هذا الكلام لرئيس بلدية القيسا السيد طعمة الحمد، الذي أكد أنه وعلى أثر هذا البلاغ قام بدوره بإبلاغ مديرية ناحية النشابية التي شكلت بناء على ذلك دوريات مسائية تجول أطراف البلدة.
كذلك قام وبتوجيه من محافظة ريف دمشق بإبلاغ أهالي القرية بضرورة التزام الحيطة والحذر وعدم الخروج ليلاً إلى أطراف القرية والقرى المجاورة.
رئيس البلدية أوضح أ (سعد الدين رمضان) لم يبلغ البلدية بالحادث إلا بعد مرور خمسة أيام، وأن البلدية سمعت الخبر بشكل شفوي من البعض وكان الخبر يروى على نمط «قال فلان عن فلان أن فلاناً رأى».
ويتابع الحمد: ظننا الأمر مزحة، وعندما كثر الحديث عن الموضوع استدعينا الشخص الذي يقول الأهالي إنه أبلغهم عن رؤيته للسبع الهارب، وطلبنا منه التقدم ببلاغ خطي برؤيته وادعائه ، وقد وافق وقدم البلاغ مكتوباً .
وأضاف الحمد: منذ ذلك الحين وبعض عناصر البلدية ترافق دوريات الشرطة المسائية في البحث عن السبع دون جدوى مبيناً أن أحداً من أهالي القرية لم يبلغ عن رؤيته للسبع منذ ذلك التاريخ.
أما عن عائدية السبع: لم يدع أحد بأن سبعاً أو ماشابه هرب من حديقة أو مكان عمله.
مدير ناحية النشابية كان كلامه متوافقاً مع كلام رئيس بلدية القيسا وأكد أنه اتصل بإدارة مطعم القرية الشامية للتأكد مما إذا كان أحد الحيوانات المفترسة قد هرب من حدائق المطعم فنفت إدارة المطعم ذلك نفياً قطعياً على لسان المسؤول عن إدارة الحديقة هناك «سامر المصري».
الأخبا ر المهمة التي ذكرها مدير الناحية أن ما أشيع عن التهام السبع الهارب خروفين من خراف القرية عارٍ عن الصحة تماماً، إضافة إلى خبر طريف ذكره وهو ادعاء «سعد الدين رمضان» الرجل الوحيد الذي رأى السبع الفار بأنه ذبح دجاجتين ورمى بهما إلى السبع الذي تركهما ولم يأكلهما.
وأضاف : ربما إذا كان ادعاء الرجل صحيحاً- أن يكون التبس الأمر عليه وأن يكون قد رأى ذئباً، وخاصة مع وجود ذئاب في أطراف تلك المناطق...