|
|
استنكاراً للتفجير الإرهابي في حي الميدان ودعماً لمسيرة الإصلاح .. السوريون في ساحات الوطن: ممارساتهم الإجرامية تزيدنا قوة وإصراراً سانا - الثورة آلاف السوريين تجمعوا على امتداد المدن والمحافظات السورية، وبحجم الفاجعة والصمود صدحت الحناجر منددة بالاعمال الارهابية ومؤكدة على الوحدة الوطنية حيث علم الوطن يرفرف فوق الاكتاف ولافتات رفض المؤامرة والمتآمرين كانت عنوان التجمع.
أبناء الحسكة: نقف صفاً واحداً في وجه المؤامرة ففي الحسكة اعتصم أبناء المحافظة وريفها في ساحة القائد الخالد بالمدينة رفضا للتفجير الارهابي بدمشق الذي اوقع العشرات من الشهداء والجرحى رافعين الاعلام الوطنية واللافتات التي تعبر عن الغضب الشعبي من محاولات استهداف سورية أرضا وشعبا ومؤكدين دعمهم لمسيرة الاصلاح والتطوير التي تشهدها البلاد. ودعا محمد الخالد الشعب السوري الى الوقوف صفا واحدا في وجه المؤامرات والمخططات المشبوهة الهادفة الى النيل من اخر قلاع الصمود والمقاومة في المنطقة مشيرا الى أن الاساليب الرخيصة التي تنتهجها القوى الاستعمارية لن تثني الشعب السوري عن دعمه لبرنامج الاصلاح الشامل. وأكد محمد خليل البكر أن الجماهير جاءت لتجدد رفضها للتدخلات الخارجية والعمليات الارهابية التي ينفذها من باعوا أنفسهم للصهيونية ليعيثوا فسادا في الارض لافتا الى أن مخططاتهم فشلت وتحطمت بفضل وعي الشعب السوري. ورأت أحلام الحسين أن من قام بالتفجير الارهابي لا دين له ولا وطن وينفذ مخططات التآمر التي تحاول النيل من مواقف سورية القومية والوطنية داعية الى تكاتف كل الجهود الوطنية المخلصة لوضع حد للاعمال الارهابية. وقال محمد العلي وعلي سعدون: ان الشعب السوري يعرف تماما أنه سيدفع ثمن موقفه المقاوم ونصرته للحقوق العربية الا أنه لن يتراجع عن مبادئه فسورية كانت وستبقى الرقم الصعب في معادلة تقسيم الدول العربية وهي الفيصل الحاسم الذي سيفشل جميع المخططات الغربية والصهيونية. ..وأهالي درعا: سنحطم مؤامراتهم على صخرتنا درعا - الثورة: كما تجمع المئات امام ساحة البريد في محافظة درعا امس السبت يهتفون بوحدة سورية ويحملون الاعلام واللافتات التي تندد بالاعمال الارهابية وتنادي بوحدة الشعب السوري مقسمة على دحض المؤامرة التي يتعرض لها الوطن من شماله الى جنوبه وان كل قطرة دم تراق على تراب الوطن ثمنها غال وان اعمال التخريب والارهاب التي تتهدد المواطن الأمن في بيته هي مجرد سحابة صيف سرعان ما ستنقشع وتزول وتشرق شمس العروبة ناشرة الدفء والمحبة بين اخوة التراب لترفرف راية الوطن من جديد خفاقة على ذرا قاسيون.
شعارات كثيرة تنادي بوحدة الوطن وتندد بالمتآمرين وبأن الارهاب لامكان له في سورية الحرة شعارات كثيرة ذات دلالات ومعانٍ كبيرة لاتنم الا عن شعب قالها ورددها بالفم الملآن ان سورية بوحدتها وتكاتف ابنائها ستكون بمثابة الصخرة التي تتحطم عليها اعتى امواج المؤامرة. وعبر المواطن فارس الاحمد عن رفضه واستنكاره للعمل الارهابي الجبان الذي استهدف الآمنين في حي الميدان امس الاول مؤكدا ان راية الوطن ستبقى خفاقة بفضل تضحيات ابنائه وان سورية ستخرج من المؤامرة التي تتعرض لها أقوى بفضل وعي شعبها وتمسكه بوحدته الوطنية. وقال ايهم شليويط: ان هذه الممارسات الاجرامية لن تزيد الشعب السوري الا منعة وقوة واصرارا على الصمود لافشال ودحر هذه المؤامرة مؤكدا رفضه للاعمال الارهابية التي تهدف الى اقصاء سورية عن دورها المحوري في المنطقة. واشار المواطن ايهم المستريحي الى ان هذا العمل الارهابي الجبان يهدف الى زعزعة امن واستقرار سورية بسبب وقوفها في وجه المخططات الامريكية والصهيونية الهادفة الى تفتيت المنطقة والاستيلاء على مقدراتها. وقالت سلوى جريس: يخطىء من يظن انه بهذه الاعمال الارهابية يستطيع النيل من عريكة الشعب السوري وضرب وحدته الوطنية داعية الى رص الصفوف لمواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية وعدم التساهل مع المجموعات الارهابية المسلحة التي ترتكب أعمال التخريب وتروع الامنين. واكدت ام نور ان سورية ستبقى الحصن المنيع في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضدها وستحافظ على دورها الريادي في المنطقة موجهة التحية الى أرواح الشهداء من العسكريين والمدنيين الذين ضحوا في سبيل عزة الوطن. واعرب سعيد ابراهيم عن رفضه واستنكاره للتفجير الارهابي مؤكدا ان الشعب السوري سينتصر وأن التاريخ سيوثق في صفحاته أعمال المتآمرين التخريبية بحق الوطن. ..وجماهير القامشلي... جميعنا مشاريع شهادة وفي مدينة القامشلي احتشد أبناء المدينة في ساحة السبع بحرات منددين بالعمل الارهابي في حي الميدان رافعين الاعلام الوطنية واللافتات التي تطالب برص الصفوف لتفويت الفرصة على أعداء الامة.
وقال المحامي عبد المنعم الحميد: ان الشعب السوري لن يترك هؤلاء القتلة المجرمين يعيثون فسادا في ربوع الوطن وان القانون سيحاسب كل من تلطخت أيديهم بدماء الابرياء مؤكدا أن سورية ستخرج من الازمة أكثر صلابة وقوة. واعرب الدكتور عمر العاكوب مدير المشفى الوطني في القامشلي عن رفضه واستنكاره للجريمة النكراء التي راح ضحيتها العشرات من الابرياء مشيرا الى ان سورية أصبحت عرضة للمؤامرات لدفاعها عن القضايا العربية ودعمها للمقاومة. وأكد سامي الملالي أن جميع أبناء سورية مشاريع شهادة ليرووا بدمائهم الطاهرة أرض الكرامة وليقفوا في وجه المخططات المشبوهة مبينا ان هذا العمل الارهابي دليل واضح على افلاس المتامرين في تحقيق أهدافهم في النيل من صمود ووحدة الشعب السوري. ..وطرطوس تضيئ الشموع حداداً على أرواح الشهداء وفي محافظة طرطوس نظمت فعاليات شعبية وشبابية مسيرة شموع في ساحة المتحف الوطني بالمدينة استنكارا للتفجير الارهابي الذي وقع في حي الميدان بدمشق وحدادا على ارواح شهداء الوطن وتاكيدا على الوحدة الوطنية ودعم مسيرة الاصلاحات الشاملة. واكد المهندس عبدالله المحمد رئيس مجموعة بصمة سورية في طرطوس ان شباب المحافظة باسم شباب سورية نظموا منذ بداية الازمة العديد من الاعتصامات والمسيرات التي تؤكد تمسك الشعب السوري بمواقفه الوطنية والقومية والتفافه حول قيادته مطالبا بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بامن واستقرار سورية. ودعا الدكتور مدين ضابط الاستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة تشرين جميع السوريين الى الوقوف صفا واحدا لمواجهة المؤامرة والتسلح بالوحدة الوطنية مشيرا الى ان التفجيرات الارهابية هي اخر فصل من فصول المؤامرة ودليل على اجرام منفذيها وان الشعب السوري واع لها وسينتصر مهما غلت التضحيات. واشار المحاميان مازن يوسف وثناء زيد الى ان استهداف المدنيين والعسكريين من قبل المجموعات الارهابية المسلحة لن ينال من عزيمة السوريين المصرين على التمسك بعروبتهم وكرامتهم وان التاريخ سيبقى شاهدا على هذه الاعمال الاجرامية للمتآمرين على وحدة الوطن. واكد الشابان رامي حيدر وحسن خلوف ان الاعمال التخريبية التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة لا تمت الى الشرائع السماوية باي صلة ولا يمكن ان يتقبلها اي ضمير انساني مشيرين الى ان الاعتصام هو اقل شيء يمكن فعله تجاه من يضحون بارواحهم الطاهرة ليبقى الوطن شامخا.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
