فقد اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان تنظيم القاعدة يشكل الخطر الاكبر الذي يتهدد الامن في الولايات المتحدة والعالم.
ونقلت (ا ف ب) عن كلينتون قولها في مقابلة مع شبكة سي ان ان التلفزيونية الاميركية الليلة قبل الماضية ان وجهة نظر غالبية دول العالم تعتبر ان التهديد الرئيسي على العالم يأتي من شبكات عابرة للدول وغير حكومية كتنظيم القاعدة وفروعه المختلفة الموجودة في افغانستان وشمال افريقيا وباكستان ودول اخرى.
واعربت كلينتون عن قلقها حيال المستوى العالي للتواصل لدى القاعدة معتبرة ان الشبكة تعمل باستمرار على تحسين وسائلها ونوعية الهجمات التي يمكن ان تنفذها واضافت .. ان اسوأ كوابيسنا هو ان تضع احدى هذه المنظمات الارهابية يدها على سلاح للدمار الشامل.
وفي سياق اخر رأت الوزيرة الاميركية ان اداء الرئيس الافغاني حامد قرضاي تحسن كثيرا منذ اعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية في تشرين الثاني الماضي مشيرة الى ان الولايات المتحدة وافغانستان طورتا خلال العام الماضي تفاهما وشراكة اكثر متانة وقوة.
وكان نيجيري يدعى عمر فاروق عبد المطلب قيل انه ينتمي الى تنظيم القاعدة حاول يوم عيد الميلاد الماضي تفجير طائرة اميركية كانت متجهة من امستردام الى ديترويت ما اثار من جديد المخاوف من ضعف التنسيق في عمل وكالات الاستخبارات الاميركية لمواجهة مثل هذه الهجمات.