الذي طالما نعم به السوريون أو حتى مدى التحريض والتزوير الذي ينتهجه الإعلام المأجور وفي هذا الصدد أكد المصور الصحفي السلوفاكي جوزيف دوريتسا أن الطريقة التي تتعامل بها وسائل الاعلام الاجنبية مع ما يجري في سورية تهدف إلى تشويه الحقائق وتجييش الرأي العام العالمي ضد سورية تمهيدا لعمل ما فيها.
ودعا دوريتسا في تصريح له في براغ وسائل الاعلام إلى ان تكون ناقلا صادقا ومنصفا للاحداث وغير منحاز لقوى عالمية بهدف التآمر وزعزعة استقرار دولة مهمة ومحورية في منطقة الشرق الاوسط هي سورية.
وقال دوريتسا ان وسائل اعلامية عديدة تنشر افكارا وصورا منتجة ومفبركة وهي على عكس الصور الحقيقية عما يجري في سورية مشيرا إلى انه وبعد زيارته لسورية الشهر الماضي كمصور صحفي يبحث عن الحقيقة وجد في سورية الهدوء والنشاط الطبيعي بشكل مختلف عما تفبركه وتصفه وسائل الاعلام.
وأوضح أنه في الوقت نفسه توجد اماكن تعاني من عدم الاستقرار حيث وقع ويقع فيها ضحايا ابرياء مدنيون وعسكريون يسقطون برصاص عصابات مسلحة ارهابية تقوم بقتل وترويع الناس خدمة لاجندات خارجية من اجل حفنة من الدولارات في بلد ينعم فيه المواطن بافضل الخدمات.
واعرب دوريتسا عن أمله في أن تبقى سورية بلدا امنا مستقرا وحرا وان ينعم المواطنون السوريون بالهدوء والاستقرار والازدهار.