تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


لا تسأليني ..

ملحق ثقافي
2018/7/31
محمد خالد الخضر

لا تسأليني ..

كيف نام الليل‏‏

في حاراتنا‏‏

لا تسأليني .‏‏

كل الذي في البيت موت ..‏‏

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

والقناديل الجديدة‏‏

أرهقتني‏‏

مثخن جرحي ..‏‏

على تعب الحنين .‏‏

من قال :‏‏

إني لا أغرب في الظلام ..‏‏

هذا واقع العمر الحزين‏‏

حين العبير‏‏

يمر قربك حالماً‏‏

غني قليلاً واذكريني .‏‏

هذا هو المعراج‏‏

يأخذني‏‏

بعيداً في السماء‏‏

إلى مكاني ..‏‏

فاقرأيني ..‏‏

سورة الحب‏‏

الذي لا ينتهي‏‏

هيا اقر أيني‏‏

أنت الحمامة‏‏

عندما دقت‏‏

على شباك قلبي ..‏‏

كانت الأحلام‏‏

وارفة الظلال .‏‏

أنا من فتحت إلى النسيم‏‏

وقلت يا ورقاء ..‏‏

عن حلم تعالي‏‏

لم يبق في عمري كثيراً..‏‏

أرهقتني الترهات ..‏‏

وأرهقتني‏‏

ادعاءات المسوخ ..‏‏

وأرهقتني أمتي‏‏

فوق احتمالي .‏‏

وأنا أحبك ..‏‏

هذه نغمات روحي ..‏‏

هذه حال غريب ..‏‏

عند فارسك المسافر‏‏

للمعالي .‏‏

الليل حرب ..‏‏

إنها الأطلال‏‏

تأخذني جريحاً ..‏‏

فاستعدي .‏‏

لك ساعدي‏‏

حين الجميع‏‏

يبددون ضياءهم .‏‏

أمضي إلى عينيك وحدي .‏‏

أنا مثل صقر كم يغار ..‏‏

إذا أتى صقر إلى قمه.‏‏

فهو الذي دفع الضريبة ..‏‏

كي ترى أمجادها الأمه .‏‏

سجلت باسم الحب نصراً ..‏‏

في دمشق وفي حلب .‏‏

من ذا سوى‏‏

صقر القصيدة‏‏

لا تساويه رتب .‏‏

حتى إذا انتزعت بطاقته‏‏

بكف ملثم‏‏

صلى إلى عينيك‏‏

حراً وانتسب‏‏

أنا من تركت الشعر‏‏

يختصر الظلام بفاتحه .‏‏

لا تعجبي‏‏

إن المعاني واضحه .‏‏

سوري مجد‏‏

كلما ضاق الحصار‏‏

على مداه .‏‏

كسرت محاصرها يداه.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية