كما اعتقلت قوات الاحتلال 12 فلسطينياً في قلقيلية والبيرة وقرى بيت عوا وصريف ويطا بمدينة الخليل بالضفة الغربية وقلنديا شمال القدس، كما داهمت القوات الاسرائيلية مدينة جنين وبلدة يعبد.
في غضون ذلك قام مستوطنون اسرائيليون بأعمال تخريب واقتلاع كروم العنب في منطقة البقعة شرق الخليل بمساعدة جنود الاحتلال.
في اثناء ذلك منعت سلطات الاحتلال خليل التفكجي خبير شؤون الاستيطان ومدير قسم الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس المحتلة من مغادرة الاراضي الفلسطسينية المحتلة مدة ستة أشهر.
فقد اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس 60 شابا فلسطينيا من مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة القدس المحتلة.
وذكرت قناة الجزيرة أن عشرين فرقة عسكرية من جيش الاحتلال شاركت في تطويق المخيم بالحواجز العسكرية واقتحامه بتغطية من المروحيات الحربية وبدأت حملة تفتيش ودهم لمنازله.
وقال خضر الدبس مسؤول الحملة الشعبية في المخيم لوكالة صفا الفلسطينية ان المعتقلين تتراوح أعمارهم بين 14 عاما و18 عاما وتم نقلهم إلى مركز تحقيق المسكوبية دون ابداء أي أسباب.
ووصف الدبس طريقة اقتحام المنازل واعتقال الفتيان بالارهاب حيث لم يراع جنود الاحتلال وجود نساء أو أطفال في المنازل التي اقتحموها وحطموا محتوياتها.
كما شملت الاقتحامات مخيمات عناتا وضاحية السلام ومنطقة راس خميس.
هذا وقد أصيب خمسة من عناصر قوات الاحتلال الاسرائيلي ظهر أمس بجروح بينهم ضابط في مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمال القدس المحتلة واعتقل طالب فلسطيني.
وقالت اذاعة اسرائيل ان العناصر الخمسة أصيبوا بجروح اثر رشقهم بالحجارة من قبل طلاب فلسطينيين في مخيم شعفاط وان المصابين نقلوا إلى احدى المستشفيات لتلقي العلاج مضيفة انه تم اعتقال طالب فلسطيني من المخيم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس المركز الطبي في مخيم شعفاط واعتقلت كادره الطبي بسبب تقديمه الاسعافات الاولية للمصابين الفلسطينيين في المواجهات التي دارت أمس مع قوات الاحتلال في المخيم.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن قوات الاحتلال استمرت باطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية باتجاه الفلسطينيين حيث بدت الاجواء السائدة كساحة حرب خاصة مع دفعها للمزيد من الآليات والقوات الى المنطقة.من جهة ثانية أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي مدخل بلدة عناتا من جهة شارع حزما ووضعت متاريس وسيرت دوريات عسكرية فيه ومنعت سيارات النقل من التوقف في المدخل.
الى ذلك ادان السفير محمد صبيح الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الممارسات العدوانية الاسرائيلية في فلسطين المحتلة منددا بعمليات المداهمة والتفتيش واعتقال عشرات المواطنين في مخيم شعفاط للاجئين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس عشرة فلسطينيين خمسة منهم اعتقلوا في قرية عزول بمدينة قلقيلية على حين اعتقل الخمسة الاخرون في قرى بيت عوا وصريف ويطا بمدينة الخليل وتمت احالة المعتقلين على المراكز الامنية.
وفي شمال القدس المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا على حاجز قلنديا.
وذكرت اذاعة اسرائيل أن سلطات الاحتلال أحالت المعتقل على الجهات الامنية.
وفي سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس الفلسطينية منتهى الطويل 45 عاما زوجة رئيس بلدية البيرة بعد اقتحام منزلها في المدينة.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن بيان لمجلس بلدية البيرة قوله إن قوة مكونة من اليات وجنود اسرائيليين مدججين بالسلاح اقتحمت منزل العائلة وأقدمت على كسر الابواب والعبث بمحتويات المنزل قبل اعتقال الفلسطينية الطويل.
وفي قرية نحالين غرب بيت لحم في الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس عددا من الفلسطينيين بعد ان منعتهم من شق طريق زراعي في أراضي القرية وصادرت معداتهم.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن أسامة شكارنه نائب رئيس المجلس القروي لنحالين قوله ان قوات الاحتلال داهمت أراضي منطقة بانياس التابعة للقرية أثناء قيام عدد من ابنائها بشق طريق زراعي طوله نحو 2 كم كي يتسنى لاصحاب الارض الوصول اليها ومنعتهم من مواصلة العمل بحجة أنها منطقة خاضعة لسيادة الاحتلال.
الى ذلك داهمت قوات الاحتلال أمس مدينة جنين وبلدة يعبد.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن مصادر أمنية قولها ان قوات الاحتلال داهمت منزل الفلسطيني اسماعيل أبو طامع في حي الجابريات بمدينة جنين وفتشته ومكثت بداخله أكثر من ساعتين بعد استجوابه.
وأضافت المصادر ان عشر اليات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال تساندها فرقة مشاة داهمت مساء أول أمس بلدة يعبد وجالت في أزقة وشوارع البلدة وشنت حملة تمشيط واسعة النطاق في المنطقة الجنوبية منها وسط اطلاق القنابل الصوتية والضوئية.
وفي رام الله قال بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني ان قوات الاحتلال الاسرائيلي داهمت مقر حزبه وعبثت بمحتوياته وصادرت اجهزة حاسوب وأفلاما وثائقية منه.
في غضون ذلك أصدرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أمس امرا رسميا بمنع خليل التفكجي خبير شؤون الاستيطان ومدير قسم الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس المحتلة من مغادرة الاراضي الفلسطينية المحتلة مدة ستة اشهر.
وذكرت اذاعة اسرائيل ان قرار المنع صدر بحجة ان سفر التفكجي إلى الخارج قد يشكل خطرا على امن اسرائيل.
يشار إلى ان التفكجي اوضح قبل ايام ان سلطات الاحتلال استاءت من جولاته الخارجية ضمن احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية وشرحه وقائع الاستيطان في مدينة القدس المحتلة مشيرا إلى انه لا يمارس اي انشطة سياسية وانما يمارس عمله الاكاديمي ويتحدث عن الوقائع في القدس المحتلة فقط.
من جهة ثانية قام مستوطنون اسرائيليون أمس باعمال تخريب واقتلاع اشجار العنب في منطقة البقعة شرق الخليل بالضفة الغربية بمساعدة من جنود الاحتلال الاسرائيلي.
وذكر المركز الفلسطيني للاعلام انه تم تدمير نحو اربعة دونمات من الاراضي الزراعية الفلسطينية واقتلاع اكثر من مئة شجرة عنب تعود للفلسطيني بدران جابر على ايدي المستوطنين المدججين بالاسلحة.
واطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي نيران رشاشاتها أمس على مجموعة من المتظاهرين الفلسطينيين والاجانب في محيط معبر بيت حانون بالقرب من الجدار العازل الذي تبنيه سلطات الاحتلال شمال قطاع غزة.
من جانب اخر أكد اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة ان سياسة الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة تهدف الى كسر ارادة الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.
ونقلت ا ف ب عن هنية قوله أمس خلال حفل نظمته ادارة الدفاع المدني في غزة ان هذه السياسة الاسرائيلية فاشلة والشعب الفلسطيني لن يستسلم وسيواصل طريق المقاومة رغم كل التحديات.
بدوره دعا نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الى توحيد الصف بين الفصائل الفلسطينية في مواجهة الضغوط التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الاراضي العربية المحتلة.
واعرب شعث في تصريحات له أمس عقب لقائه الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن امله في التوصل الى اتفاق مع حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس قبل القمة العربية المقبلة في ليبيا
وفي بيروت اعتصم المشاركون بمؤتمر اتحاد الشباب الديموقراطي العالمي (وفدي) أمام مقر الامم المتحدة في بيروت تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتأكيداً لدعمهم المطلق للقضية الفلسطينية.
ودعا المشاركون الذين يمثلون الاحزاب الشيوعية والديموقراطية من 39 دولة عربية واجنبية خلال اعتصامهم في ختام فعاليات المؤتمر إلى انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية وحملوا لافتات بعدة لغات كتب عليها عبارة الحرية لفلسطين.
وفي سياق متصل اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان الشعوب المقاومة تقف موحدة ومتكاتفة في مواجهة المخططات التي تستهدف المنطقة وشعوبها.
ودعا أحمدي نجاد خلال لقائه في طهران امس رمضان عبد الله شلح الامين العام لحركة المقاومة الوطنية الفلسطينية الجهاد الاسلامي شعوب وحركات المقاومة في المنطقة الى الحفاظ على وحدتها والتمسك بوعيها.
بدوره قال منو شهر متكي وزير الخارجية الايراني ان اسرائيل في اضعف حالاتها منذ ثلاث سنوات مؤكدا أنها لا تستطيع شن حرب جديدة في المنطقة.