ورحت ألثم خد الشام نشوانا
أدمنت سقيا رضاب الشام لا عتب
لو زادني الشيب إدمانا وهيمانا
إني أغار وللعشاق غيرتهم
يا شام معذرة لو غرت أحيانا
كم غرت من قبل نيسانَ يطبعا
فيجعل الصدر والأحضان بستانا
وقاسيون على زنديه نائماً
خاف أن يصحو أو يغيب أحيانا
ماذا سأكتب اليوم عنك ملهمتي
فالشعر الشامي يهدى منذ أن كانا
شعري أنا بوح من فاضت سرائره
بعشق الشام ويأبى للعشق كتمانا
شعري أنا قبل مازلت أطبعا
تمضي السنون ويبقى الثغر ظمآنا......