العرض المتواضع والنتيجة المخيبة للآمال أمام الأردن فتحت الباب واسعاً أمام العديد من الأسئلة أهمها هل تبخر حلم التأهل لنهائيات كأس آسيا في استراليا وإلى أي مدى أصبحنا خارج الحسابات في هذه المجموعة؟
أم أن الفرصة مازالت سانحة ولو بنسب قليلة جداً تتضمن تحديداً الفوز في المباريات الأربع القادمة وغير ذلك يعني اضمحلال فرصة الظهور في سيدني وبالتالي الغياب عن النهائيات؟!
حديث الحظوظ والتوقعات بالنسبة لمنتخبنا في هذه المجموعة وبقدر أهميته خاصة بعد اخفاقنا وتفريطنا بخمس نقاط كاملة من مباراتين واحرازنا لنقطة يتيمة يجب أن لاينسينا توجيه السؤال المهم المتمحور حول تحميل المسؤولية فيما حصل وعلى من تقع الملامة الكبرى في ذلك؟!
وهنا هل نلوم اتحاد الكرة عندما اخطأ بالتفريط وسمح برحيل مدرب المنتخب السابق حسام السيد ومساعده الأمر الذي سهل من تراجع الحالة الفنية للمنتخب؟!
أم نلوم مدرب المنتخب الحالي أنس مخلوف الذي رفض خوض مباريات ودية قوية أمام منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وأوزبكستان والتي نجح اتحاد اللعبة بتأمينها خوفاً من النتائج؟ أم نلوم بعض أفراد المنتخب الذين لم يقدموا ربع ماقدموه في نهائيات وتصفيات سابقة لدرجة جعلت أغلب النقاد والمراقبين يعترف بعد المباراة الأخيرة أمام الأردن بالحرف الواحد حظوظنا قلت وفرصنا بالتواجد في استراليا ضعفت والأمر برمته بحاجة إلى معجزة في زمن قلت فيه المعجزات وانعدمت.