وفي ساحة العباسيين أقيمت فعالية عاصمة الميلاد 2019 التي نظّمها فريق «سابرو التطوعي» ،حيث افتُتحت الفرقة السمفونية العسكرية نشاطات الفعالية بعزف النشيد العربي السوري ، ثم تمّت إضاءة شجرة الميلاد بمشاركة واسعة من المواطنين.
وخلال الفعالية أقيم رسيتال « ترانيم دينية مع موسيقى» قدّمته الفنانة عبير نعمة ، و أشار المشرفون على الفعالية إلى أن الهدف منها هو إعادة روح البهجة إلى المواطنين في دمشق بعد سنوات من الارهابية التي تعرّضت لها سورية ، وذلك بعد عودة الاستقرار إلى العاصمة بفضل بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري.
وأكد قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم في كلمة له «سورية هي بداية الحضارة ، والاحتفال بهذه المناسبة هو رسالة لكل العالم بالسلام الذي يجب أن يَعِمّ قلوب السوريين جميعاً .
وذكر الفريق الاعلامي لفريق سابرو تمّ افتتاح مغارة حيّة ضمن الفعالية لهذا العام ، والفعالية لاقت خلال العام الماضي إقبالاً واسعاً وهو ما شجّع الفريق على إقامة الفعالية هذا العام في ساحة العباسيين التي عاد إليها الاستقرار ومظاهر الفرح.
هديل مارديني موظفة شاركت بإضاءة شجرة الميلاد أوضحت الفعالية تنشر السعادة والفرح في نفوس المواطنين الذين يبتهجون بالأعياد في ظل عودة الأمان إلى العاصمة التي عانت من الارهاب عدة سنوات.
بدوره عبّر الصيدلي سامي الحلبي عن سعادته بهذه الفعاليات التي تؤكد على إرادة السوريين ورغبتهم بإعادة النشاطات والاحتفاليات إلى ما كانت عليه ، وخاصة تبعث السرور في نفوس الأطفال الذين يشعرون خلالها بأجواء العيد.
أما رجاء حبيب ربة منزل نوّهت بأنّ دمشق شهدت هذا العام عِدّة فعاليات تتعلق بإضاءة شجرة الميلاد ، وجميعاً تؤكد عودة نبض الحياة إلى معظم مناطق سورية.
هي إذاً رسائل محبة وتعبير عن الفرح وأجواء الميلاد التي تشهدها سورية التي تنفض عنها غبار الارهاب وتتجه نحو الاستقرار الكامل وعودة الأمان إلى ربوعها.