رغم أن عدداً كبيراً من أنديتنا السلوية تطورت وأضفت على مسابقة الدوري أجواء حارة من المنافسة والإثارة، لكن هذا الأمر لا ينفي وجود تباين كبير في المستويات، وبقاء نادي الجلاء في طابق لوحده منفرداً خارج السرب، بعد أن أنهى الذهاب بسجل خالٍ من أي هزيمة وبفوارق رقيمة كبيرة مع المنافسين!! وهذه النقطة لا تصب في مصلحة اللعبة كشكل لأنها لا تخدم سعي أنديتنا ومنتخباتنا للألقاب الخارجية، بحسب ما أكده مدرب الجلاء نفسه، الذي طالب الأندية أن تحذو حذو الجلاء وتسعى لردم الهوة فيما بينها وبينه، بتطبيق الاحتراف مضموناً لا شكلاً، وهذا من شأنه أن يفرز مسابقات عالية المستوى وبالتالي يفرز منتخباً قوياً وأندية كبيرة قادرة على تحقيق حضور مؤثر في الاستحقاقات العربية والإقليمية.‏