فقد شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين ومشفى الشرطة بحرستا امس جثامين ستة شهداء من عناصر الجيش وحفظ النظام الذين استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في دمشق وريف دمشق و حمص.
وبأكاليل الورد والغار وحفنات الارز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية مهيبة.
والشهداء هم:
العميد المتقاعد المهندس عيسى صالح سلامة من طرطوس.
الرائد باسل امين علي من جيش التحرير الفلسطيني من دمشق.
المساعد اول احمد محي الدين شحود من حماة.
المجند علي حسن الحسين من دير الزور.
الشرطي شرف انور دنون من السويداء.
الشرطي ايهم عبد الكريم العلي من اللاذقية.
وعبر ذوو الشهداء عن ثقتهم بقدرة السوريين على تجاوز الازمة التي يمر بها الوطن بفضل ما قدموه من شهداء ليحيا الوطن بعدما اثبت السوريون تمسكهم بوحدتهم الوطنية ومبادئهم القومية الكفيلة بتحصين سورية وتصديها للتحديات التي تواجهها.
وعبر جهاد علي شقيق الشهيد باسل عن فخره واعتزازه بشهادة شقيقه لافتا الى أن سورية قدمت الكثير للشعب الفلسطيني واليوم أبناء فلسطين يقدمون أرواحهم دفاعا عن وحدة سورية واستقلال قرارها الوطني.
بدوره لفت محمود الحسين شقيق الشهيد علي الحسين الى أن شهادة أخيه وبقية زملائه سترسم الطريق الى مستقبل سورية المشرق مؤكدا ان الاعمال الاجرامية والتخريبية التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة لن تثني من عزيمة الشعب السوري واصراره على دحر المؤامرة التي يتعرض لها الوطن .
من جهته أوضح عبد الكريم العلي والد الشهيد أيهم العلي ان التفجير الارهابي الذي استهدف الامنين والابرياء والعسكريين في حي الميدان لن يرهب أبناء سورية المقاومة أو يقلل من اصرارهم على المضي قدما في الدفاع عن الوطن والذود عنه.