حيث أكدت أوساط سياسية وإعلامية وقوى وأحزاب عربية ودولية أن هذا العمل الإرهابي يعبّر عن الحقد الذي يكنه الأعداء لسورية التي تحطمت على أسوارها كل المؤامرات ودليل على إفلاس المتآمرين، مشيرة إلى أن الأعمال الإرهابية التي شهدتها سورية كشفت عن الوجه الحقيقي للمؤامرة الدنيئة التي هي من صنع العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة وعملائها في المنطقة.
كما أكدت تلك الأوساط أن التفجيرات الإرهابية تأتي في سياق محموم لتدويل الأزمة كبديل عن أي حل داخلي أو عربي ولعرقلة مسيرة الإصلاح والتحديث التي تشهدها سورية مشيرة الى أن تلك الأعمال الإرهابية لن تثني سورية عن مواقفها الوطنية والقومية بل ستزيدها قوة وصلابة في مواجهة المشاريع الأميركية الاسرائيلية الغربية.
مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة يدينان
فقد أدان مجلس الامن الدولي بأقوى العبارات التفجير الارهابي الذي وقع أمس الأول في حي الميدان بدمشق ورا ح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى.
وعبر أعضاء المجلس في بيان صحفي اعتمدوه مساء أمس الأول عن عميق تعاطفهم مع ضحايا هذه الاعمال الاجرامية وتعازيهم الصادقة لعائلات الضحايا والشعب السوري.
وأكد أعضاء المجلس أن الارهاب بجميع صوره وأشكاله يمثل أحد التهديدات الحقيقية للامن والسلم الدوليين وأن فعل الارهاب هو عمل اجرامي وغير مبرر بغض النظر عن أهدافه ومرتكبيه ومكان ووقت حدوثه.
وجدد أعضاء المجلس التأكيد على تصميمهم لمكافحة جميع أشكال الارهاب تماشيا مع مسؤولياتهم بموجب ميثاق الامم المتحدة مذكرين الدول بواجباتها المتمثلة بضمان اتخاذ الاجراءات اللازمة لمكافحة الارهاب تماشيا مع تعهداتها بموجب القانون الدولي.
بدوره أدان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون التفجير الارهابي، وأعرب في بيان صحفي له عن تعازيه وتعاطفه مع عائلات الضحايا ومع الشعب والحكومة السورية.
بوغدانوف: جريمة همجية لا مبرر لها
من جهته أعرب ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي عن ادانته الحازمة للعمل الارهابي مجددا رفض بلاده اي تدخل اجنبي في شؤون سورية الداخلية.
واوضح بوغدانوف في اتصال هاتفي مع سفير سورية في موسكو رياض حداد أمس انه لا يمكن ايجاد اي مبرر لهذه الجريمة الهمجية ضد المدنيين الابرياء معربا عن تعازيه لاقارب وذوي الضحايا والمتضررين.
وجدد نائب وزير الخارجية الروسي دعوته الى الحوار كسبيل وحيد للخروج من الازمة في سورية مشيرا الى ان اللجوء الى مثل هذه الاعمال الارهابية لن تؤدي الى اي نتيجة بل تزيد الوضع سوءا.
كما ادانت حركة مناهضة العولمة الاجتماعية الروسية التفجير الارهابي معربة عن تعازيها لاقارب وذوي الضحايا والمتضررين.
وقال سيرغي دوندو رئيس تحرير صحيفة مناهضي العولمة الناطقة باسم الحركة الاجتماعية الروسية في بيان ان اولئك الذين يريدون الشر للشعب السوري يأملون في تحقيق اهدافهم بواسطة الارهاب والعنف.
واشار البيان الى مئات الاف السوريين الذين يخرجون يوميا الى ساحات المدن والبلدات السورية للاعراب عن تأييدهم للقيادة السورية موضحا ان من يرتكبون الجرائم الارهابية لا يستهدفون القيادة وانما شعبهم بالذات.
منظمات وفعاليات كوبية تستنكر
من جانبها استنكرت فعاليات ومنظمات كوبية التفجير الارهابي مؤكدة تضامنها ووقوفها مع سورية في وجه المخططات الاستعمارية التي تستهدف النيل من مواقفها الوطنية والمساندة للمقاومة في المنطقة.
واعرب كل من اتحاد الشباب الشيوعي الكوبي منظمة طلائع خوسيه مارتي واتحاد طلبة التعليم العالى واتحاد طلبة التعليم المتوسط في رسالة الى الشعب السوري عن تضامنهم الكامل معه ووقوفهم الى جانب الشباب السوري في وجه الارهاب الدولي الذي يستهدف سورية.
كما شجب عدد من الطلاب والشباب الكوبيين الاعمال الارهابية الهمجية التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة ضد المواطنين السوريين الابرياء من مدنيين وعسكريين داعين الشعب السوري الى الوقوف صفا واحدا في مواجهة المخططات الامبريالية الصهيونية التي تستهدف سورية وأمنها.
مواطنون ومراقبون أتراك: جريمة وحشية
بدورهم أدان مواطنون ومراقبون أتراك بشدة التفجير الارهابي مستنكرين الارهاب وعمليات التخريب التي تستهد ف أمن سورية وشعبها.
وشدد المواطنون الاتراك على قوة علاقات الاخوة والصداقة التي تربطهم بأشقائهم السوريين مؤكدين وقوفهم كشعب تركي بعيدا عن حكومتهم وسياساتها الى جانب السوريين في التصدي للازمات والمحن التي تواجههم.
وقال أحمد أداي رئيس شعبة أنقرة لحزب السلام والديمقراطية التركي في حديث للتلفزيون العربي السوري أمس الأول ان الحكومة التركية لا تهتم أبدا بمشاعرنا الاخوية وهي تتصرف بما يخدم المخطط الامبريالي الصهيوني الامريكي ضد أشقائنا في سورية.
وأشار أداي الى أن حكومة حزب العدالة والتنمية تريد حصول فوضى واضطراب في سورية لتتمكن من تنفيذ المخطط الامبريالي ضدها.
وندد أحد المواطنين الاتراك بشدة بهذه الجريمة التي ارتكبها مجرمون بعيدون عن الانسانية وليس ببعيد عليهم هذا التصرف الوحشي فيما أشار مواطن ثان الى أن هذه مؤامرة ينفذها المتآمرون على المنطقة ولكن يستخدمون عملاء مختلفين هذه المرة في سورية ومن قبل في العراق وأفغانستان مضيفا انهم نفس القتلة ولم يختلف سوى المكان.
و قال مواطن تركي اخر ان هذه التفجيرات سياسة تتبعها أمريكا للضغط على حكومات المنطقة لافتا الى أن الامريكيين ضغطوا على العراق ثم على سورية ويهددون بمهاجمة ايران في سبيل حماية اسرائيل والحصول على موارد الطاقة للسيطرة على مقدرات المنطقة.
ويؤكد مراقبون أتراك أن الشعب التركي يقف الى جانب الشعب السوري في محنته ويندد بالارهابيين وكل من يقف وراءهم ويدعمهم.
«العربي»: معاقبة المدبرين والمنفذين
من جهته ادان الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بشدة التفجير الارهابي مؤكدا ضرورة معاقبة مدبري ومنفذي هذا التفجير.
واعرب الامين العام في بيان له عن قلقه البالغ ازاء تصاعد اعمال العنف في سورية داعيا الى وقف كل اشكاله على الفور ومن اي مصدر كان متوجها بخالص تعازيه الى أسر الضحايا.
البطريرك لحام: معاً نحافظ على سورية
من جانبه أدان غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك انطاكية وسائر المشرق والاسكندرية للروم الملكيين الكاثوليك التفجير الآثم.
ودعا غبطته في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس الشعب السوري الى الحوار والمحبة والوحدة لبناء سورية وتحقيق امال ومطالب الجميع.
وختم غبطة البطريرك.. معا نحافظ على سورية ومعا لنا مستقبل في سورية ولاجل سورية ومن كنائسنا ومعابدنا نرفع الدعاء لاجل الضحايا ولاجل السلام والامن والامان.
أوساط إيرانية: الدول الغربية الأكثر إجراماً
من جانبه ادان مرجع الدين الايراني البارز ناصر مكارم شيرازي بشدة العمل الارهابي ، وقال في تصريح نقلته وكالة الانباء الايرانية ارنا اننا نعتقد ان الدول الغربية هي من اكثر الدول اجراما في العالم لانه واضح للجميع ان اثارة هذه الجرائم البشعة ضد الانسانية من قبل امريكا واسرائيل وبعض الدول العربية العميلة لهم ليس له سابقة في التاريخ البشري.
ولفت شيرازي الى ان هؤلاء مستعدون لاراقة حمام من الدماء واثارة حروب داخلية ومشاريع التقسيم واضعاف الدول من اجل تأمين منافعهم المادية القذرة واهدافهم المشؤومة مؤكدا ضرورة يقظة جميع المسلمين من مؤامرات الاعداء.
كما ادانت صحيفة كيهان الايرانية الناطقة باللغة العربية العمل الارهابي، وقالت في افتتاحيتها ان الاعمال الارهابية التي شهدتها سورية كشفت النقاب عن الوجهة الحقيقية للازمة الراهنة الامر الذي يجعل مساندة دمشق من اجل تقويض هذه المؤامرة الاميركية التكفيرية وظيفة شرعية ومهمة انسانية لابد منها.
واضافت ان هذه العملية الارهابية هي نسخة طبق الاصل لمئات العمليات الانتحارية التي سادت ومازالت في العراق وافغانستان وباكستان موضحة ان هناك اطرا باتت في حلف وثيق مع الاستراتيجية الارهابية الاميركية التي انهزمت في تحركاتها الاحتلالية وغزواتها الخرقاء في العراق وافغانستان وباكستان حيث تستخدم اليوم اناسا محسوبين على الاسلام لكنهم في الواقع أسرى الضلالة والانحراف ممن يزين لهؤلاء المخدوعين السذج تفجير انفسهم لقتل الابرياء والامنين كما حصل بالامس في حي الميدان بالعاصمة السورية دمشق.
سياسيون ومواطنون مصريون: يكشف بوضوح الجهات المتآمرة
وفي الاطار ذاته أكد عدد من الشخصيات السياسية والمواطنين المصريين ان التفجير الارهابي الهمجي الذي تعرض له حي الميدان بدمشق يكشف بكل وضوح الجهات التي تحوك المؤامرة ضد سورية وتقف وراء الاحداث منذ بدايتها عبر دعم المسلحين والارهابيين لضرب الدور المقاوم والممانع لسورية.
وقالوا في تصريحات لوكالة سانا خلال مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية امام السفارة الامريكية بالقاهرة تنديدا بالتدخل الامريكي السافر في شؤون مصر الداخلية والتي نظمتها بعض القوى السياسية والشعبية المصرية ان الاحداث التي تجري في المنطقة العربية ومن ضمنها سورية تتم بتخطيط امريكي غربي صهيوني وبعض التواطؤ العربي بهدف ابقاء الدول العربية في حالة فوضى وفتن يسهل السيطرة عليها وعلى ثرواتها وتنشغل عن عدوها الاول الكيان الصهيوني.
وقال علي مطاوع رئيس حزب الوحدة الجديد ان المؤامرة على سورية انكشفت خيوطها منذ الايام الأولى للاحداث وخصوصا لما رافقها من تزييف وتضليل اعلامي وهجوم غربي منظم بالتزامن مع ادوار مرسومة لدول عربية وتركيا لتدويل الازمة عبر عناوين وشعارات هم اخر من يحق لهم الحديث عنها.
وقال مطاوع ان المعارضة التي تريد ضرب الاستقرار واستدعاء التدخل الخارجي هي عبارة عن متآمرين وخونة.
واستنكر المحامي احمد ابراهيم عمارة التفجير الارهابي واعمال القتل والتخريب التي تمارسها المجموعات الارهابية مؤكدا ان الشعوب العربية قادرة على افشال المشاريع الامريكية في المنطقة التي تريد التقسيم والتفتيت واضعاف هذه الامة.
وقال ان الشعوب العربية بوعيها وارادتها لن تسمح بالتدخل الخارجي وهي من تقرر مصيرها ومستقبلها وديمقراطيتها وحريتها بايدي ابنائها وليس بقوة امريكا والغرب التي لم تجلب الا الدمار والخراب على بلدان دخلتها سواء في العراق او الصومال او افغانستان وليبيا.
بدوره شدد الدكتور الصيدلاني محمد نعمان على ان ما يجري في سورية مؤامرة كبرى لتركيعها وتقويض دورها وعلى الشعوب العربية ان تقوم بدورها لمنع امريكا واتباعها من التحكم بمصير ابناء هذه الامة رافضا ان يكون قتل المدنيين وتصعيد الارهاب وسيلة لتحقيق اهداف ومطالب مهما كانت لانها تخالف كل الشرائع والاخلاق وطبيعة الانسان.
وكان المشاركون في الوقفة الاحتجاجية امام السفارة الاميركية بالقاهرة قد رددوا هتافات تطالب بابتعاد الادارة الامريكية عن التدخل في شؤون مصر ورفضهم للتمويل الامريكي لمنظمات المجتمع المدني فيها كونها تهدف الى اثارة البلبلة والفوضى وزعزعة استقرار وأمن البلاد مطالبين بكشف عملاء أمريكا ولفظ كافة المؤسسات التي تمول منها والعمل على فضح ممارستها من أجل مستقبل أفضل لمصر وعدم خضوع الشعب المصري لاي تهديدات من الخارج .
من جانبها أدانت رابطة مصر العروبة التفجير الارهابي مؤكدة وقوفها مع الشعب السوري الصامد بوعيه والقادر على المواجهة مع اعداء وحدته الوطنية.
وعبرت الرابطة في بيان تلقت سانا نسخة منه عن الثقة في أن سورية التي عاشت عبر تاريخها أبية لن تركع في يوم من الايام وستبقى صامدة عصية على كل المؤامرات بفضل دماء الشهداء والوحدة الوطنية.
وأشارت الى ان الشعب السوري الابي سيبقى ملتفا بالايمان والمحبة حول قيادته ولن تستطيع كل المخططات أن تنال منه بل ستزيد من عزيمته واصراره على الانتصار وتجاوز المحن.
قوى وشخصيات أردنية: إرادة الشعب السوري ستنتصر
من جانبه أكد حزب البعث العربي التقدمي في الاردن أن فشل المجموعات الارهابية المسلحة في تحقيق أهدافها من خلال استهداف البنى التحتية من أنابيب نقل النفط والغاز والسكك الحديدية والجسور ومحطات توليد الطاقة الكهربائية في سورية بفضل وحدة الشعب السوري والتفافه حول قيادته دفعها الى القيام بعمليات تفجير بحق المدنيين الابرياء كما حدث في حي الميدان.
ودعا الحزب في بيان له تعقيبا على تواصل التفجيرات وعمليات الارهاب المدانة في سورية القيادة السورية الى الضرب بيد من حديد كل عملاء القوى الاجنبية التي تعمل على اسقاط دور سورية.
وأكد الحزب أنه سيأتي اليوم الذي تنتصر فيه ارادة الشعب السوري وستعود سورية أقوى وأصلب مما كانت عليه وخاصة بعد الاصلاحات التي أعلنت عنها وباشرت بها.
من جانبها أدانت القوى القومية الاردنية في بيان التفجير الارهابي الذي وقع في دمشق بأيدي عصابات العمالة مشددة على ضرورة الضرب بيد من حديد على أيدي الخونة والمتآمرين ومؤكدة على الوقوف مع سورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها.
من جانبها عقدت اللجنة الشعبية الاردنية لمساندة سورية ندوة حوارية في محافظة الزرقاء استنكرت خلالها التفجير الارهابي مؤكدة أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية تهدف الى ثنيها عن مواقفها الممانعة للمشروع الصهيوني الامريكي في المنطقة.
وأوضح المشاركون في الندوة أن التآمر على سورية يأتي بحكم أهمية موقعها الجغرافي والسياسي والمطلوب منه تجزئتها باسم الحرية وحقوق الانسان خدمة لاهداف أعداء الامة العربية في اقامة الشرق الاوسط الجديد.
وقال موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الاردنيين في حديث للتلفزيون العربي السوري ان الندوة مكرسة لالقاء الضوء على الاحداث التي تشهدها سورية ودور حلف شمال الاطلسي وبعض الانظمة العربية وتركيا في محاولة استنزاف سورية واضعافها كمقدمة لشرق أوسط تركي اسرائيلي مشترك.
من جهته اعتبر راسم الجابري عضو اللجنة الشعبية لمساندة سورية أن هدف المؤامرة التي تتعرض لها سورية هو اضعافها والسيطرة عليها بحكم موقعها الجغرافي ولذلك نحاول الانتقال من مرحلة التحليل والقراءة الى مرحلة اجتراح مشروع عربي مقاوم في المنطقة.
وقال محمود أبو جابر عضو اللجنة ان الندوة تطرقت الى التحالف الاطلسي الامبريالى والامريكي والصهيوني والتركي ومحاولة الضغط على سورية وكسر حلقة الممانعة والمقاومة ليس من أجل اقصاء نظام سياسي فقط بل الدور الجغرافي والدور الداعم للمقاومة.
بدوره قال رسمي الجابري المحلل السياسي الاردني ان الهدف من هذه الندوة توصيف الاستهداف الخارجي بأبعاده ومخاطره وكيفية ممارسة هذا الهجوم على سورية بسبب دورها وموقعها الجغرافي والسياسي في المنطقة والعالم.
القيادة القطرية لحزب البعث في اليمن:
تعبير عن حقد الأعداء
بدورها ادانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن العمل الارهابي مؤكدة ان هذا العمل يعبر عن الحقد الذي يكنه الاعداء لسورية التي تحطمت على اسوارها كل المؤامرات وهي اليوم تدفع ضريبة مشروعها القومي التقدمي.
ورأت القيادة في بيان لها ان فصول المؤامرة معروفة وخيوطها نسجت في اروقة البيت الابيض والصهيونية وتركيا وبعض الدول العربية واوروبا لتستهدف سورية المقاومة في محاولة لتغطية انهزام الجيش الامريكي في العراق والجيش الصهيوني في لبنان داعية بعثة مراقبي الجامعة العربية الى ان يكونوا امناء في نقل الحقيقة لما يحدث في سورية وطبيعة المؤامرة الخارجية عليها.
وشددت القيادة على ان الارهاب له لون واحد ومصيره وشكله واحد مهما تعددت اسماؤه والوانه ولا يمكن اخفاء حقيقته البشعة التي تستهدف الشعوب وارهابها لنهب ثرواتها وحقوقها وانتزاع كرامتها.
أوساط لبنانية: من صنع العدو الإسرائيلي والقاعدة
إلى ذلك نددت جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية في لبنان بالتفجير الارهابي، وقالت الجمعية في بيان ان يد الارهاب والتطرف تمتد من جديد لضرب داخل عاصمة الصمود والمقاومة دمشق في عملية ارهابية اجرامية لم تكن الاولى وقد لا تكون الاخيرة تستهدف الشعب السوري الرافض للتقسيم والفوضى والتدخل الاجنبي.
واشارت الجمعية الى ان هذا العمل الارهابي محاولة جديدة لاستهداف الامن وزعزعة الاستقرار ونشر الفتنة واثارة الهلع على يد تنظيمات متطرفة لا تريد الخير لسورية بل تريد نشر الفكر الظلامي التكفيري.
من جهته ادان حزب شبيبة لبنان العربي التفجير الارهابي مؤكدا ان هذه الاعمال الدنيئة هي من صنع العدو الاسرائيلي والقاعدة صناعة الولايات المتحدة وعملائها في المنطقة.
كما ادان المؤتمر القومي العربي العمل الارهابي مؤكدا ان هذا العمل يكشف بوضوح خطورة المخططات الرامية الى الامعان في سفك الدماء وفي تدمير سورية دولة ومجتمعا وموقعا في حياة الامة العربية.
وقالت الامانة العامة للمؤتمر في بيان تلقت سانا نسخة منه ان هذه التفجيرات تاتي في سياق محموم لتدويل الازمة السورية كبديل عن اي حل داخلي او عربي لها يسعى الى وقف العنف واجراء حوار وطني شامل والى إصلاحات عميقة تلبي المطالب المشروعة للشعب السوري.
بدوره أدان رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن التفجير الارهابي واكد في تصريح له ان هذا العمل الاجرامي الارهابي وما سبقه من تفجيرات سابقة تصب جميعها في مصلحة التدخل الخارجي ولعرقلة مسيرة الإصلاح والتحديث في سورية.
ولفت الخازن الى فشل كل الضغوطات الخارجية للتأثير على قرار القيادة السورية وعلى الشعب السوري وعلى مواقف سورية الوطنية وعلاقتها بالمقاومة.
بدوره استنكر الشيخ عطالله حمود مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله بشدة التفجير الارهابي.
واكد حمود خلال لقائه وفدا قياديا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة مسؤول العلاقات السياسية للجبهة عباس الجمعة اهمية توحيد الجهود لمواجهة المؤامرة التي تتعرض لها قوى المقاومة والصمود في المنطقة وعلى رأسها سورية كونها تشكل رأس الحربة في مواجهة المشاريع الامريكية التي تريد رسم سايكس بيكو جديد من خلال تعميم الفوضى الخلاقة في اكثر من بلد عربي.
كما أدان الشيخ ماهر عبد الرزاق رئيس حركة الإصلاح والوحدة في لبنان التفجير الارهابي الاثم مؤكدا ان هذه الرسائل الاجرامية مصدرها نبع الشر في العالم الادارة الامريكية والمنظمات الارهابية التي تدعمها وترعاها.
من جهته ادان لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية التفجير الارهابي مؤكدا ان هذه الاعمال الاجرامية الارهابية لن تثني سورية عن مواقفها الوطنية والقومية بل ستزيدها قوة وصلابة في مواجهة المشاريع الامريكية الاسرائيلية الغربية.
واكد اللقاء في بيان ان ايادي الغدر لن تتمكن من اخضاع سورية للاملاءات الخارجية مهما حاول المتآمرون وستتجاوز سورية الازمة بوعي شعبها وحكمة قيادتها وبوحدتها الوطنية.
من ناحيته أدان عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني عبد المجيد صالح التفجير الارهابي وقال انه يندرج في اطار الاعمال الاجرامية ضد الانسانية جمعاء والتي تهدف لمعاقبة الشعب السوري في ظل تماسكه والتفافه حول قيادته الحكيمة.
وقال صالح خلال احتفال تأبيني في بلدة ياطر ان هذا العمل الاجرامي تزامن مع عمل بعثة مراقبي الجامعة العربية للضغط عليها والتغطية على الارهاب المنظم مشيرا الى محاولة استغلال بعض الدول المتآمرة لطلب مساعدة الامم المتحدة ومجلس الامن في محاولة مكشوفة وواضحة لتدويل الازمة ونقل الملف السوري الى حيث يشتهي الاميركي والاسرائيلي واعوانهم.
بدوره ادان عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان التفجير الارهابي وأكد في احتفال تأبيني أقامته الحركة في بلدة القصيبة على العلاقات المميزة بين سورية ولبنان وتشابك المصالح الوطنية التي تفرض على الجميع انتهاج السلوك العاقل.
كما ندد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني حسين الموسوي بمحاولات التدخل في الشؤون الداخلية السورية ومحذرا من ان محاولات فتح جبهة من لبنان ضد سورية وفقا لاملاءات فيلتمان هي اخر ما يحتاجه السوريون الان.
من جهته استنكر حزب التوحيد العربي العمل الارهابي مؤكدا أنه استمرار لمسلسل الارهاب الدولي المنظم محملا مسؤولية اراقة الدم السوري لاسرائيل والولايات المتحدة الامريكية وعملائهما في المنطقة.
واعتبر حزب التوحيد في بيان أن دم الشهداء سيزيد السوريين تمسكا بوطنهم وقائدهم مؤكدا وقوفه مع الشعب السوري وقيادته ضد هذه المؤامرة التي لن تنال من صمود سورية ومنعتها وعزتها.
كذلك أدان التجمع الانمائي المستقل والجمعيات الاهلية في البقاع الهرمل العمل الارهابي مؤكدا ان ما تتعرض له سورية من مؤامرة ارهابية خارجية يهدف الى النيل من وحدتها وصمودها والتفاف شعبها حول قيادته وجيشه الوطني.
ورأى التجمع خلال لقاء حاشد عقد في الهرمل البقاع بحضور النائب السابق حسن يعقوب ورئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ احمد قطان وفعاليات وطنية ورؤساء بلديات وحشد من المواطنين ان سورية تواجه اليوم مؤامرة للضغط عليها كي تتخلى عن ثوابتها والتزاماتها الوطنية والقومية داعيا الى تعزيز الوحدة الوطنية ونبذ التفرقة وكل العملاء والمأجورين.
وأدان المجتمعون حملة الاعلام المضلل تجاه سورية والضالعة ضمن المؤامرة عليها معربين عن ثقتهم بانتصار سورية وخروجها منتصرة وقوية من هذه المؤامرة.
كما أدان نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان الشيخ عبد الامير قبلان بشدة العمل الارهابي مؤكدا انه عمل وحشي يهدف الى ضرب سورية في أمنها واستقرارها.
وقال قبلان في بيان ان هذا العمل الاجرامي يستهدف المساعي السورية لانهاء الازمة الحالية وجاء ردا على تجاوب القيادة السورية مع خطة العمل العربية داعيا الى تعميق الحوار والتشاور لحل الازمة السورية التي تغذيها دوائر مخابراتية تريد اغراق سورية في الفوضى والفتن والارهاب.
من جهته ادان النائب اللبناني السابق جهاد الصمد العمل الارهابي مؤكدا ان مثل هذا العمل يهدف الى ضرب وحدة واستقرار سورية وترويع الناس للنيل من تماسكهم ووقوفهم خلف قيادتهم.
بدوره ادان رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب السابق مصطفى علي حسين العمل الارهابي مؤكدا الوقوف بحزم وصلابة مع جميع ابناء الشعب السوري في وجه المؤامرة الغربية التي تستهدف امن واستقرار وثوابت سورية الوطنية والقومية.
من ناحيته ادان الاتحاد الوطني للفلاحين اللبنانيين التفجير الارهابي مؤكدا ان هذا العمل يدل على مدى حقد وافلاس القوى الرجعية في الداخل ومن يخطط لها في الخارج من اعداء سورية.
وقال الاتحاد في بيان اصدره المجلس التنفيذي ان اعداء سورية وامتنا العربية يدركون تماما ان سورية تشكل العمق الاستراتيجي والعمود الفقري للمقاومات العربية في لبنان وفلسطين وفي أي مكان ومع أي شعب في هذا العالم يناضل من اجل تأمين استقلاله الوطني وتحرره من الاستعمار ولذلك فهم يعملون لانهاء سورية من الداخل وضرب شعبها وكيانها لتفتيتها كي تستطيع اسرائيل فرض هيمنتها على كامل المنطقة العربية.
من جهته أكد التنظيم القومي الناصري في لبنان أن التفجير الارهابي يهدف الى النيل من أمن سورية واستقرارها تنفيذا لاوامر أميركية صهيونية وبأيد عربية وسورية صغيرة باعت نفسها للشيطان.
وقال سمير شركس رئيس التنظيم في بيان له ان هذه القوى المتآمرة هالها صمود الشعب السوري أمام المؤامرة التي يتعرض لها ويئست من قوة وصمود ووحدة هذا الشعب والتفافه حول قيادته فلجأت الى عمليات تفجيرية تقوم بها عناصر ظلامية حاقدة.
كما ادان تجمع العلماء المسلمين في لبنان العمل الارهابي، وقال التجمع: ان لجوء القوى المستكبرة للاسلوب الجبان من خلال التفجيرات التي تطول الابرياء في اسلوب مشابه لما يحصل في العراق هو خير دليل على وقوف الاستخبارات الاميركية وراءها وهي رد فعل على الانجاز التاريخي بالانسحاب الذليل لقوات الاحتلال الامريكي من العراق وفشل مخطط اسقاط سورية الهادف الى اخراجها من دورها الريادي في محور المقاومة والممانعة.
بدوره ادان تجمع علماء جبل عامل في لبنان العمل الارهابي مؤكدا ان سلسلة الاعمال الارهابية التي تشهدها العراق وسورية هي صناعة امريكية وان الولايات المتحدة تريد ان تعوض عن خروجها المذل من ارض الرافدين باخضاع سورية لاملاءاتها ومخططاتها المشبوهة في المنطقة بعدما اكدت القيادة السورية انها لن تتخلى عن التزاماتها القومية ودعمها لقوى المقاومة والممانعة ورفض الاستسلام للشروط الامريكية الاسرائيلية.
من جانبه أدان رئيس التجمع الشعبي العكاري في لبنان النائب السابق وجيه البعريني التفجير الارهابي وقال في بيان له انه كلما اجتمعت ادوات الفتنة في الادارة الاميركية مع المتطوعين من بعض العرب لتنفيذ المشروع الصهيوني الاميركي يترجم اجتماعهم تفجيرا وقتلا ودما ودموعا مشيرا الى أن هؤلاء يمثلون اعداء سورية والعروبة والحق العربي واعداء الديمقراطية والشعوب الحرة والحضارة والسلام.
من جانبه استنكر رئيس اللقاء التضامني الوطني الشيخ مصطفى ملص التفجير الارهابي، وقال في بيان ان العمل الاجرامي الجبان استهدف الحاق اكبر قدر ممكن من الاذى والخسائر بالمواطنين الابرياء كرد فعل من العصابات الاجرامية ضد الشعب السوري الذي يرفض الخضوع للمخططات الاميركية الصهيونية والسير في ركاب المؤامرة التي تشارك فيها انظمة عميلة من دول المنطقة.
كما أدان بشدة الحزب العربي الاشتراكي - حركة الاشتراكيين العرب - في لبنان التفجير الارهابي الذي يدل على ان ادوات الحقد الاميركي الاسرائيلي يراد منه اخضاع قلعة المقاومة والمساومة سورية وشعبها الابي ولكن ارادة الشعب والقيادة الحكيمة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ستبقى سورية مرفوعة الرأس لاتنحني الا لله امام المتآمرين الحاقدين الذين يريدون النيل من عزة سورية وكرامتها ووقوفها الى جانب المقاومة في كل مكان.
كما استنكر ادريس الصالح رئيس حزب الوعد الصادق اللبناني بشدة التفجير الارهابي مؤكدا ان التفجيرات الارهابية تدل على افلاس القائمين عليها والداعمين لها.
واكد الصالح ان ادعياء الاصلاح والديمقراطية ومعهم مجلس اسطنبول فشلوا في تحقيق مآربهم واطفاء شعلة ونور الحق والمقاومة بأعمالهم المدانة والمفلسة والتي تثبت ايضا افلاس مخططاتهم امام وعي الشعب السوري وتمسكه بالوحدة الوطنية والاصلاح بقيادة الرئيس بشار الاسد.
من جهته جدد الباحث الاستراتيجي والعسكري اللبناني امين حطيط ادانته للتفجيرات الارهابية التي وقعت مؤخرا بدمشق ورأى انها تتشابه مع الاهداف الاجتماعية والبشرية التي استهدفتها اسرائيل ضد لبنان والمقاومة خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز 2006.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: عمل إجرامي
وفي السياق ذاته أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التفجير الارهابي وأشارت الجبهة في بيان لها الى ان هذا العمل الاجرامي يؤكد حجم الاستهداف الذي تتعرض له سورية لزعزعة أمنها واستقرارها.
وختمت الجبهة بيانها بتقديم احر التعازي لسورية وشعبها وأهالي الشهداء مؤكدة ثقتها بقدرة سورية وشعبها على مواجهة التحديات والمحن.
بدوره أدان أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية بدمشق التفجير الارهابي.
وقال في تصريح لوكالة سانا ان هذا العمل الارهابي الجبان يعبر عن افلاس القوى المتآمرة على سورية وشعبها مشيرا الى أنه لا يمكن تبرئة الكيان الصهيوني من هذا العمل الارهابي الذي يحاول النيل من مواقف الشعب السوري وارادته في مواجهة المشروعات والمخططات المشبوهة.
وعبر عبد الهادي عن الثقة بقدرة الشعب السوري على تجاوز محنته بفضل وعيه والتفافه حول قيادته.
كذلك أدان عدد من الشخصيات والقوى الفلسطينية التفجير الارهابي مؤكدين وقوفهم الى جانب سورية وشعبها ضد المؤامرة التي تتعرض لها.
وأعلن طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في حديث للتلفزيون العربي السوري ادانة الجبهة واستنكارها للعمل الاجرامي الذي وقع في حي الميدان وراح ضحيته العشرات بين شهداء وجرحى مؤكدا أن الجبهة تعتبر الهدف من هذا العمل الارهابي هو النيل من ارادة الشعب السوري وتعطيل الجهود المبذولة لحل الازمة التي تشهدها سورية وخروجها معافاة منها.
وأكد أبو ظريفة أن الشعب السوري سيتجاوز هذه الازمة وسيستعيد عافيته ليأخذ موقعه في اطار دعم نضالات الشعب الفلسطيني.
كما أعلن جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تضامن الجبهة الكامل مع الشعب السوري ضد المؤامرة التي يتعرض لها والتي تهدف الى خلق حالة من الفوضى في سورية مشددا على أن الجبهة ترفض كل أشكال التدخلات الخارجية في الشأن السوري وخاصة من حلف شمال الاطلسي ومن يقف الى جانبه في هذا الامر.
واعتبر مزهر أن التدخل الاجنبي سواء من أمريكا وحلف الناتو يأتي في اطار المؤامرة التي تحاك ضد سورية باعتبارها احدى القوى الممانعة في المنطقة والداعمة للمقاومة العربية.
من جهته أعلن أحمد المدلل القيادي في حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية الجهاد الاسلامي ادانة الحركة للتفجير الارهابي في دمشق وقال ان الحركة تؤكد أن الذين قاموا بهذا العمل الاجرامي ومن يقفون وراءه لا يريدون الخير لسورية ولا لشعبها وأن الحوار هو الحل الوحيد للازمة التي تشهدها سورية.
الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب: جريمة رعناء
بدورها أدانت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في بيان لها التفجير الإرهابي مؤكدة ان هذه الجريمة الرعناء تعبّر عن فشل المخطط الصهيوني الأميركي وتعكس حقد أعداء الأمة ضد الشعب العربي السوري الذي أكد وقوفه الى جانب الرئيس الأسد.
وفي بيان له استنكر المركز الاستشاري السوري للدراسات وحقوق الانسان التفجير الارهابي الذي استهدف حي الميدان مطالبا الدولة بتحمل مسؤولياتها بانزال اشد العقوبات بمن يقف وراءه من عملاء مجلس اسطنبول.
«العهد الوطني»: عمل أسود
بدوره أدان حزب العهد الوطني التفجير الارهابي ووصفه بالعمل الاسود الذي لا يمت بصلة لقيم السوريين ومثلهم ويشكل امتدادا لاياد خارجية تعمل على اطالة أمد الازمة بهدف استنزاف سورية وانهاكها واعطاء الاحداث الجارية بعدا جديدا من العنف الاعمى يلتقي مع الدعوات لتدويل الازمة السورية وبما يؤذن بتدخل خارجي.
وأكد الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه أن الرد على مثل هذا الاستهداف يكمن في الالتفاف الواسع حول الثوابت الوطنية وفي مقدمتها رفض العنف والتدخل الخارجي بكل أشكاله ومسمياته في شؤون سورية الداخلية داعيا جميع السوريين للعمل سوية للتمسك بالوحدة الوطنية وتجنب كل شكل من أشكال المساس بها لخطورة الظروف الصعبة والقاسية التي تمر بها سورية وما يتهددها من مخاطر.
الاتحاد العام لنقابات العمال: سنبقى أوفياء لدماء الشهداء
وفي بيان مماثل أدان الاتحاد العام لنقابات العمال التفجير الاجرامي مؤكدا ان هذه التفجيرات التي تستهدف مؤسسات الدولة وامن الوطن والمواطنين لن تزيد شعبنا إلا وحدة وطنية والتفافاً حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد ومسيرة الإصلاح والبناء التي تنتهجها سورية.
وأشار الى ان عمال سورية سيبقون أوفياء لدماء الشهداء ويعاهدونهم على بذل أقصى الجهود لزيادة الانتاج كما ونوعا والحفاظ على المكاسب والانجازات دعما للاقتصاد الوطني والقرار الوطني المستقل.
«الاشتراكين العرب»: يستهدف أمن الوطن والمواطنين
بدورها أدانت حركة الاشتراكيين العرب التفجير الارهابي معتبرة أنه جاء نتيجة افلاس وتخبط المتآمرين الذين يستهدفون وحدة وارادة الشعب السورى.
وأكدت الحركة في بيان لها استنكارها لكل الاعمال الاجرامية البشعة بحق سورية وشعبها على يد المجموعات الارهابية المسلحة والتي تستهدف أمن الوطن والمواطنين لافتة الى ثقتها بقدرة السوريين على مواجهة المؤامرة وتجاوزها من خلال دعم نهج الاصلاح والتطوير بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
واشارت الحركة الى ضرورة أن ينال منفذو كل الاعتداءات ما يستحقون من عقاب متمنية الشفاء العاجل للجرحى والصبر والسلوان لأهالي الشهداء وذويهم.
«الصحفيين السوريين»: يؤكد فشل أطراف المؤامرة
كما أدان اتحاد الصحفيين السوريين التفجير الإرهابي الإجرامي مؤكداً أن أعمال الإرهاب وقتل المواطنين لن تمنع السوريين من متابعة مسيرة الإصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وقال الاتحاد في بيان له انه بعد فشل اطراف المؤامرة على سورية في زعزعة الاستقرار والوحدة الوطنية وسقوط رهاناتهم المتعددة اقدموا على استخدام تفجيرات واعمال القتل العشوائي للمواطنين بهدف التاثير على معنوياتهم ودفعهم للانكفاء عن تأييد مسيرة الإصلاح.
واوضح الاتحاد في بيانه ان القوى الخارجية التي فشلت في فرض ارادتها على سورية عبر الضغوطات والاساليب المختلفة السياسية والعسكرية والاقتصادية والاعلامية لجأت الى دعم هذا الاسلوب الدنيء من الاعمال الارهابية للتاثير على ارادة الشعب السوري مؤكدا ان سورية وشعبها الذي قدم عشرات الالاف من ابنائه دفاعا عن كرامة الامة وعزتها مصمم على اسقاط المؤامرة واطرافها وحماية سورية والمنجزات التي حققتها عبر مسيرتها الغنية بالعطاءات.
واكد الاتحاد في بيانه ان الصحفيين السوريين سيبقون وكما كانوا دوماً قلماً شجاعاً وكلمة حرّة من أجل سورية وشعبها وقائدها وحيّا الاتحاد صمود الجيش العربي السوري وعناصر الامن وحفظ النظام التي تقدم التضحيات لحفظ أمن البلاد وتأمين سلامة المواطنين داعيا ان يتغمد الله الشهداء بواسع رحمته وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
الاتحاد العام للفلاحين: جريمة نكراء
كما استنكر الاتحاد العام للفلاحين التفجير الارهابي مؤكدا ان هذه الاعمال الاجرامية تهدد أبناء سورية بكل أطيافهم وشرائحهم وفئاتهم وتتحدى كل المشاعر الانسانية والمجتمع الدولي برمته.
واعتبر الاتحاد العام للفلاحين في بيان له أن هذا التفجير الارهابي دليل على يأس المتآمرين وعلى رأسهم الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل وبعض الدول العربية التي تعتقد أنها تستطيع ثني سورية عن مواقفها الوطنية والقومية الممانعة للمشروع الامريكي والصهيوني في السيطرة على المنطقة العربية وعلى وقف دعمها للمقاومة.
ودعا الاتحاد الى ضرورة الوعي للمخطط الامبريالي الصهيوني الهمجي الذي يستهدف سورية قيادة وشعبا ونهجا قوميا ممانعا مؤكدا أن هذه الجريمة النكراء بحق سورية وشعبها دليل اخر على حجم الهجمة الشرسة التي تتعرض لها وتستهدف أمنها واستقرارها.
الاتحاد العام النسائي: عمل جبان
بدوره أدان الاتحاد العام النسائي التفجير الارهابي ووصفه بأنه عمل جبان يدل على افلاس العصابات المتآمرة بحق سورية وشعبها.
وأشار الاتحاد العام النسائي في بيان له الى ان هذه الاعمال الاجرامية التي تصب في مصلحة العدو الصهيوني ومشروعه في المنطقة ليست من ثقافة او أخلاق الشعب السوري مبينا أن هذه الاعمال تستهدف مسيرة الاصلاح التي تشهدها سورية.
ودعا الاتحاد السوريين الى الوقوف صفا واحدا في وجه ما يحاك لوطنهم من مؤامرات تستهدف النيل من مواقفهم الوطنية والقومية.
القطاع الصحي وأطباء حلب يستنكرون الأعمال الإجرامية
من جهة ثانية افاد الزميل فؤاد العجيلي ان العاملين في القطاع الصحي والطبي بحلب استنكروا التفجير الدامي الذي تعرض له الأبرياء صباح أمس الأول الجمعة في حي الميدان بدمشق، والذي تسبب باستشهاد وإصابة العشرات من أبناء شعبنا من مدنيين وعسكريين..
وضمن هذا الإطار وفي تصريح خاص «للثورة» أكد الدكتور سعد عبد السلام النايف مدير صحة حلب أن القطاع الصحي بحلب يستنكر هذه الأعمال الإجرامية التي تحاول النيل من صمود سورية، ولكن عبثاً تحاول قوى الشر والبغي، لأن سورية بقيادتها وشعبها عصية على كل ظالم، وعلى كل المتآمرين، لأننا نعيش ضمن لحمة وطنية نادرة في العالم، إضافة إلى أننا شعب نأكل مما نزرع، ونلبس مما ننسج..
وأضاف النايف أن جميع المنشآت والمرافق الصحية في محافظة حلب رفعت كامل جاهزيتها لتقديم كافة الخدمات الطبية الاسعافية والعلاجية للأخوة المواطنين، وعلى مدار الأربع والعشرين ساعة، ضمن كادر طبي وتمريضي وخدمي مؤهل، وكلهم يستنكرون هذه الأعمال الإجرامية ويعملون ما في وسعهم لتطوير هذا المرفق الحيوي الهام..
من جانبه أوضح الدكتور محمد وجيه جمعة رئيس فرع نقابة الأطباء بحلب، أن الأطباء وبجميع اختصاصاتهم يستنكرون هذه الأعمال الإجرامية التي لا تمت إلى الإنسانية بصلة، وكل القيم والأخلاق منها براء، مشيراً إلى أن فرع النقابة يعمل كل ما بوسعه لنشر الوعي بين صفوف المواطنين، وذلك بهدف ترسيخ قيم المحبة..
وأكد جمعة أن أطباء حلب إذ يستنكرون هذه الأعمال الإجرامية يجددون عهد الوفاء للوطن، والولاء لسيد الوطن الدكتور بشار الأسد، والسير خلف قيادته الحكيمة والشجاعة لبناء سورية التطوير والتحديث..
جاليتنا في استراليا: جزء من المخطط التآمري
من جانبهم استنكر أبناء الجالية السورية والعربية وفعالياتها في استراليا العمل الارهابي الجبان، وقال أبناء الجالية في بيان لهم اننا نشارك اهلنا في سورية الشامخة هذا المصاب الاليم وندين ونستنكر هذا العمل الارهابي مضيفين ان هذا العمل هو جزء من المخطط التآمري الخبيث الذي يستهدف أمن سورية وزعزعة استقرارها.
وجدد أبناء الجالية وقوفهم الى جانب سورية قيادة وشعباً وتضامنهم معها ودعمهم للخطوات الإصلاحية التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد مشددين على أن سورية ستبقى القلعة المنيعة التي تتحطم عليها المؤامرات والمخططات.
وأعلن أبناء الجالية تنظيم ليلة إضاءة شموع إجلالاً لأرواح الشهداء الذين سقطوا نتيجة هذا العمل الارهابي يوم الخميس القادم في قلب المركز التجاري بسيدني.
وجاليتنا في النمسا: إجرامي وبربري
كما ندد ابناء الجالية العربية السورية في النمسا بالتفجير الارهابي ووصفوه بالاجرامي والبربري.
وطالب أبناء الجالية في بيان لهم بانزال اقصى العقوبات بمن يقف خلف تلك التفجيرات والتي ذهب ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
وأكد أبناء الجالية ان تلك الاعمال الارهابية لن تثني الشعب السوري عن تماسكه وتكاتفه في محاربة اعداء الوطن وعملاء الغرب في المنطقة معربين عن رفضهم لكل المخططات التي تحاول النيل من لحمة الشعب السوري ووحدته.
وجاليتنا في هنغاريا: يعبّر عن إفلاس وهمجية مدبريه
كذلك أدانت الجالية السورية في هنغاريا التفجير الارهابي مؤكدة ان هذا العمل الاجرامي يعبر عن افلاس وهمجية القائمين عليه وارتباطهم بأجندة خارجية لا تريد الخير لشعبنا الأبي في سورية.
وأكد أبناء الجالية في بيان وقوفهم الى جانب وطنهم الأم سورية ومواصلة دعم الإصلاحات التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.
وأكد البيان أن أحداً لن ينال من سورية مهد الحضارات مهما تآمر عليها الخونة والجبناء.
طلبتنا في سلوفاكيا: تنفيذ لأجندات خارجية
بدورهم أدان الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا التفجير الارهابي، واعتبر الطلبة في بيان لهم أن عمليات التخريب التي تقوم بها المجموعات الارهابية تأتي تنفيذا لاجندات خارجية ترمي الى زعزعة استقرار سورية وأمنها مؤكدين أن الارهابيين لن يتمكنوا من النيل من وحدة هذا الوطن ومواقفه لأنه محتضن بشعبه وبقيادة السيد الرئيس بشار الأسد التي تسير قُدُماً في خطواتها الإصلاحية.
وقال الطلبة ان التفجيرات الارهابية في دمشق وبشاعة هذه الجرائم التي ترتكبها المجموعات الارهابية لا بد وأن تلفت نظر العالم الى وضوح المؤامرة التي تتعرض لها سورية.
ورابطة الجالية السورية في روسيا
والدول المستقلة: تقف خلفه دول الغرب
كما أدانت رابطة الجالية العربية السورية في روسيا والدول المستقلة التفجير الارهابي المروع مجددين مواقفهم الداعمة للوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد.
وطالبت الرابطة في بيان لها بعثة مراقبي الجامعة العربية أن تنقل الاحداث في سورية بكل شفافية وصدق وأمانة والعمل على ضمان الامن والاستقرار في سورية وأن تندد بهذا الاجرام الذي تقف خلفه دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة واسرائيل للنيل من وحدة سورية.
وقفة تضامنية مع الوطن
وفي هذا الاطار نظم أبناء الجالية السورية في روسيا الاتحادية وقفة تضامن مع الوطن الام حيث توافدوا الى مقر السفارة السورية في موسكو حاملين الزهور واوقدوا الشموع اجلالا واكبارا لارواح شهداء التفجير الارهابي في دمشق مؤكدين أن هذه العمليات الارهابية ستزيدنا عزما وصلابة على ترسيخ الوحدة الوطنية والتصدي لجميع الجرائم التي يتعرض لها الوطن الغالي.
وأكد أبناء الجالية وأصدقاؤهم الروس أن التفجير ما هو إلاّ حلقة جديدة في مسلسل استهداف سورية من قبل واشنطن وعواصم بلدان الناتو وجميع الخونة المتامرين معهم.
وترحم المجتمعون على أرواح شهداء الاعمال الارهابية وأكدوا أن سورية لن تركع ولن يمر الارهاب فيها.
وقال المغترب السوري في موسكو كمال بلان: ان كل انسان شريف يستنكر هذا التفجير الارهابي الذي استهدف حياة المواطنين ومؤكدا أن جرائم الارهاب لن تنال من عزيمة سورية التي ستبقى قوية ومنيعة.
وقال أمين الضاهر: نحن المغتربين السوريين في موسكو ومعنا الشعب الروسي الصديق نستنكر هذا التفجير الارهابي الذي يهدف الى ترويع الشعب السوري مضيفا ان سورية كانت وستبقى صامدة أمام جميع المخططات والمشاريع الامريكية والغربية.
من جانبه أكد ضياء غندور ادانته للتفجير الارهابي الذي يشكل مأساة لنا جميعا والمجرمون لا يفرقون بين النساء والاطفال والمدنيين والعسكريين.
بدورها أعربت المواطنة الروسية السيدة ايرا عن تعازيها العميقة للشعب السوري بضحايا التفجير الارهابي في دمشق مؤكدة انه لا يجب أن تتكرر هذه الجرائم أبدا في أي مكان.
من جهته قال الكسي غرينشيوك عضو اللجنة الروسية للتضامن مع الشعب السوري نحن الروس نعرف ما هي الاعمال الارهابية ولذا نفهم آلام الشعب السوري وندرك أن جذور هذه الجرائم موجودة في واشنطن ويجري تحويلها من قبل المخابرات الغربية متمنيا للشعب السوري الصمود وتلاحم الصفوف بقيادة الرئيس الأسد.
وطلبتنا في موسكو يدينون
من جهته أدان فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في موسكو بشدة التفجير الارهابي الذي نفذته عصابات الغدر والارهاب وراح ضحيته عدد من ابناء الشعب السوري من مدنيين وعسكريين مجددين عهد الوفاء للوطن ومؤكدين أن الارهابيين لن ينالوا من عزيمة الشعب السوري وايمانه بالوطن وقائده الرئيس الأسد.
ملتقى العشائر بحلب في صالة كاستيلو اليوم
دمشق - الثورة:
تحت شعار «الكرد والعرب في خندق المواجهة ضد التدخل الخارجي ودعم منهج الإصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد» يعقد ملتقى العشائر بحلب في صالة كاستيلو وذلك عند الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الأحد.