تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


لو كان بيدهـــم لاغتـــــــالوا الأجنــــــة الســـــــورية

مجتمع
الاثنين 9-1-2012
كلوديا حسن

جمعة أخرى استيقظ فيها الشعب السوري على جريمة أخرى باسم الحرية

جمعة أخرى رقص فيها برهان غليون وصحبه على جثث أبناء الشعب السوري مدنيين وعسكريين,‏

يوم آخر دقت فيه أجراس الكنائس وتوحد صوتها مع أصوات المآذن لتعلن صلاة واحدة يكون الوضوء فيها من دموع أمهات الشهداء والإمام فيها قاسيون.‏

حزام ناسف أم سيارة مفخخة ما الفرق المهم أن الدم سوري قد سال على الارض المهم ان ذلك الرجل الذي امتزج دمه بلون اللبن الذي كان يحمله قبل استشهاده هو دم سوري يعتنق العزة والشرف والشموخ دينا‏

حرية عارية هي التي يتشدقون بها حرية لا تعرف من التطبيق إلا حرية سفك الدم السوري .‏

البارحة كان الدم يسيل في كفرسوسة واليوم في الميدان ولا نعرف يد الغدر متى تطال الدم السوري لانه هو المستهدف.‏

ولو كان بيدهم غربان الدم لاغتالوا الأجنة السورية في أرحام الأمهات السورية الشريفة وذلك لعجز ارحام أمهاتهم عن انجاب مثلها ولكن هيهات نحن الشعب السوري الوحيد الذي تزف فيه الامهات ابناءها عند استشهادهم بزغرودة شامية تعلن فيها ولادة شهيد آخروليس أخيراً فنحن السوريون فلتسمعوا أيها المجرمون فلتسمع يا برهان غليون ايها القابع في سجن حقدك المدفون فلتسمع ايها الشيخ الذي ارتديت عباءة الخسة والندالة يامن تعلم الناس كيف يصنعون العبوات الناسفة التي ستنسفك ومن معك من التاريخ لن نركع ولو فخخت كل شبر من سورية فأنك لن تستطيع ان تفخخ ارواحنا لن تستطيع ان تفجر تاريخنا ولا نار حقدك تجرؤ على ان تطفئ شمس دمشق ولا ان تهز شموخ قاسيون وان تنزل العلم السوري المرفوع فوق رؤوس العالمين والله بيننا‏

ومن قلب ام سورية زغرودة شامية زغرودة تحدي لمخططاتكم يا احفاد الشيطان‏

اويها وابني اليوم شهيد‏

اويها والدنيا عندي عيد‏

اويها ويا شمس سورية ضوي‏

اويها ونصرك يا بلدي مو بعيد‏

اويها ويا ابني وعدتك بروحي لزفك‏

وبالورد الابيض الك ولعروسك لرشك‏

اويها بس لما العروس تكون سورية‏

اجنحة الملائكة تلفك‏

اويها والله يصبر حالي‏

وعلى فرقتك ياالغالي‏

اويها ولترابك يابلادي‏

يرخصلك دمي وولادي‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية