عنون رئيس التحرير أ.مالك صقور افتتاحيته ب(صفحات مطوية ومنسية) حيث تساءل : بماذا يقاس رقي الأمم؟ هل يقاس بعدد جحافلها؟ أو بعدد دباباتها وصواريخها, وحملة طائراتها؟ أو يقاس بعدد شعرائها, وكتابها, ومثقفيها ..؟
طرحت هذه الأسئلة وأعيد طرحها الآن في الظل الثقيل للحرب العالمية على سورية, خاصة من قِبل ممثلي «العالم المتمدن الحر الديمقراطي» بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية الذين يمثلون الاستعمار القديم والحديث.
ومن هذه الأسئلة يولد سؤال: ماهو دور الثقافة؟ وهل تؤثر الثقافة في تربية العقل الاستعماري وتهذيبه, وتجعله يقبل الحوار بدلاً من النزاع والصراع والصدام والحرب المدمرة؟
واختتم افتتاحيته بالقول: أعود إلى مابدأت, هل يمكن للعقل أن ينتصر على الغريزة, وهل من صحوة ثقافية عربية وعالمية, ومَن يوصل الصوت, ياسامعي الصوت لنداء: يا مثقفي العالم اتحدوا !!
يذكر أن هدية العدد المجانية هي (الشعر بين الفنون الجميلة) للدكتور نعيم حسن اليافي التي قدمت ضمن سلسلة كتاب الجيب – الثقافة للجميع