غموض يلف وسطنا الرياضي والعديد من شارات الاستفهام لا إجابة عنها حول ماهية اختيار المكتب التنفيذي الجديد (انتخاب أم تعيين) لدرجة أن ساحتنا الرياضية أصبحت مرتعاً خصباً للكثير من الأقاويل والشائعات كإحداث هيئة رياضية أو وزارة للرياضة والشباب وبالتالي إقصاء كلا الاحتمالين لقيادة رياضية جديدة لكن وبالعودة للواقع ومايشوبه علينا أن نعترف أن الانتخابات أثبتت فشلها في معظم اتحاداتنا وأنديتنا وأننا لم نكن أمناء صادقين مع أنفسنا وخصوصاً بعد أن عدنا بالتشكيلة السابقة إلى قيادة دفة بعض الاتحادات والأندية رغم أن عليها أكثر من إشارة استفهام وبالتالي إذا ما أردنا تكرار هذه العملية لاختيار مكتب تنفيذي جديد لابد أن نوجد لها بعض الضوابط التي تبعدها عن الشللية والانقسامية وتعزز فيها روح الحيادية والنزاهة ، أما التعيين فهو ليس أوفر حظاً في الانتخابات وخصوصاً إذا ماكان أبرز عناوينه النفوذ والعلاقات الشخصية.‏