ومديره العام بيلي بين والمعركة التي خاضها في موسم عام 2002 لأجل فوز فريقه رغم الوضع المالي المزري .
و اقتباساً عن هذا الكتاب قام بينيت ميللير بإخراج فيلم حمل عنوان (كرة المال-Moneyball) ولعب فيه براد بيت دور بين، الذي كان يشعر بالإحباط بعد خسارة فريقه في موسم 2001 أمام فريق (نيويورك يانكي) و زاد الطين بلة الانسحاب المحتمل لثلاثة من نجوم الفريق نظرا لانتهاء عقودهم ، والحصول على بدائل كان أمرا شبه مستحيل نظرا للمبالغ الكبيرة المفترض دفعها مقارنة بميزانية الفريق الفقيرة جداً .
وسط هذه المساعي البائسة يلتقي بين ببيتر (جوناه هيل) الذي درس الاقتصاد ويمتلك القدرة على تقدير قيمة اللاعب، ويقرر تعيينه مساعدا له وسط رفض إداريي الفريق للحل الذي توصل إليه المدير العام، إذ قرر تشكيل فريق من لاعبين لم يلقوا التقدير الكافي بينما كان هو قادرا على إدراك الإمكانيات التي يحملها كل منهم في داخله. وبالتأكيد النقطة الأهم في هؤلاء اللاعبين أن العقود معهم لا تحتاج إلى نقود تفوق قدرات فريق أثليتيك، فبدا الأمر أشبه بعملية حسابية أكثر من كونه لعبة رياضية، وهي الحقيقة التي أراد الفيلم الحديث عنها، فالأمر في الدرجة الأولى يتعلق بمقدار ما تملك من النقود، و هو تحد لم يقبل بين الخسارة أمامه، و عمل كل ما بوسعه لإثبات صحة إستراتيجيته وسط الكثير من لحظات الخوف والإحباط والأمل والحنين إلى أيام كان فيها لاعبا شابا واعدا بالكثير من النجاح .
في فيلم (كرة المال) كانت الورقة الرابحة بلا شك هي قيام براد بيت بدور البطولة ، إذ كان حضوره مميزا بشكل كبير و أدى الشخصية بإتقان رشحه للفوز بعدة جوائز مثل بوسطن سوسايتي و أميركان فيلم و غولدن غلوب .