلى والمصابين بين صفوفهم بعضهم من جبهة النصرة. وذكر مصدر عسكري لسانا ان وحدات من جيشنا الباسل قضت على تجمعات للارهابيين في درعا البلد والمخيم وطريق السد وعتمان وانخل ونوى وطفس ومحيط موقع تل السمن بريف درعا ومن بين القتلى عمار محمد المراد مما يسمى لواء ابابيل حوران ومنتصر عبد الرحيم الطرشان وعبد المحسن ناصر والملقب قيصر بصر الحرير. وأفاد المصدر ان وحدات من جيشنا الباسل دمرت عدة انفاق يستخدمها الارهابيون في تنقلاتهم وتخزين الاسلحة والذخيرة في أحياء البجبوج والبحار والحرش بمدينة درعا وأوقعت العديد منهم قتلى من بينهم عبد الله الماجد الفالوجي ونضال فلاح بجبوج وحسن أبو نبود. واضاف المصدر انه تم القضاء على تجمعات للارهابيين في المليحة الغربية والحراك بريف درعا والحاق خسائر كبيرة بمجموعة ارهابية مسلحة في قرية الواردات حاولت الاعتداء على السيارات العابرة على طريق دمشق درعا. واشار المصدر الى أن وحدة من جيشنا الباسل دمرت وكرا لارهابيي جبهة النصرة قرب جامع القاسم بمدينة انخل وقضت على مجد محمود الواوي ومحمد أحمد السعدي وعلي ابراهيم الجباوي. وفي بصرى الشام لاحقت وحدة من جيشنا الباسل مجموعات ارهابية مسلحة حاولت الاعتداء على نقاط عسكرية والاهالي ودمرت لها رشاشا مضادا للطيران وأوقعت عددا من افرادها قتلى من بينهم ناصر الحسن المقداد بينما قضت وحدة ثانية على الارهابيين محمد أحمد الواوي ومحمد ابراهيم الصقر ومحمد عبد الخالد أبو السويد ومحمود سعيد وأحمد عبد البطل وسعيد عبد المنعم أبو رجب في مدينة نوى ومحيطها. ولفت المصدر الى ان وحدة من جيشنا الباسل تصدت لافراد مجموعة ارهابية حاولت التسلل من جاسم الى نوى عبر الاراضي الزراعية وقضت على جميع أفرادها من بينهم عبد المنعم عبدو مصطفى واياد عبدو مصطفى وأحمد عبدو مصطفى. القضاء على مجموعات إرهابية بريف إدلب بالتوازي أحبطت وحدات من جيشنا الباسل محاولة ارهابيين تفجير عبوة ناسفة على طريق المسطومة اريحا وأوقعت مجموعات ارهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى ومصابين في قرى وبلدات بريف ادلب. وذكر مصدر عسكري لـ سانا ان وحدات من جيشنا الباسل دمرت أوكارا للإرهابيين في قرى وبلدات جفتلك وكفرروما والزعلانة وحاج حمود والرامي ومحيط جبل الاربعين كما دمرت عدة سيارات محملة باسلحة وذخيرة في سرمين ومحيطها. واضاف المصدر انه تم القضاء على مجموعات ارهابية مسلحة حاولت التسلل من الجهة الشمالية والشرقية والجنوبية الى مطار ابو الضهور وتدمير أسلحتها وذخيرتها بينما أحبطت وحدة من جيشنا الباسل محاولة ارهابيين تفجير عبوة ناسفة زنتها نحو 30 كيلوغراما غرب مفرق نحليا على طريق المسطومة اريحا. واشار المصدر الى أن وحدة من جيشنا الباسل نفذت كمينا محكما لمجموعة ارهابية مسلحة على طريق كفرروما خربة حناك وقضت على كامل أفراد المجموعة ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم. الى ذلك تم تدمير تجمعات للارهابيين في بلدات وقرى الجديدة والملند وكفر نجد واحراج مصيبين وتل سلمو والبراغيسي وام جرين وقرع الغزال ووطى قيقون وكنصفرة. مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير سياراتهم الرشاشة بريف الحسكة كما نفذت وحدات من جيشنا الباسل أمس عمليتين نوعيتين ضد تجمعات لارهابيين على طريق أبيض الحسكة وقرب قرية الخريطة على طريق الحسكة تل تمر. وذكر مصدر مسؤول لمراسل سانا أنه تم ايقاع أعداد كبيرة من الارهابيين قتلى وتدمير عدد من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة كانوا يستخدمونها في اعتداءاتهم وترويعهم للمواطنين على الطرقات. تدمير 5 صهاريج لنقل النفط و35 حراقاً يستخدمها الإرهابيون لتكرير النفط من جهة ثانية أكد مصدر مسؤول في محافظة الحسكة ان الجهات المختصة دمرت أمس 35 حراقا يدويا تستخدمها المجموعات الارهابية المسلحة في تكرير النفط المسروق و5 صهاريج لنقل النفط الخام المسروق. واضاف المصدر في تصريح لمراسل سانا أن الجهات المختصة بدأت حملة واسعة لتدمير الحراقات نظرا لما تمثله من اعتداء على الثروة الوطنية اضافة الى أضرارها البيئية والصحية الكبيرة وتسببها بانتشار الاوبئة والامراض السرطانية والرئوية. ولفت المصدر الى مخاطر الحراقات المتمثلة في خطورة المادة المستخرجة من النفط الخام واحتوائها على كميات كبيرة من مادة الغاز حيث توفي أمس الاول مواطنان في مدينة الحسكة نتيجة انفجار برميل مازوت مكرر بواسطة الحراقات اليدوية. *** أهالي دوما يتظاهرون ضد الإرهابيين ويطالبون بدخول الجيش إلى المدينة واجتثاث الإرهاب من جذوره خرج المئات من أهالي مدينة دوما في تظاهرات على مدى الايام الثلاثة الماضية طالبوا خلالها بانهاء وجود المجموعات الارهابية المسلحة في المدينة بعد ارتكابها كل اشكال الاعمال الارهابية بحق اهالي المدينة والتضييق عليهم في معيشتهم وتأمين قوتهم اليومي. وافادت مندوبة سانا نقلا عن أحد أهالي دوما بان المئات من المواطنين خرجوا في تظاهرات بشارع الجلاء وسط المدينة على مدى الايام الثلاثة الماضية بعد صلاة العشاء طالبوا فيها بخروج المجموعات الارهابية لما تقوم به من اعتداءات على الاهالي واثارة الرعب واغتصاب وقتل ونهب لممتلكاتهم والمؤسسات الخدمية في المدينة وقنص المواد الغذائية الاساسية والمتاجرة بها باسعار فوق طاقتهم. واضاف ان اهالي دوما يواجهون وطأة معاناة يومية جراء ممارسات المجموعات الارهابية واجرامها وتبعاتها من فقدان الامن والامان وحالة البؤس واليأس التي بات الاهالي غير قادرين على تحملها مطالبين قوات الجيش العربي السوري باستئصال الارهاب من المدينة وبسط الامن والامان فيها لاستعادة حياتها الطبيعية. *** نقل مئات الأطفال والنساء من معضمية الشام كان الإرهابيون يحتجزونهم إلى مراكز إقامة مؤقتة ريف دمشق - سانا - الثورة: في اطار الجهود المبذولة لحماية المواطنين من جرائم المجموعات الارهابية المسلحة قامت وزارة الشؤون الاجتماعية أمس بالتعاون مع محافظة ريف دمشق ومنظمة الهلال الاحمر العربي السوري بنقل حوالى 1800 شخص من أبناء بلدة معضمية الشام الذين كانت تحتجزهم المجموعات الارهابية المسلحة. وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط في تصريح للصحفيين أن هذه الخطوة هي المرحلة الاخيرة من عملية نقل المدنيين من المدينة بشكل كامل لانهاء معاناتهم ومأساتهم نتيجة ارهاب المجموعات المسلحة الى مراكز الاقامة المؤقتة وتقديم الاحتياجات الاساسية والاسعافات الاولية والطبية اللائقة بهم بما يصون ويحفظ كرامتهم. بدوره أشار محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف الى أنه تم تجهيز عدد من مراكز الاقامة المؤقتة لاستقبال الدفعة الاخيرة من أهالي المعضمية المدنيين وتقديم جميع مستلزماتهم الحياتية والمعيشية والصحية والتعليمية لابنائهم. من جهتها لفتت رئيسة دير مار يعقوب المقطع الام فاديا اللحام الى الجهود المشتركة التي بذلت بين عدة جهات حكومية وأهلية وبالتنسيق مع منظمة الهلال العربي السوري كمبادرة انسانية لتسهيل خروج الأهالي المدنيين من المعضمية وذلك بناء على طلبهم. ومن جانبه بين أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد بخيت أن الجهود المتكاملة بين عدد من الجهات الرسمية والمجتمعية أثمرت اخلاء المدنيين المحاصرين في مدينة المعضمية ليتم نقلهم الى أماكن آمنة ولائقة. كما عبر الاهالي عن شكرهم وامتنانهم للجهود المبذولة من قبل جميع الجهات لانجاح المبادرة التي سهلت خروجهم الآمن من مدينة المعضمية. وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية ومحافظة ريف دمشق ومنظمة الهلال الاحمر العربي السوري قامت في وقت سابق من الشهر الجاري بنقل نحو 5 الاف طفل وامرأة من أبناء معضمية الشام الى مراكز الاقامة المؤقتة بعد أن وفرت كل مستلزمات العيش اللائق والرعاية الصحية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
