فهي التي ترعاهم تربويا واجتماعيا ،وتسعى أيضا الى احتضان الجانب الصحي لأبنائها بكل رعاية واهتمام .
رئيس منظمة طلائع البعث الدكتور عزت عربي كاتبي بين ان مشاركة منظمة طلائع البعث بحملة التبرع لجمعية دعم الاطفال المصابين بمرض السرطان .
حيث يعد هذا النشاط عمل انساني يوضح للأطفال أهمية مشاركتهم بمثل هذه الحملات ،ويتم تعريفهم بهذا المرض الذي أبسط ما يقال عنه أنه من الأمراض الصعبة، وعلينا جميعا كبارا وصغارا أن نقف الى جانبهم وندعمهم، ويضيف عربي كاتبي: نحن هنا اليوم لنترجم هذا الأمر الى فعل والى عمل انساني نقوم به تجاه أبنائنا المصابين ،ونسعى الى رسم البسمة على وجوههم والتخفيف من آلامهم وأوجاعهم، ونعمل الى ان ندفعهم ليكونوا كأقرانهم الأصحاء بمشاركتهم سويا بالعديد من الانشطة والفعاليات التي تقيمها المنظمة ،ويتشارك بها الطفل السليم والمصاب ، وبذلك لا يشعروا بوجود الفارق بينهم وأضاف عربي كاتبي اليوم نقوم نحن واطفالنا جميعا بحملة المليون بسمة وذلك بالسعي لرسم الابتسامة على وجه كل انسان وبالأخص للأطفال الذين يعانون من مرض السرطان الذي يقال عنه أنه من الأمراض الصعبة ،وعلينا جميعا كبارا وصغارا أن نقف الى جانبهم ونحن هنا اليوم لنترجم هذا الأمر الى فعل والى سلوك وأن نقدم ما يتوجب علينا أن نقدمه الى هؤلاء الاطفال الذين يعانون من المرض لأننا جميعا معرضون للإصابة بهكذا مرض لا قدر الله، لذلك واجبنا أن نقف الى جانبهم وان نسهم في رسم البسمة على وجوههم كي يعودوا أصحاء معافين يعيشون حياتهم الطبيعية مثل باقي الأطفال، ويسهموا في إعادة إعمار هذا الوطن وبنائه بناء سليما .
وأضاف عربي كاتبي أن هذه الخطوة هي الأولى للمنظمة مع جمعية بسمة و سنتابع معهم في المستقبل ان شاء الله من أجل تحقيق مجتمع سليم معافى .
حملة وطنية بامتياز
الاستاذ ياسر صقر عضو منظمة طلائع البعث قال ان المنظمة تدعم ابناءها الأطفال جميعا وتتشارك معهم بكل جوانب حياتهم التربوية والدراسية والاجتماعية والترفيهية وحتى الجانب الصحي ،أيضا نتوجه اليه كي ننشئ هذا الجيل سليما معافى من جميع الامراض.
هذا وأضاف صقر أن الحملة هي حملة وطنية بامتياز شاركت بها المنظمة من خلال هذا الاحساس الذي نزرعه اليوم لدى هؤلاء الأطفال الاصحاء اتجاه أقرانهم المصابين ..هي قيمة تربوية وقيمة رفاقية ..لكي نؤسس هذا المجتمع القوي المتحاب، بالإضافة الى أنها قاعدة لكي نشكل ثقافة الإحساس بالآخر فهذا الطفل بالتأكيد هو صديق وهو رفيق لهؤلاء الاطفال الذين تبرعوا بهذه الحملة الوطنية من خلال الأنشطة المتعددة لمنظمة طلائع البعث وبذلك نكون سعينا الى تحقيق الهدف المركزي وهو هذه اللحمة المجتمعية من خلال هذا الإحساس الصادق للأطفال برفاقهم الأطفال المصابين .
واكد صقر انه في هذه الحملة التي تشكل رسالة للمجتمع بأسره حيث يقول الطفل انا ابن هذا الوطن وصديقي ورفيقي هذا الطفل المصاب بهذا المرض وسنتغلب سويا لكي نحقق هذه السعادة من خلال هذه اليد التي امتدت اليوم من هذا الطفل الصحيح نفسيا الى الاطفال المصابين، وهي حالة نفسية ودعم نفسي نقدمه اليوم من خلال اشرافنا على شريحة الاطفال الذين يقدمون فعلاً وطنياً قيمياً واخلاقياً وانسانياً لكي نرسم هذه الابتسامة على وجوه اطفال مرضى السرطان كي يعودوا كما الاطفال الأصحاء ،ويبنوا الوطن من خلال اللحمة الوطنية التي يشرف عليها معلمو ومشرفو هذا الوطن برعاية منظمة طلائع البعث ،ونحن بدأنا اليوم وستقام على مستوى القطر، نحن نتعلم منهم الابتسامة.
مديرة مدرسة نصوح بابيل جمانة غرة: نحن نشارك بهذه المناسبة بأمور بسيطة مثل التبرع لأطفال مرضى السرطان، وبالحقيقة نحن نتعلم منهم الابتسامة والأمل والتفاؤل، ونتمنى لهم الشفاء الدائم، و نحن بهذا الوقت نساهم بهذه الاحتفالية كي نشعر الاطفال الاصحاء بشعور واحساس الأطفال المصابين من أصدقائهم ، كما وضحت غرة ان المدرسة تقوم بعمل مجموعات وتقوم المشرفات بالشرح للأطفال عن المرض وكيفية الوقاية وكيفية العلاج المناسب والابتعاد عن الأسباب الأساسية التي تكون سببا بالمرض بشكل عام ونقوم بالتوعية الصحية عن باقي الامراض ايضا كأن يأخذ الطفل لقاحات معينة بأوقات معينة كي لا يصاب بالأمراض .
وأخيرا اكدت مديرة المدرسة غرة أننا نقوم بواجبنا على أكمل وجه تجاه أبنائنا الأطفال ونحن تعلمنا من السيدة الأولى أسماء الأسد التي كانت القدوة والمثال الذي يحتذى به ليس فقط للأطفال إنما للمرضى جميعا فعلا تعلمنا منها درس أن الإنسان لا يقف عاجزا أمام المرض.. أن يتابع عمله.. أن لا يستسلم لشيء ،وأن يتابع حياته بشكل طبيعي مع الاطفال .
أحمد حمادي في الصف الرابع يقول إن هذه الاحتفالية مهمة جدا لأنها تعرفنا بمرض السرطان وما يسببه من ألم للأطفال ومن عذاب لهم ،ونحن نتمنى أن يبقى جميع الاطفال سعيدين ،وأن تبقى البسمة على وجوههم .
ليان ترجمان من فرقة الشهيد عصام زهر الدين فرقة نصوح بابيل :نحن أطفال طلائع البعث نشارك بحملة مليون بسمة لصالح أطفال مرضى السرطان ونسعى لأن نتعلم منهم الشجاعة والصبر ،وأن نشاركهم بكل ما يعانون من آلام وأحزان، وأن ندفعهم لأن يبقوا أصحاء .
وأخيرا نتمنى لجميع الاطفال المصابين الشفاء من المرض، وان تعود الحياة السليمة الى اجسادهم الصغيرة ويعودوا اصحاء معافين كي يسهموا مع اقرانهم الاصحاء في بناء سورية المستقبل ..الجديدة ..التي ستشرق وتضيء بهم فهم امل المستقبل .