الطالب غيث ابراهيم سنة رابعة حقوق: عدم توفير الاستعداد الدراسي للطالب وضعف تمتعه بالقدرات المطلوبة في تعليم المرحلة الجامعية عامة أو في التخصص المعين خاصة.
ويتابع زميله مزن حويجة: وما يفقدنا التوازن في السنة الأولى من الجامعة هو تغير أسلوب التعليم وقياس التحصيل مختلف بين التعليم الثانوي والتعليم الجامعي.
أحمد خندريه: إن الشاهد على أسباب الظاهرة والتسرب موجود بشكل كبير في بيئتنا الجامعية كما في أي بيئة جامعية أخرى وليس بالمستغرب وجود نسبة الهدر الجامعي نتيجة هذه الظاهرة إلى نسب إجمالية عالية تذهب هباء دون فائدة. لهذا نرى بأن الرسوب والتسرب يعبر عن ضعف الكفاءة الداخلية على الكفاءة الخارجية.
فمعدلات الخريجين تتأثر سلبا وبالتالي تتولد النظرة الدونية إلى مخرجات هذه المؤسسة التعليمية, فالمخرجات الضعيفة تعطي انطباعا لدى الجهات الموظفة بتدني المؤسسة التعليمية في التأهيل والتعليم وإنها تخرج أنصاف متخصصين وبالتالي عدم توفر فرص توظيف جيدة لهذه المخرجات, ما يزيد بشكل مكرر من تفاقم المشكلة وضعف الدافعية لدى الطلاب الجدد في هذه المؤسسة, وللتقليل من أثرها بين الطلبة التقينا الباحث التربوي ريمون سعادات: هناك عدة معالجات منها:
وضع مستويات دنيا من المهارات والتحصيل العلمي لا يمكن التنازل عنها لكل تخصص من التخصصات.
التركيز على الطالب خاصة في السنة الأولى من دراسته بوضع برنامج الإرشاد والمتابعة المستمرة ومعالجة مشكلات الطلاب أولا بأول وإرشادهم إلى الأساليب الناجعة في التعلم والتحصيل.
تهيئة المقر الجامعي بما يحتاجه الطالب من أماكن للدراسة الذاتية وصالات المطالعة القريبة من قاعات الدرس وأماكن الترفيه والغداء وتشجيعه على قضاء وقت أطول في الحرم الجامعي.
ووضع المحفزات المالية وإعادة هيكلة المكافآت أو تخفيض الرسوم للمتميزين علميا وغير ذلك من المعالجات التي تصب في مصلحة الطالب والمؤسسة التعليمية على حد سواء.
استحداث نوادي الطلاب التخصصية وتشجيعهم على الإبداع والارتباط بأقسامهم وإقامة المنافسات والمسابقات الدورية ذات الصبغة العلمية التجريبية.