تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الموضة ..تخرب الميزانية

اقتصاد الأسرة
الاربعاء 7/2/2007
نيرمين خليفة

تصاب المرأة في كثير من الأحيان بالحيرة, حين ترغب باختيار الملابس , وذلك بسبب الكم الهائل من الموديلات التي تقدمها دور الأزياء

مع بداية كل فصل من فصول السنة, وتطبقها المعامل وتعرضها المحال التجارية المخصصة لبيع الألبسة النسائية.‏

متناسية السؤال الذي يجب أن تطرحه على نفسها قبل الاختيار وهو: ما الذي يناسبها ويليق بها.‏

والأهم من ذلك كله هل يتوافق مع ميزانيتها ودورها الاجتماعي وحياتها العملية قبل أن يتوافق مع الموضة فالموضة المثالية هي ما يليق بجسم المرأة وعملها وأسلوب حياتها وميزانيتها وليس ما تصدره دور الأزياء من تقليعات.‏

تقول إحدى السيدات في شهادة عن كيفية اختيارها ما تراه مناسباً لها . إنها اكتشفت أن الجديد هو المطلوب في حد ذاته وليس لأنه أجمل وأشيك ولعل الحاسة التجارية عند دور الأزياء وشركات الملابس ترى أن الجديد هو الوسيلة الوحيدة لجذب الزبائن وتقليص محافظهم, فالجديد له سحره سواء كان القديم أجمل منه أم لا.‏

وتقول سيدة أخرى إن دور الأزياء بدأت تخرج عن قاعدة الجديد, أم أنه لم يعد لديها جديد حيث أنها تعيد من سنة لأخرى الأزياء التي كانت سائدة في القديم الأمر الذي يؤكد بأنه لا جديد في الملابس وأن تلبس السيدة ما يحلولها ويناسب ميزانيتها.‏

فالموضة مسؤولية إضافية تقع على عاتق المرأة, فلماذا تحمل نفسها كل هذا الإرهاق في متابعة تقليعات الموضة وهي قادرة على أن تختار بنفسها فساتينها بيسر وبساطة بما ينسجم والذوق العام ولا يخرب ميزانية أسرتها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية