تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بين تهاون الطالب ورحمة الدكتور...تدني نسبة النجاح في عمارة حلب

مجتمع الجامعة
الاربعاء 7/2/2007
تدني نسبة النجاح في أية مادة ضمن المنهاج الجامعي, واردة وأسبابه متعددة, وكما يقال: تعددت الأسباب والنتيجة واحدة.

هذا ما لمسناه في كلية الهندسة المعمارية بجامعة حلب,ومن خلال لقائنا مع رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد الطلبة طارق الحصري وهو طالب في السنة الخامسة, حيث أكد أن نسبة النجاح متدنية جداً في مادة /تاريخ العمارة/ التي كانت مقررة للسنة الثالثة, وحالياً أصبحت ضمن منهاج السنة الثانية, إضافة إلى زيادة عدد الراسبين فيها والحملة..‏

ويرى رئيس الهيئة الإدارية أن السبب يكمن في أن المادة نظرية لا يوجد فيها قسم عملي, وطريقة اعطائها تعتمد على عرض/ سلايدات/ عن صور معمارية الكثير منها غير موجود في الكتاب, وحينما يريد الطالب تصوير تلك الصور خلال المحاضرة, لا يسمح له مدرس المقرر, فكيف للطالب أن يتذكرها خلال التحضير للامتحان, وهو لم يوثقها خاصة وان تلك الصور والمعلومات غير موجودة ضمن الكتاب..‏

أما الطالبة هدى العلي سنة خامسة في ذات الكلية, فقد أكدت أن سبب تدني نسبة النجاح, وزيادة عدد الراسبين, مرده إلى الطالب بالدرجة الأولى, حيث هنالك تهاون في حضور المحاضرات وخاصة بالنسبة لهذه المادة كونها نظرية, حيث الحضور يلعب دوراً هاماً في تحديد علامة الشفهي إضافة إلى المعلومات التي يقدمها مدرس المقرر, ومن واجب الطالب الجامعي كما ترى هدى عدم الاعتماد على الكتاب فقط, بل يلزمه البحث عن المصادر والمراجع التي ترتبط بالمقرر, خاصة وان مكتبة الكلية تفتح أبوابها للطلبة والباحثين وهي غنية بكل المواضيع ذات الصلة..‏

بعد هذين الرأيين كان لنا لقاء مع الدكتور المهندس/ صخر علبي/ عميد كلية الهندسة المعمارية, الذي أوضح أن السبب الرئيسي يعود إلى تهاون الطالب بمنهاجه وحضور المحاضرات, وكذلك تهربه من تطبيق النظام, إضافة إلى أن مدرس المقرر يلعب دوراً هاماً في ذلك, خاصة حينما يتساهل في تطبيق النظام وبالدرجة الأولى في تحقيق نسبة الدوام, فيسجل الطالب حضوراً على الورق وهو في الحقيقة خارج القاعة, إما في المقصف أو في الممرات والساحات وأثناء الامتحان يلقي باللائمة على المدرس والمنهاج..‏

ولهذا فإني والكلام للسيد العميد أهيب بأعضاء الهيئة التدريسية بضرورة تطبيق النظام بحذافيره وخاصة ما يتعلق بنسبة الدوام للطلبة, ودرجات المقابلات الشفهية وحلقات البحث والامتحانات الفصلية, وإرشاد الطلبة إلى قائمة المصادر والمراجع المفيدة للبحث والدراسة وتعميق ثقافة المطالعة, لأن المطلوب منا أن نرتقي بنتاجنا أكثر..‏

- لنا كلمة: ربما تكون مادة /تاريخ العمارة/ مثالاً ينطبق على واقع العملية الدرسية في معظم الكليات والجامعات, وهنا يحق لنا أن نتساءل:‏

-- هل هنالك من حلقة منفصلة بين الطالب والمدرس وفي حال وجودها لماذا لا يتم العمل على وصلها وردم الهوة الموجودة وتأطير العلاقة من خلال الاحترام والالتزام قبل أن نصل إلى جيل ثقافة / التطنيش والتطميش/.‏

- مانتمناه في كل كلية كما في مدارسنا وجود اخصائي علم تربية ونفس واجتماع, وإقامة محاضرة أسبوعية عن علاقة المدرس مع الطالب وبالعكس ودراسة واقع ومشاكل الدراسة من خلال حوار مفتوح مع المدرسين والطلبة.‏

-أن يضع الطالب أمامه دائماً عدة أسئلة:‏

/من أنا من المدرس ما علاقتي بالمنهاج ماذا أريد?/.‏

تعليقات الزوار

طالب عمارة |    | 09/02/2007 15:07

هذا الكلام غير صحيح أبداً أبداً .... المشكلة في مادة تاريخ العمارة أن الدكتور دكتاتور ومصاب بداء العظمة ..... وحسبنا الله ونعم الوكيل

طالبةعمارة |    | 16/02/2007 18:33

أنا أعرف الطالبين أسباب كل هذه الشوشرة والدكتور وكيل الكلية اللي وراهم واللي عميتسبب بكل مشاكل المادة

حسين |    | 19/02/2007 11:35

كل ما رسب إبن شي حدا بيعملوا مشكلة . نحن مرتاحين من أسلوب الدكتور وطريقته في التدريس وكل المطلوب من وسائل الإعلام التأكد فعلا قبل النشر باسم الطلاب كل الطلاب ، رجاءاً لانفسدوا أحسن المواد التي تدرس في كليتنا من أجل أفراد أو أهداف لأشخاص أو جهات تريد الإساءة لهذا الدكتور الذي نحترمه جداً جداً جداً.

ب.ع |    | 19/02/2007 13:51

دكتور هذه المادة بالذات يعطي المادة بوجدان وضمير ، والخبر المنشور غريب جداً لأنو المواد التي يدرسهاهذا الدكتور ممتعة ومهضومةوهو موضع إحترام طلاب الكلية

طالب عمارة |    | 19/02/2007 21:40

الدكتور من افضل الدكاترة بالكلية , وعم يتعب معنا كتير , بقا يلي بدو ينجح المادة يروح يدرس بالاول بعدين يحكي

طالب سنة خامسة |    | 20/02/2007 14:22

لما قرأت المقال بكيت ، لأي مستوى نحنا عم نسيئ للناس النادرين والمخلصين في هذا الزمن : حرام عليكم هذا الدكتور بالذات من أكثر من عرفنا إخلاص ووجدانية ومستوى راق في العلم والتهذيب ، والظاهر أنو نحنا مامنستاهل هل الناس

طلاب مقدرين |    | 20/02/2007 14:29

السيد الدكتورعميد كلية العمارة نحنا منقدرك ومنحترمك ومنعرف شو عم تعمل للكلية ولتطويرها نرجوك باسم الطلاب اللي بتهمن مصلحتن أنو توقف المسيئين لدكتور المادة والمادة عند حدن.

مهندس |    | 21/02/2007 13:53

أنا كنت طالب عند الدكتور المستهدف اليوم، كنت أتذمر من حنبليته أحياناً ، لكن اليوم بعد ما اشتغلت في الخليج وشفت المستوى اللي هو وصلني إلو (ولاأنكر فضل الله أولاً وأخيراً) وكيف إنو المعلومات اللي كان يفتحها علينا متل النهر في المحاضرات جعلت مننا أكثر كفاءة ومطلوبية وسمعة طيبة من أمثالنا من باق الدول في سوق العمل بتمنا اليوم بوس إيد ها الإنسان وبدون خجل أنا اليوم أب لأولاد ..

فراس |    | 21/02/2007 16:14

ذكرتني فعلاً أتذكر أننا كنا نتراهن كم سيستمر سيل المعلومات بنفس واحد دون انقطاع وكنا لا نحس بوقت المحاضرة كيف يمضي الله يذكره بالخير ويوجهله الخير ، صدقوني محاضراته حافرة بذهني حتى اليوم مقرونه بنظراته الحادة والقوية والعطوفة بآن واحد التي كان يوظفها للتنبيه والتوكيد والزجر أحياناً دون أن يقطع محور المحاضرة، وكانت محاضراته تتصف بالانضباط الصارم، ولازلنا بالمقابل نتذكر الآخرين ونظراتهم التي كانت لاترفع عن طالبة حليوه أو تعليقاتهم المايعة ولما بسأل اليوم عن هالدكتور بقولولي لساته محلو هوهو، ولما بسأل عن الآخرين بيقولولي صاروا وترقوا ومن مركز لمركز ...!!!

ميشو |    | 11/09/2007 12:30

مبروك اللي حفر للدكتور صار عميد الكلية

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية