تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المشيّعون: فخر لنا أن نقدم أبناءنا قرابين حرية للوطن

دمشق
الصفحة الأولى
الأحد 8-1-2011
مريم إبراهيم

الوطن أولاً وأخيراً.. الوطن فوق كل شيء، عند عتباته تتسابق الأضاحي لأجله، وتمتزج الدماء بترابه لتزداد به رفعة وطهارة.. وتتهاوى عند أقدامه كل المؤامرات خجلة من فشلها،

تتخبط يميناً ويساراً حائرة بعد أن فاجأتها قوة هذا الوطن بشعبه الصامد المتأصل.. ضارباً بجذوره أعماق الأرض كشجر الزيتون المقدس الذي كبر بأرض وطئتها قدم الرسول الأعظم وباركها المسيح وموسى وتآخت فيها كافة الديانات السماوية التي نزلت بكلمة الله الذي يحميها فهي أرض المحشر والمنشر..‏

الوطن مصان بأبنائه‏

الشيخ أبو حمد رفيق فضل الله فليحان من محافظة السويداء: لا عقل إنسان ولا عقل مسلم يرضى بأن تكون دماؤنا السورية رخيصة بهذا الشكل، قول واحد: الوطن مصان بأبنائه وفخر لنا أن نقدم أبناءنا قرابين للوطن، لكننا نأسف لكل هؤلاء العابثين وكلنا فداء للوطن وقائده..‏

يا وطن حقك علينا بالشهادة ‏

ومن بعد هذا ترى ما لك ملامة‏

عزتك بقلوبنا مثل العبادة ‏

يوم تندهنا تلبيك النشامى‏

رحم الله شهداءنا وبقي الوطن عالياً بأبنائه الميامين، ونرفض ونأسف أن يكون هذا من العرب وندعو الله أن يهدي ويقوم عقل هؤلاء لأن الوطن غال غال.‏

تحريم التظاهر‏

المواطنة زينب مراد: الله يحمي الوطن.. ألبسوا الحرية ثوب الإرهاب وكذبوا بشعارها وكان الإرهاب .. دخلوا علينا باسم الأديان ونحن في سورية ديننا واحد وهدفنا واحد وطائفتنا واحدة فالجميع يدخل الكنيسة والجامع للصلاة. وأرجو أن يعود الشباب السوري لصحوته لأن خير الخطائين عند الله التوابون، جميعهم اخوتي وهذا وطن الجميع.. دع التاريخ يقول شهيدة ولا أكون خائنة.. أريد أن تصدر فتوى بتحريم التظاهر، لأن الإسلام لا يأمر بالقتل، كيف سيواجهون ربهم إن لم يستطيعوا أن يكونوا أحراراً بوطنهم.. لن تمحو ذاكرة الوطن هذا الإجرام.. سنبقى صامدين.. أيامهم عدداً وجمعهم مدداً.‏

المواطن عمر عطا: إن جميع الشهداء إخوتنا وأحباؤنا وكل قطرة في هذا الوطن تذهب منا نتأثر ونحزن عليها كثيراً.. ولكنها فداء للوطن ولأمنه وأمانه، وإن مصاب أي مواطن هو مصاب الجميع وجميعنا في الوطن مصير واحد ولا يفرقنا أي شيء، وإن أي شهيد في هذا الانفجار الغاشم هو أخي وابني والله يرحم جميع الشهداء ويسكنهم فسيح جنانه.‏

يدل على الحقد والكراهية‏

المواطنة انتصار صالح: الله يرحم الشهداء جميعاً ويجعل مأواهم جنان الخلد، وإن شاء الله يكون آخر خراب في وطننا الحبيب، وطن الجميع الذي نعلو ونسمو به.. وإن أيدي الغدر والإجرام التي اغتالت الشهداء تدل على الحقد والكراهية ولا تريد إلا خراب بلدنا الآمن الهادئ الذي نعيش فيه إخوة جميعاً.‏

المواطن فياض سروجي: الرحمة لأرواح الشهداء الأبرار وتحية للقائد الرئيس بشار الأسد الذي أعطانا الحرية والكرامة، وكلنا شهداء الوطن ودمنا وأرواحنا فداء للوطن.. وبالروح والدم نفديك يا سورية الحبيبة.‏

المواطن محمد جمعة داغستاني، أتى من سقبا ليشارك أبناء الوطن بزف شهدائه الأبرار من أمام مشفى دمشق، وقال: إن لدي ابنين شهيدين استشهدا خلال الشهر الماضي، إن الإرهاب والمجموعات الإرهابية شردتنا ونحن مع الوطن، ولا بد أنهم سيحاسبون في يوم من الأيام على فعلتهم وتقطع أيديهم على أفعالهم الشنيعة التي لا تريد إلا الدمار للبلد. وأطالب بنزول الجيش والأمن إلى سقبا كي يخلصنا من المجموعات الإرهابية التي تعيث فساداً ودماراً وتحرمنا نعمة الأمن والأمان التي تتميز بهما بلدنا.‏

جميعهم إخوتنا‏

المواطنة أم عمر قالت: حسبنا الله ونعم الوكيل ومن يقوم بهذه الأعمال الإرهابية والتفجيرية إنما يريد تمزيق بلدنا سورية والله لا ينساهم وسيعاقب كل من أساء لهذا البلد والله يصبر أهالي الشهداء.. وقاطعها طفلها الصغير بغصة الألم والحزن والدمع يسيل على وجنتيه ليقول: الله يرحمهم جميعا هؤلاء إخوتنا والله يحمي سورية..‏

المواطن طه طه عامل في مشفى دمشق: إنها مشاهد تقشعر لها الأبدان والرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار الذين سجلوا أسماءهم في سجل الخالدين مع شهداء الوطن.. وندعو للضرب بيد من حديد على كل من يعبث بأمن الوطن واستقراره.‏

المواطن مصطفى بلبيس: إن ما حصل ويحصل مؤامرة واضحة، لها أياد صهيونية ومن عمل هذا التفجير الجبان هو مجرم بامتياز ولا يمكن وصفه بشيء..‏

الهدف سورية‏

الله يحمي البلد.. وإن القصد من هذه الأعمال التخريبية والإجرامية النيل من بلدنا وشعبه وكل إنسان له كرامة ونخوة ومبادئ فهو مستهدف.. فندعو الله تعالى للأخذ بيد البلد وقيادته ويلهم الخير للبلد وحمايته وندعو المواطنين جميعاً لتلاحم الوطن بين الجميع وبكل أطيافه وفئاته ونتجاوز كل السلبيات ونتداركها ونبقى ملتحمين ضد من يريد الأذية للبلد لأن الهدف سورية.. ويجب أن ننسى الفروقات والسلبيات ونسير لمصلحة البلد ومستقبله.‏

المواطن هيثم الآغا: نترحم على شهدائنا الأبطال مدنيين وعسكريين وكفانا دماً على هذه الأرض الطيبة.. وإن الدرب الذي اختاره الشهداء هو درب العز والفخار والكبرياء والكرم والكرامة.‏

شقيقه علاء الآغا: أطلب طلباً شخصياً من السيد الرئيس بتنزيل الجيش، وأن لا نرد على الجامعة العربية ولا الأمم المتحدة إنما فقط على الشعب السوري الأبي.. وجميعنا يترحم على الشهداء عسكريين ومدنيين وعسكريين قبل المدنيين لأنهم حماة الوطن وأبناؤه ودمنا فداء للوطن.. وأقدم أولادي الاثنين لعيون السيد الرئيس بشار الأسد ووطننا الحبيب سورية والله على ما أقول شهيد.‏

عبد الرحمن صلاح الدين عنتر، وجمال عبد الرحمن، من أهالي الميدان: ندعو بالرحمة والمغفرة للشهداء وندعو لله أن يديم الأمن والأمان للبلد وكل مخرب ينال جزاءه.. وإن الإرهاب لا يزيدنا إلا تصميما وإصراراً على التلاحم والقوة.. والله يحمي البلد، وإن المعارضة هم المخربون وصانعو الفتن ويقومون على التحريض لخراب سورية.. سورية الله حاميها.‏

محمد عماد قبيسي: الله يخزي المجرمين ويقطع أيديهم على أعمالهم المجرمة ويجعلهم عبرة لمن تسول له نفسه خراب أمن بلدنا الشامخ.‏

شعبنا شوكة في حلوقهم‏

السيد أحمد عريجة: رحم الله الشهداء وجعل مثواهم جنان الخلد هم جميعهم إخوتنا وأهلنا قضوا في تفجيز إرهابي من قبل خونة ومتآمرين على هذا البلد الآمن والذي كان أجمل ما فيه أمنه واستقراره ولكن أعداء الوطن لا يريدون لهذا البلد الخير ورغم ما فعلوا ويفعلون عبر خططهم التآمرية وأعمالهم الإرهابية سيبقى الشعب السوري بوحدته الوطنية وتماسكه شوكة في حلوقهم ولن يرحمهم أبداً فسورية ستبقى بخير رغم كل شيء.‏

عائشة عبد الله: حزن كبير في قلوبنا اليوم على شهداء الوطن ممن قضوا في التفجير الإرهابي الذي استهدف حي الميدان بدمشق فكلهم أهلنا وإخوتنا وأولادنا والصبر كل الصبر لذويهم والله يحمي سورية التي ستبقى قوية ومهما فعلوا من إرهاب واستهداف لم ولن يقدروا على زعزعة اللحمة الوطنية للشعب السوري.‏

هبة حمشو: حرام جداً ما يحدث في سورية التي تختلف عن جميع الدول الأخرى بأمنها وأمانها ومشاركتنا في تشييع شهداء التفجير الإرهابي لنقول إن سورية ستبقى قوية مهما حاولت أيادي فتنتهم ومخططاتهم الإرهابية أن تخترق هذا البلد الآمن ورحم الله شهداء الوطن وكل المواساة والتعزية الصادقة لذويهم.‏

مؤامراتكم لن ترهبنا‏

محمد قدسي: مشهد الشهداء يدمي قلوبنا ويبكي عيوننا ورحمهم الله برحمته ونقول لكل الخائنين للوطن حرام ما يحدث في سورية فهي لا تستحق هذا أبداً لأنها كانت دائماً بلد كلها أمان ونقول لكل من يحاول النيل منها لن تنجحوا أبداً ولن ترهبنا مؤامراتكم فالوطن أغلى من أي شيء وكلنا فداء لسورية.‏

ميرزت عبود: سورية أقوى من كل إرهابهم ولن تخضع أبداً لهم فالشعب السوري سيظل بوحدته الوطنية أكبر من كل إرهاب وأبداً لن نسمح لهم ولكل من يحاول النيل من هذا البلد أن يكسر إرادة السوريين وعزيمتهم التي لن تهان أبداً مهما حدث والرحمة لشهداء سورية من مدنيين وعسكريين ودامت سورية منتصرة بشعبها وقيادتها وجيشها الحامي لعرينها.‏

دماء زكية‏

غالية محمد - رغدة خالد: الشعب السوري يرفض كل أشكال الإرهاب الذي ينال المدنيين والأمن ومن يقومون بواجبهم لخدمة وحماية سورية ورحم الله الشهداء المكرمين في الأرض والسماء والدماء الزكية التي سالت منهم ستبقى فخراً لكل سورية وشعبها الذي لن يقبل إلا العيش بكرامة وعزة.‏

لؤي حداد: سورية أكبر من كل المؤامرات وإرهاب من يتربصون بها لن يؤثر على عزيمة شعبها فهي صامدة باقية لأنها مهد الحضارات والديانات وكل من يريد لها الشر سيخسر ونقول للجميع شهداؤنا فدا الوطن وجميعنا مستعدون للتضحية ليبقى الوطن عزيزاً شامخاً فكل الرحمة لشهدائنا الذين قدموا أرواحهم كرمى لهذا البلد.‏

الرحمة لشهدائنا‏

علا الحمد - منى محمد - لبنى - علي: كل الرحمة لشهدائنا فقلوبنا تبكي عليهم بحرقة وألم لأنهم كانوا ضحية إرهاب لا يرحم ولكن مهما فعلوا وتآمروا سورية ستبقى صامدة في وجه تحريضهم الإعلامي ودعوتهم للتدخل الخارجي في شؤوننا وعقوباتهم ونقول لهم كل ما فعلتم ومها فعلتم لن يزيدنا ذلك إلا قوة ومنعة وستبقى سورية عصية عليكم فأين أنتم من بلد تربى على العزة والإباء ورضع شعبه حليب المقاومة والتصميم على أن يبقى شوكة في حناجركم فمن يخرب الوطن هو خائن وابن خائن وليس في وطننا إلا الشرفاء والمحبون والمدافعون عن هذا الوطن.‏

سناء كردوش - حمدة كردوش: رحمة الله على الشهداء والصبر لأهلهم ولعن الله من يحاول التخريب والعبث في هذا البلد فحرام جداً ما يحدث في سورية وشعبها لا يرضى أبداً بالخيانة والتدخل الخارجي وسيبقى قوياً بوحدته الوطنية الذي تربى عليها وهو شعب لا يرضى بأن ينكسر تجاه من يريدون له الهوان وسورية محمية إن شاء الله ومنتصرة لتظل شامخة كما كانت أبداً.‏

سورية قدمت الكثير‏

علي رضا إبراهيم - نعيم حامد - أحمد ماضي: رحمة الله على شهدائنا الأبطال فسورية قدمت وستقدم الكثير من الشهداء حتى تبقى قوية أبية وهم أدموا قلوبنا وادمعوا عيوننا فمنظر الإرهاب صعب أن ينسى لكن هم قدموا أرواحهم فداء للوطن ولذلك بدوا وكأنهم عرسان للوطن ونحن جميعنا مشروع شهادة لحماية تراب سورية الطاهرة فلا برهان غليون وجماعته ولا العصابات المسلحة ولا تخطيطات قطر التآمرية مع أعوانهم يمكن أن تهز عزيمة السوريين ونحن لهم بالمرصاد ولن نهان أو نذل في سورية التي ستبقى حرة منتصرة.‏

طلاب المدارس يشاركون بالتشييع‏

حتى الأطفال وطلاب المدارس ورغم أنهم في تحضيرات للامتحانات النصفية آثر عدد كبير منهم على أن يشاركوا في تشييع شهداء دمشق ويكون لهم حضورهم إلى جانب شرائح مختلفة من أبناء الشعب السوري ومنهم هبة جملة صف سابع - عمران جملة صف ثالث - إبراهيم تللو صف ثاني قالوا:‏

جئنا للمشاركة مع أهالينا في تشييع شهداء دمشق الذين كانوا ضحية الأعمال الإرهابية لنقول للجميع وللعالم أجمع: مهما حدث ستبقى سورية أقوى من كل أعدائها وشوكة في عيونهم.‏

عمر قدسي صف سادس - محمد حسين صف ثالث - خالد بدوي صف ثامن: مشاركتنا في تشييع شهداء الوطن الذين كانوا ضحية الإرهاب هي واجب علينا حتى ولو كنا نحضر لدراستنا وامتحاناتنا فهذا الشيء لا يقل أهمية عن واجب تشييع شهدائنا الذين سيذهبون إلى جنان الخلد فلا ذنب لهم إلا أنهم كانوا ضحية الإرهابيين وسنبقى أبداً مخلصين للوطن وسنعمل كل ما بوسعنا لنحمي هذا البلد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية