تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ما بين السطور.. انتظرنا الأفضل ولكن؟!

رياضة
الأحد 18-8-2013
جان قوزما

في استمرار لانحدار خطه البياني وتواضع عروضه ونتائجه وتحديداً منذ إحرازه لقب بطولة غرب آسيا الأخيرة في الكويت وفي تعادل اعتبر بمثابة خسارة في ثاني مبارياته في تصفيات آسيا المؤهلة إلى استراليا 2015 انهى منتخبنا الكروي الأول تفاصيل وجزئيات مباراته أمام نظيره الأردني في العاصمة الايرانية طهران.

العرض المتواضع والنتيجة المخيبة للآمال أمام الأردن فتحت الباب واسعاً أمام العديد من الأسئلة أهمها هل تبخر حلم التأهل لنهائيات كأس آسيا في استراليا وإلى أي مدى أصبحنا خارج الحسابات في هذه المجموعة؟‏

أم أن الفرصة مازالت سانحة ولو بنسب قليلة جداً تتضمن تحديداً الفوز في المباريات الأربع القادمة وغير ذلك يعني اضمحلال فرصة الظهور في سيدني وبالتالي الغياب عن النهائيات؟!‏

حديث الحظوظ والتوقعات بالنسبة لمنتخبنا في هذه المجموعة وبقدر أهميته خاصة بعد اخفاقنا وتفريطنا بخمس نقاط كاملة من مباراتين واحرازنا لنقطة يتيمة يجب أن لاينسينا توجيه السؤال المهم المتمحور حول تحميل المسؤولية فيما حصل وعلى من تقع الملامة الكبرى في ذلك؟!‏

وهنا هل نلوم اتحاد الكرة عندما اخطأ بالتفريط وسمح برحيل مدرب المنتخب السابق حسام السيد ومساعده الأمر الذي سهل من تراجع الحالة الفنية للمنتخب؟!‏

أم نلوم مدرب المنتخب الحالي أنس مخلوف الذي رفض خوض مباريات ودية قوية أمام منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وأوزبكستان والتي نجح اتحاد اللعبة بتأمينها خوفاً من النتائج؟ أم نلوم بعض أفراد المنتخب الذين لم يقدموا ربع ماقدموه في نهائيات وتصفيات سابقة لدرجة جعلت أغلب النقاد والمراقبين يعترف بعد المباراة الأخيرة أمام الأردن بالحرف الواحد حظوظنا قلت وفرصنا بالتواجد في استراليا ضعفت والأمر برمته بحاجة إلى معجزة في زمن قلت فيه المعجزات وانعدمت.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية