إلى بعض الدول والحجاج والمعتمرين وغيرهم كما تقول رئيسة المراكز باللاذقية الدكتورة إلهام محمودي وتم أيضاً تنفيذ خطة البلهارسيا بشكل كامل فقد تم فحص 241 مراجعاً هذا العام وكانت جميع النتائج سلبية.
أما عن خطة مرض اللايشمانيا فتضيف الدكتورة محمودي تم تنفيذ الأعمال أكثر مما هو مخطط له في مجال المسح الوبائي، أما فيما يخص فريق التقصي الحشوي فقد كان هناك تقصير بتنفيذ الخطة بسبب عدم توافر وسائل النقل وكانت من خلال فحص 2658 مراجعاً وكانت النتائج 862 حالة إيجابية ثبت مخبرياً و46 حالة شخصت سريرياً، وتمت معالجة جميع هذه الحالات حسب الأصول ووفق البرتوكول المعمول به، وكان من بين المجموع العام للحالات الإيجابية 43 حالة وردت إلينا من محافظات أخرى و46 حالة وردت إلينا من العيادات وأعيد علاج 160 مريضاً للاندفاعات ناكفة و142 مريضاً لاندفاعات جديدة.
وعن توزع مراكز التشخيص والمعالجة في محافظة اللاذقية تقول رئيسة المركز إنها لاتزال على حالها كالعام الفائت، ستة مراكز تشخيص تابعة لمركزنا وهي: المركز الرئيسي، الصحي الأول في جبلة، إشراف القرداحة، إشراف الحفة، مركز المزيرعة (منطقة الحفة) إشراف الشامية.
أما مراكز المعالجة فعددها 29 مركزاً وقالت د. محمودي قام فريق المركز للدراسات الوبائية بمسح 33 قرية مسحاً وبائياً بتغطية 14055 نسمة وأعيد مسح 142 قرية بتغطية 109814 نسمة، إضافة إلى 100 قرية تم مسحها من قبل فرق المراكز الصحية بالتعاون مع مركزنا وبعض هذه القرى أعيد مسحها لأكثر من مرة ومن خلال التعاون القائم بين مركزنا ودائرة الصحة المدرسية فقد قامت المشرفات الصحية بتغطية 97157 من طلاب المدارس البالغ عددها 275 مدرسة علماً بأن بعض هذه المدارس أعيد مسحها أكثر من مرة وقامت الصحة المدرسية بمسح ثمانية معسكرات بتغطية 3200 مشارك و1200 مشرف.
أما بالنسبة للايشمانيا فقد تم فحص 18 حالة اشتباه ثبت منها ست مخبرياً (اثنتان) منها من محافظة إدلب وقد عولجت جميع هذه الحالات كما تم فريق الدراسات الحشرية بالدراسات اللازمة في 128 قرية.
وفيما يخص الاحتياجات والصعوبات التي يواجهها المركز والمقترحات لتطوير العمل فيه أشارت محمودي إلى أن المركز بحاجة إلى سيارات لتنفيذ الخطة الموضوعة بالشكل الأمثل حيث لم تواجد العام الماضي أي سيارة مخصصة للمركز كما أن المركز بحاجة إلى 9000 أمبول غلوكانينم من 100 فلاكون بانتوستام و30000 حبة كلوروكين و100 علبة دار أبريم إلى أدوية لمعالجة البرداء على اختلاف أنواعها وبحاجة إلى تجهيزات ومعدات حديثة