أهمها الأشياء التي يحتاجها اطفالنا في بداية حياتهم لتنمية عواطفهم وقدراتهم الذهنية والنفسية والاجتماعية.
وأهم العناصر التي يحتاجها أطفالنا «الحب ،الحنان، الحركة ،الحرية، الحماية،الحزم،الحوار» ولتطبيق ذلك لابد من استمرار التكامل بين المدرسة والمنزل بالدرجة الأولى حيث تشكل الأسرة المعين الأول المانح لكل عوامل الاستقرار والتوازن النفسي والعاطفي لتحسين مزاج التنشئة في أولى مراحلها ومدى استعدادها للانتقال في خطواتها الثانية إلى مدرسة المجتمع ..
ومن هنا وضعت وزارة التربية كامل اهتمامها وجهدها ليكون معظم الأطفال في المدارس وبأي شكل ووسيلة كانت خلال ظروف الحرب الصعبة التي شهدتها السنوات التسع الأخيرة، إذ كان لابد من التعاون والتواصل المستمر مع الأسرة السورية لتحقيق أفضل رعاية للطفولة.
فالطريقة التي يتعامل بها المجتمع مع اطفاله هي مرآة لما يتصف به من التعاطف والرعاية الوافية لهذه الشريحة باعتبارها تعكس حس المجتمع بضرورة العدالة والتزامه بتحقيق شروط المستقبل ورغبته بتحسين الظروف الإنسانية لمصلحة الأجيال القادمة،خاصة وأن التعليم يعد من أهم المحاور والقطاعات التي تمس حياة الإنسان ووجوده ما يساعده في عملية التمكين والتمتع بحياة مثمرة اجتماعيا واقتصاديا. وبالتالي فإن تحسين الحالة التعليمية للأطفال في بلادنا وتوفير أعلى مستوى ممكن من الرعاية والاهتمام بهم يمثل إحدى الأولويات الأساسية لمجتمع التنمية الذي تعمل عليه الحكومة وجميع القطاعات والمؤسسات لاعمار وبناء سورية الغد.