|
|
في موكب مهيب.. السوريون يشيعون شهداءهم من جامع الحسن بالميدان ... ذوو الشهداء لـ «الثورة»: إرهــــابهم شــــدّ من أزرنــــا وقــــوّى عزيمتنــــا دمشق استطاع هذا الإرهابي أن يحول أجساد السوريين إلى أشلاء تتناثر إلى السماء واستباح دماءهم، لكنه نسي أنه قد فجر أيضاً حب الوطن وقوى عزيمة السوريين ليشدوا أزرهم ويتماسكوا أكثر فأكثر.. فهاهم يد واحدة وقلب واحد..
ذوو الشهداء يكفكفون دموعهم وجراحهم وعزاؤهم أن أمهم سورية ثكلى بهم تقول لهم: يا أبنائي لا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم الأعلون.. اختار درب الشهادة فهد عواد محمد، شقيق الشهيد حميد عواد محمد: كلنا فداء للوطن.. وأخي مات شهيداً وهذه أفضل ميتة، وهو اختار درب الشهادة وضحى بدمه الطاهر كرمى لعيون سورية، ولا استطيع أن أفيه حقه فهو الأخ الحنون المؤدب الصالح البار بوالديه. ونحن جميعنا فداء للوطن ونقف بالمرصاد لجميع أعداء الوطن. السيدة آيدا محمد، عمة الشهيد قالت: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، لا يمكن لأي خائن أو متآمر أن يدنس تراب الوطن، وشهداؤنا فداء للوطن ولأمنه وأمانه وإننا نقدم الغالي والرخيص كرمى للوطن وقائده. يوسف راضي محمد عم الشهيد: إن وطننا يحتاج لتضحيات أبنائه وابن أخي ضحى بدمه وكان شهيداً إن شاء الله كرمى لسورية العزة والفخار، كي يبقى أمننا مستقراً، وكان الشهيد مثالاً للأخلاق والأدب والحنان وباراً بوالديه. وكلنا فداء للوطن.. أسامة موسى ابن عم الشهيد، قال: الله ينتقم من الخونة والمندسين الذين يسببون الخراب والدمار للوطن.. ونسأل الله وندعوه دائماً أن يديم أمننا وأماننا ويبقى السيد الرئيس بشار الأسد عزنا وفخرنا وقائدنا. يوسف الحلو، فوزة الشهاب، مخلف حلو الحلو من دير الزور من ذوي الشهيد المحمد: كلنا فداء للوطن وكلنا شهداء والله ينصر الوطن الغالي العزيز وطن الفخر والكبرياء.. وطن الأمن والأمان.. وكلنا جنباً إلى جنب في مقاومة الاستعمار وكل من يحاول أن يدنس تراب الوطن.
سيرة عطرة موسى الضعيف، والد الشهيد حسن الضعيف: تربى ابني على حب الوطن والخير والتجذر بأرضه وترابه، فهو وطن الحرية والكرامة، وإن الأرواح ترخص أمام قدسية الوطن، أبناؤنا أعزاء لكن الوطن أعز.. أرواحنا غالية لكن الوطن أغلى. ونقسم بالله العظيم لو لملمت أشلاؤنا وتمزقت آلاف المرات فلن تصيب ذرة من حبنا لوطننا ولن تزعزع جرائمهم إيماننا وثقتنا بوطننا.. نقدم الغالي والرخيص صالح الخلف، والد الشهيد نديم صالح الخلف: الله يرحم شهداءنا جميعاً ويحمي بلدنا بكل أمان وطيب وعز وفخر.. وإن ابني باستشهاده سجل اسمه في سجل الخالدين بنيله هذا الشرف العظيم، شرف الشهادة من أجل الدفاع عن تراب الوطن وعزته و سيادته.. وجميعنا على استعداد أن نقدم الغالي والرخيص كرمى للوطن وأمنه وأمانه ومن أجل الأجيال القادمة.
مصطفى الخلف ابن شقيقة الشهيد نديم صالح الخلف: رحم الله جميع الشهداء، وإن الوطن غال على الجميع وكان شجاعاً ومقداماً محباً لزملائه ومثالاً يحتذى به بالأخلاق، ونال شرف الشهادة فداء للوطن وعزة الوطن وهاهم رفاقه يصلون على جثمانه الطاهر.. وجميعنا فداء للوطن. صديق الشهيد عامر العمر: الله يحمي الوطن ويحمي ترابه وكلنا فداء للوطن وأمنه وأمانه وما أعظم الشهادة من أجل تراب وعزة وسيادة سورية، ونحن كلنا على استعداد أن نقدم أرواحنا رخيصة ونكون مشاريع شهادة عندما ينادينا الوطن. أحمد الخلف، ابن عم الشهيد نديم الخلف: بأكاليل الغار وحفنات الأرز نزف نديم شهيداً وعريساً للوطن.. وهذا ليس بغريب على أبناء سورية الأبية ونقدم قوافل الشهداء على مذبح الوطن كرمى لحرية وأمن وأمان وطننا الغالي. موسى عيسى ملحم والد الشهيد محمد ملحم: الله يرحم شهداء الوطن ويحمي قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد والله يحمي أصدقاء وزملاء ابني الشهيد وينصر سورية على كل شر ومن كل عمل إجرامي، وإن الإجرام يغضب الله.
مازن علي ملحم ابن عم الشهيد: نتمنى أن نكون جميعاً بنفس الطريق فداء للوطن ومن قام بالتفجير ليس من البشر ويوجه أشخاصاً يدفعون ويحرضون وكلهم خونة للوطن وأبنائه، وكلنا فداء ومشاريع شهادة في بلدنا الام الصامدة سورية الحبيبة. يوسف الحمداوي صديق الشهيد محمد ملحم: إنه عمل إرهابي ندينه ونستنكره جميعاً، وإن شهداءنا فداء للوطن والله يحمي ويقدم الخير لوطننا الغالي، وكلنا فداء للوطن وخسئ كل من يتطاول عليه والأرواح ترخص أمام قدسيته، فرجاله أشداء وأرضه وطهرها لا يمكن للمارقين والخونة والمتآمرين أن يدنسوها طالما الدماء تجري في عروقنا. أنس خالد الحسين شقيق الشهيد حيدر خالد الحسين: حسبنا الله ونعم الوكيل والله يرحم شهداءنا وكلنا فداء للوطن وكرمى لعيونه، وإن الشهيد لديه ابنة عمرها 6 أشهر وهو ضحى بأغلى ما يملك كرمى ليعيش الجميع بحرية وكرامة وعزة. أمجد هواش ابن شقيقة الشهيد حيدر الحسين: إن شهادة حيدر فداء للوطن وقائدنا المفدى بشار الأسد ولكننا مشاريع شهادة كرمى للوطن وبإذن الله الأزمة إلى زوال وهي بنهايتها.
سورية قوية على كل متآمر أسامة خالد الحسين شقيق الشهيد حيدر الحسين واحمد اسماعيل الحسين ابن عم الشهيد: أكدوا أن الشهيد كان مثالاً في حبه للوطن والدفاع عنه ومثالاً في التربية والأخلاق ونفخر بأننا ذوو هذا الشهيد البطل ورحمة الله على جميع الشهداء وجعل مثواهم الجنة. أنس خالد الحسين شقيق الشهيد: حسبنا الله ونعم الوكيل ونحن جميعاً فداء للوطن الذي تهون له كل التضحيات فهو أسمى من أي شيء، وسورية ستبقى قوية على كل من يتآمر عليها ويريد زعزعة أمنها وأمانها، وشعبها سيبقى متماسكاً بوحدته الوطنية ونرفض كل تآمر وتدخل في شؤوننا وسنبقى أقوياء بقيادتنا الحكيمة وبهمة شعب لا يرضى إلا النصر والعزة. يزيدنا صموداً وبقاء صالح الخلف ابن عم الشهيد نديم الخلف: رحم الله شهداء بلدنا الغالي سورية الذين سيبقون مشاعل نصر تزيد الوطن عزة وفخاراً ومنعة في وجه كل المتآمرين المتخاذلين على وطن لا يستحق إلا العزة والفخار.. ولن يزيدنا ما حدث ويحدث في هذا الوطن السامي إلا صموداً وبقاء بقوة وعزيمة لا تلين في وجه جميع دعاة الشر والفتنة.
مشاريع شهادة رامح ساموح عليا شقيق الشهيد أحمد عليا: كرمى لعيون الوطن تهون الشهادة والموت وأخي الشهيد ودمه الذكي نقدمه فداءً للوطن وجميعنا من ذويه مستعدون لنكون مشاريع شهادة للذود عن الوطن والتضحية بأعز ما نملك ليبقى بلدنا عزيزاً شامخاًَ لا يدنس ترابه الطاهر أي متآمر أو خائن.. فسورية عزيزة أبية وستبقى على ما عهدها العالم أجمع أبد الآبدين. بالمرصاد لجميع المتآمرين رجب عيسى صقر والد الشهيد فادي صقر: يد الإرهاب طالت الوطن قبل شبابه واغتالت أحلام اولاده ولا بد أن يأتي يوم من الأيام ويحاسب كل من حاول المساس والخراب بأمن وأمان هذا الوطن المعطاء، وولدي فادي الشهيد أقدمه فداء للوطن وحريته وكرامته، ومكانه مع زملائه الشهداء في جنات الخلود وافتخر واعتز بأنني والد شهيد ضحى بروحه وجسده من أجل الوطن الغالي على جميع الشرفاء والمخلصين والمدافعين عن عزة وسمو وطن باق مهما حاول المجرمون والمتآمرون.. ومهما تطاولت يد الإرهاب في عبثها ودمارها.. ونحن لها بالمرصاد. مرفوعة الهامات وليد اسماعيل الجلدة والد الشهيد نسيم الجلدة: إن الدرب الذي اختاره ولدي اسماعيل هو درب العز والفخار والكبرياء والكرم والكرامة.. فبالشهادة تصان الأمم وتحفظ العزائم وابني امتلك الشجاعة والإقدام ما أهله لنيل شرف الشهادة في سبيل عزة وكرامة الوطن.. حفظ الله سورية وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد.. وسنبقى مدافعين عنها مستعدين للتضحية من أجل عزتها وبقائها شامخة مرفوعة الهامات بأبنائها الميامين، ونرفض جميعنا أي تدخل خارجي وأي أبواق تريد النيل منا كشعب وكدولة.
زملاء الشهداء... على دروبهم سائرون زملاء الشهداء حسن حلاق، حسن الضعيف، يحيى طويش - من قسم شرطة محافظة دمشق قالوا: إن الشهداء من ذوي السيرة العطرة ومن أروع وأطيب العناصر ويقومون بواجبهم على أتم وجه وكانوا يتمنون الشهادة كرمى لعيون الوطن وحبهم له.. وهم طلاب حقوق وجميعهم متزوجون حديثاً ولدى كل منهم ولد واحد. والشهيد حسن الضعيف له أخ مريض ومقعد وهو المعيل الوحيد لأسرته أعانها الله وكلنا فداء للوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.. ومهما حاول العابثون والمحرضون تشويه صورة وطننا الغالي فهم خاسئون فسورية أسمى وأتقى وأبقى من دسائسهم وفبركاتهم.. وسورية الغالية الشامخة منتصرة على جميع أعدائها. بلدنا يستحق التضحية زملاء الشهداء نديم الخلف، أحمد عليا، فادي صقر، محمد ملحم، نسيم الجلدة.. أكدوا أن الشهادة أعظم طريق للنصر وشهداء الوطن وسام سنضعه على صدورنا لنحمي سورية التي لم ولن تركع أبداً، وهنيئاً لزملائنا الشهداء.. فالشهادة عز وفخار وجميعنا مشاريع شهادة لأن بلدنا يستحق أن نضحي لأجله وباقون أبداً ولن نسمح ليد الفتنة والإرهاب أن تجعل سورية مهزومة بل سنزداد قوة وستبقى سورية شامخة مهما حاولت يد الإرهاب أن تمتد إليها.. وستبقى محمية بشعبها وقائدها وجيشها الباسل.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
