|
|
نحن وأنتم والشرق.. الكنز قد يكون شعار الشرق في السياسة توجه وبوصلة لكنه في الاقتصاد يجب الا يكون مبنيا الاعلى المصالح.. المستندة على البدائل والفرص دون السير وراء الشعارات او حتى الانقياد الاعمى للسياسة. دون عواطف او مغالاة قد تكون مصلحتنا مع الشرق توازي المصلحة مع الغرب فالشرق منا وفينا اكثر واكثر وهذا يعطي نقاط اتفاق وتفاهمات قد لانجدها في الغرب وفي الشرق نقاط اختلاف قد تولد لنا الفرص والبدائل الاقتصادية التي نحتاجها ويحتاجها هذا الشرق. ماسبق كلام عام قد لايقيم له الوزن أهل الاقتصاد الباحثون دائما عن الدراسات العلمية الواضحة والارقام التي تبين الفرق الجزئي بين هذه المصلحة وتلك. من هنا كان لزاماً ان نعد الدراسات التي تحدد طبيعة الاسواق الشرقية وعاداتها الاستهلاكية والمنتجات المتوفرة في تلك الاسواق لننتقي مانحتاجه منها. قد يقول قائل ان لنا حصة في السائح القادم من شرق أسيا والراغب بزيارة الاماكن السياحية الاسلامية ويقول آخر اننا قد نجد في السوق الهندية ملاذنا التقني والمعلوماتي ويقول ثالث ان هذه البلدان مجتمعة قد تطلب الكثير من المنتجات السورية الزراعية التي تفيض عن الحاجة المحلية. انه الكلام العام والمعروف لكن التحديد بانتاج المعلومات الحقيقية عن البلدان الشرقية ، هو مايجب ان نقوم به اليوم حتى لاتضيع الفرص من ايدينا فيما نحتاج نحن وفيما هم يحتاجون.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
