اتفاق بين حكومتي البلدين للتعاون في المجال الثقافي. - اعلان نيات بين وزارة السياحة السورية ووزارة الاقتصاد والصناعة والعمل الفرنسية. - اعلان نيات بين وزارة الزراعة ووزارة التغذية والزراعة والصيد الفرنسية. - عقد بين وزارة التعليم العالي و المركز الوطني للاعمال الجامعية والمدرسية «كنوس» في فرنسا. - خطة عمل تنفيذية بين وزارة التعليم العالي السورية والمركز الدولي للدراسات التربوية في فرنسا. - مذكرة تفاهم بين هيئة تخطيط الدولة والوكالة الفرنسية للتنمية - اعلان نيات بين وزارة الثقافة ومعهد العالم العربي الفرنسي لعرض آثار سورية IMA . - تمديد مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين لبيع مؤسسة الطيران العربية السورية 14 طائرة اير باص. - اتفاق لشراء طائرتين صغيرتين بسعة 70 راكبا. - اتفاقية بين شركة سويس الفرنسية و سورية القابضة.
وقال المهندس عطري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي عقب توقيع الاتفاقيات ان المباحثات السورية الفرنسية كانت صريحة وتم خلالها مناقشة آفاق تطوير التعاون بين البلدين وتحديد الاولويات للحكومتين والالية التي تساعد على استمرار وتطوير هذا التعاون وان الاتفاقيات الموقعة ستكون بداية لتعاون ثنائي مشترك ورسم معالم واضحة لمستقبل واعد للعلاقات السورية الفرنسية.
وأضاف عطري: تم التركيز على التعاون في مجالات الطاقة والنقل والتعليم والثقافة وتحديث البنى التحتية وتأهيل الكوادر معتبرا أن حجم التبادل التجاري بين سورية وفرنسا والمقدر بنحو 1.5 مليار دولار لا يعبر عن قوة وحضور العلاقات السياسية والنقاط المشتركة بين سورية وفرنسا معربا عن تفاؤله بان تثمر لقاءات رجال الاعمال في البلدين شراكات واستثمارات فعالة وحقيقية .
من جانبه قال رئيس الوزراء الفرنسي ان زيارته الى سورية تندرج في اطار الدينامية السياسية التي أطلقت منذ عامين وهي الزيارة الاولى لرئيس وزراء فرنسي الى سورية منذ عام 1977 مؤكدا أن فرنسا تريد اقامة شراكة كاملة مع سورية لدعمها في عملية التنمية والاصلاح.
وأشار فيون الى مذكرة التفاهم الموقعة بين هيئة تخطيط الدولة والوكالة الفرنسية للتنمية والمتضمنة تخصيص 150 مليون يورو للمشاريع في سورية خلال عامي 2010-2011 لافتا الى ان الشركات الفرنسية تولي أهمية كبيرة للاولويات التي أعلنت عنها الحكومة السورية في مجال النقل والمياه والطاقة والطيران.
وأكد أن التعاون الطموح مع سورية في المجال الثقافي سيشهد تجديدا كاملا بفضل اتفاق الاطار الذي تم توقيعه أمس حيث سيقوم متحف اللوفر باعداد مشروع متحفي جديد لابراز التراث الثقافي السوري الثري كما سيقيم معهد العالم العربي الفرنسي معرضا للتراث السوري.
وقال فيون ان فرنسا تعمل من أجل التوصل الى تحقيق السلام العادل في الشرق الاوسط بالتعاون مع الاطراف المعنية وانها مستعدة لدعم الجهود الجارية حاليا لاستئناف المفاوضات بين سورية واسرائيل.
واضاف رئيس الوزراء الفرنسي: سورية بلد كبير وله حضارة وتاريخ قديم وبلد قوي واقتصاده في مرحلة تنمية ولها دور أساسي تلعبه لاستقرار ورخاء منطقة الشرق الاوسط ودون سورية لا يمكن أن يتحقق هذا الرخاء والاستقرار بشكل مستدام.