تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


العطار لوفد المثقفين الإيرانيين: ما تتعرض له سورية يستهدف محور الصمود والمقاومة

دمشق
سانا-الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 30-10-2013
اكدت نائب رئيس الجمهورية الدكتورة نجاح العطار دور المثقفين والكتاب في التصدي للعدوان الذي تتعرض له سورية ويستهدف محور الصمود والمقاومة مشيرة الى عمق الروابط التاريخية والثقافية والانسانية مع الشعب الايراني المقاوم.

واوضحت الدكتورة العطار خلال لقائها وفد المثقفين الايرانيين المشاركين في أعمال مؤتمر دور المثقفين في تعزيز صمود الشعب السوري ان الكتاب والمثقفين الايرانيين والسوريين حشدوا كل الامكانات لنقل صورة ما يجري في سورية في مواجهة اخطر الجبهات وهي جبهة الاعلام الشريك في جريمة سفك الدم السوري الرامية الى ضرب الثقافة العربية والاسلامية ونشر الانحلال الاخلاقي فيما تطرحه من افكار هدامة.‏

وأشارت نائب رئيس الجمهورية الى قيام المجموعات الارهابية والتكفيرية بممارسة شتى انواع التدمير والارهاب لكل ما هو حضاري من كنائس ومدارس وجامعات ومساجد وبيوت الناس البسطاء بمشاركة دول عربية عميلة تدفع بمرتزقة من جنسيات عربية واسلامية الى سورية وبتعاون مع تركيا التي فتحت حدودها لعبور السلاح والارهابيين بهدف القتل والعدوان والتخريب.‏

واستعرضت الدكتورة العطار ما يقوم به الجيش العربي السوري للدفاع عن الوطن انطلاقا من ثقافته المرتبطة بالنضال والمقاومة مؤكدة ان أبناء المجتمع السوري دون استثناء يؤمنون بضرورة النضال من اجل الوطن وحمايته من أي عدوان والدفاع عن جوهر القضية العربية وهي قضية فلسطين.‏

وأشارت نائب رئيس الجمهورية الى ما حققته سورية على مدى أربعين عاما على مستوى التعليم والثقافة مؤكدة أن الفكر التنويري الذي ينبغي ان ينتشر هو الذي يحميها وان المفكرين والكتاب الذين يحملون رسالة سامية يدافعون عن سورية لما تمثله من قيم حضارية.‏

ولفتت الدكتورة العطار الى ان الجامعة العربية هي جزء من المؤامرة واخذت مواقف مؤيدة للدول الاستعمارية مخالفة بذلك ارادة شعوبها وتآمرت على بعض البلدان العربية واخفقت في سورية بفضل تلاحم الشعب السوري مع جيشه وقيادته مبينة ان سورية رفضت الانصياع لكل المطالب بالتخلي عن علاقتها مع ايران وايقاف دعم المقاومة ومؤكدة انها لن تتخلي ابدا عن مواقفها هذه.‏

.بدوره اكد الدكتور منوجهري محمدي أن مؤتمر دور المثقفين في تعزيز صمود الشعب السوري بمشاركة المثقفين والكتاب الايرانيين والسوريين كان غنيا في الطروحات ووجهات النظر التي كانت متطابقة مشيرا الى أن الشعب السوري نجح بفضل صموده في اعادة تعريف العروبة وارجاعها الى معناها الشامخ اضافة الى ان هذا الصمود الاسطوري عمم مفهوم المقاومة وعرف مفهوم الوطنية الذي لا يتنافي مع الدين.‏

واعتبر ان هذا الصمود أضاف معاني جديدة للمقاومة في وجه أعتى الحروب التي تعدد القائمون عليها من متطرفين من مختلف التوجهات مؤكدا وقوف الشعب الايراني الى جانب الشعب السوري لان الشعبين يقعان في معسكر واحد وهو التصدي للدول المستكبرة ومناصرة الشعوب المستضعفة.‏

حضر اللقاء سفير ايران في دمشق الدكتور رضا شيباني ورئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور حسين جمعة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية