وشملت حملة أمس تشجير 30 دونماً بنحو 2000 غرسة من الصنوبريات الثمرية والغار والروبينا إضافة إلى تجميل الموقع ضمن خطة مديرية الزراعة لإعادة المناطق المتضررة من الحرائق أو التخريب وفقا لمدير الزراعة المهندس منذر خيربك موضحاً أن خطة التشجير لهذا العام في المحافظة تستهدف نحو 800 هكتار ستتم زراعة نحو 400 ألف غرسة حراجية متنوعة فيها.
وأشار المهندس خيربك الى أنه إضافة إلى خطة التشجير فإن العمل مستمر منذ نحو شهر تقريبا على تحريج 350 هكتاراً تعرضت للحرائق خلال هذا العام وتحضيرها بالشكل الأمثل لتعود كما كانت مشيراً في الوقت نفسه إلى نجاح خطة التشجير المثمر في مناطق المحافظة وإعادة تشجير المناطق المتضررة من الإرهاب في ريف اللاذقية الشمالي.
بدوره أوضح باسم دوبا رئيس دائرة الحراج في مديرية الزراعة أن حملات التشجير ستستمر حتى نهاية شهر آذار من العام القادم لافتاً إلى أنه تم اختيار هذا الموقع الذي تعرض للحريق بعد استصلاحه وهو بالقرب من موقع الحرائق التي نشبت في فرزلا وسراج خلال تشرين الأول الماضي في إطار إعادة الغطاء النباتي إلى ما كان عليه وترميم المناطق المتضررة من التخريب والحرائق بعد استصلاحها بالشكل المطلوب وبما يضمن نجاح عملية التشجير.
وبين دوبا أن حملات التشجير في المنطقة ستكون موزعة على جميع المناطق بغراس تزيد على 20 نوعاً وذات قيمة رحيقية وطبية وغذائية وتتناسب مع طبيعة كل منطقة والظروف الجوية فيها وإنتاجيتها ومقاومتها للحرائق.
وأشار دوبا الى أهمية التريث في تشجير الأراضي المتعرضة للحرائق لتكون مقومات نجاح حملات التشجير مضمونة وذلك بعد تحضير الأرض واستصلاحها.