|
|
مابين السطور رياضة من المؤكد أننا سنكون وعلى مدار يومين متتاليين أمام حلبات نوعية في حياة الرياضة السورية.. كيف لا وهي ستمس ماضي وحاضر ومستقبل هذه الرياضة وكل ذلك برسم المؤتمر الثامن لمنظمة الاتحاد الرياضي العام الذي ينعقد اليوم تحت شعار الرياضة ثقافة وحياة. وفي الوقت الذي ينعقد فيه هذا المؤتمر على وقع جملة من الأسئلة الحائرة والعناوين البارزة التي ستطول أكثر مفاصل الحركة الرياضية في بلدنا فإن ذلك يتزامن أيضاً مع ارتفاع منسوب حالة الغليان التي عاشها ويعيشها شارعنا الرياضي وجمهورنا الصابر في السنوات الماضية إزاء رياضة بلد أصبحت تفتقد مع الأيام بريقها وحيويتها المعروفة عنها!! وفي حال استمرت على هذا المنوال فإنها ستفتقد شخصية وكاريزما البقاء والوجود وهو أمر لا يريد أحد مشاهدته أو حتى سماعه والتفكير به. وحتى نعطي كل ذي حق حقه نسارع للقول: إن الذي حدث للرياضة السورية في الأعوام الأخيرة ويحدث الآن ليس مشكلة لاعب أومدرب أو وجود محيط احترافي أو هاو بقدر ما هو أزمة إدارة مستحكمة وصلت إلى حدود الكارثة في مفهوم العمل القيادي والإداري ليس في المكتب التنفيذي السابق فحسب وإنما امتدت إلى جميع اتحادات ألعابنا الجماعية منها قبل الفردية وأيضاً إلى كل أنديتنا الصغيرة منها قبل الكبيرة حيث بات مشهد غياب التجانس هو القاسم المشترك بين هؤلاء جميعهم.. والتأكيد السريع على هذا الكلام هو حل المكتب التنفيذي السابق واتحاد كرة القدم وعدد كبير من إدارات أنديتنا الجماهيرية والعريقة!! وكله لغياب التجانس والانسجام!! أخيراً وبما أننا نعيش أياماً رياضية بامتياز هذه الأوقات، فإننا نسارع للقول بأن يؤخذ الكلام الذي يصدر من هنا وهناك بروح رياضية وأن يأتي مكتب تنفيذي جديد ما يجمعه أكثر مما يفرقه وإلا فعلى رياضتنا السلام!!
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
