ومع ذلك سنقف مع بعض النقاط حول المخالفات القائمة والتي تمت بمباركة واشراف من محافظة حلب وأهم سؤال يمكن طرحه في البداية.
-هل يتناسب واقع البناء الحالي مع دفتر الشروط والمخططات؟
وتتوالى بعد ذلك إشارات الاستفهام حول أسباب المخالفات التالية:
1-إزالة ملعب التنس وصالات الاسكواتش.
2-استخدام كامل مساحة الخيمة السابقة لمسقفات بيتونية طابقية مخالفة للموقع العام أي القيام بستر الوجائب وطبعاً هذا مخالف للنظام العمراني.
3-هدم مطعم الأريزونا وحفر الأرضية نحو 6 م تحت الأرض، وهذا يشوه الموقع العام ويخالف النظام العمراني وهنالك مخالفة واضحة في هذا القسم، حيث تشير الفقرة /ح/ من المادة الثانية في دفتر الشروط إلى أن المنشأة تتألف من مطعم صغير (بوفيه - وجبات سريعة) لخدمة ملعب التنس وصالتي ألعاب الاسكواتش.
4-هدم السور الخارجي.
5-عمل مسقفات بيتونية قبالة مركز الكهرباء في تعد واضح على الموقع.
6-الأهم من ذلك أن اسم المنشأة ربما سيتغير، حيث هناك أسماء جديدة بدأت بالظهور مثال على ذلك المطعم الذي تم تشييده بدلاً من الأريزونا، حيث صار اسمه (تشي تشي لافاندر).
وهذه المخالفات حسب القانون 1 والقانون 59 مصيرها الإزالة الفورية.
في لقاء خاص مع الدكتور معن الشبلي رئيس مجلس مدينة حلب أشار إلى أن كل ما يجري في منشأة الباسل هو من اختصاص محافظة حلب سواء أكانت هنالك مخالفات أم لم تكن والمنشأة تحت وصاية المحافظة.
وفيما يخص التجاوز على الرصيف أوضح الشبلي أنه إذا كان هنالك تجاوز فسيتم قمع المخالفات ولكن ليس الآن بعد أن تنتهي أعمال البناء في المنشأة..
الإدارة بعد الاستثمار
المهندس ماهر شحادة مدير المنشآت الرياضية بحلب والتابعة لأمانة سر المحافظة أكد أن دور المديرية يأتي بعد أن تنتهي أعمال البناء وتوضع المنشأة بالاستثمار، وفيما يخص واقع البناء الحالي أشار إلى أن المستثمر تقدم بمخططات وافقت عليها اللجنة الفنية.
سؤال
هل قيمة الاستثمار تتناسب مع الواقع الذي وصل إليه المستثمر, وخاصة أن هناك معلومات تفيد بتأجير المطاعم والصالات السياحية وبقية الأقسام، ولو كان هذا الواقع واضحاً منذ إعلان دفتر الشروط لوصل عدد العارضين إلى أكثر من ذلك، ولوصلت قيمة الاستثمار إلى أعلى من ذلك، ولما وقفت عند مبلغ نحو 20 عشرين مليون ليرة سورية سنوياً تقريباً، حيث إن استثمار أي مطعم في المنطقة تصل قيمته إلى هذا المبلغ وهنا نتساءل كيف يجري ذلك؟