ككل الآمال, تنبع من التفاؤل المشوب بالحذر, وتكتسي حلة جديدة, باعتبارها تعبر عن مرحلة جديدة جاءت بها الدورة الانتخابية العاشرة, ولأربعة أعوام مقبلة؟!
ثمة أمور كثيرة تحسنت ظروفها أو أنها في طريقها للتحسن, ومن هذه النقطة تتسع الطموحات وتتكاثر التطلعات!! وأمور أخرى مازالت تعاني كثيراً من ظروف قاسية عامة وخاصة على حد سواء, تنتظر انفراجاً قادماً وتغيراً جذرياً يطيح بالثقل الجائم على صدرها.. وبالمحصلة العامة نجحت رياضتنا في سباق البقاء على قيد الحياة وأثبتت أنها قادرة على التكيف مع أقسى التحديات والتعاطي مع أشح الامكانات المادية, بفضل ثرائها بالعنصر البشري الموهوب والخبير, على الرغم من عجزها المزمن عن كسب رهان التطور والارتقاء واللحاق بالركب العالمي, وهذا الأمر لا علاقة فيه للأزمة أو الظروف المحيطة بقدر تعلقه بالفكر والمنهج وأدوات التطبيق.
تقف اتحادات الألعاب والأندية وفروع الاتحاد الرياضي في المحافظات في بداية الطريق الشاق والطويل , ليس لإنجاز المسابقات المحلية والمشاركة في البطولات الخارجية, والمعسكرات التدريبية واللقاءات الودية والرسمية, فحسب , وإنما للنهوض على القدمين والسير نحو الهدف المنشود بخطا متسارعة وواثقة, وليس بخطوات وئيدة أو مراوحة في المكان , أو السير قهقرى؟!