حيث نظمت العاصمة اليمنية صنعاء وقفات احتجاجية تنديداً بجرائم ومجازر العدوان الأميركي السعودي والحصار على اليمن، وأكد المحتجون في الوقفات تمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية والاستمرار في الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
في السياق ذاته نشرت صحيفة (إل سالتو دياريو) الإسبانية تقريراً سلطت فيه الضوء على الدعوى القضائية التي رفعتها منظمات حقوق الإنسان إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد الدول والشركات التي باعت أو سمحت بنقل الأسلحة إلى النظام السعودي المجرم الذي استهدف اليمنيين وأخل بأمنهم واستقرارهم.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن الانتقادات الموجهة إلى الحكومة الإسبانية بشأن بيع الأسلحة إلى النظام السعودي واستخدامها بالحرب المجرمة على اليمن منذ سنة 2015 وقعت تسويتها بشكل نهائي من قبل رئيس الوزراء الإسباني بالإنابة (بيدرو سانشيز)، وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة أتت بعد مبادرة ست منظمات لحقوق الإنسان رفعت دعوى في محكمة لاهاي.
وذكرت صحيفة (إل سالتو دياريو) أن دعم الحكومة الإسبانية للنظام السعودي في توريد الأسلحة يعد مثالاً على تواطؤ الحكومة الإسبانية مع نظام ينتهك حقوق الإنسان بشكل متعمد وممنهج ضمن أساليبه الوحشية وذلك وفقاً لمنظمة العفو الدولية.
من جانب آخر تمت مناقشة الإجراءات والترتيبات اللازمة لتنفيذ اتفاق السويد الخاص بمحافظة الحديدة اليمنية من قبل محافظ الحديدة (محمد قحيم) مع الجنرال (أبهيجيت جوها) رئيس فريق لجنة المراقبة وإعادة الانتشار الأممية لتنفيذ اتفاق السويد وفتح ممرات آمنه لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى مدينة الدريهمي المحاصرة والتي تم الاتفاق عليها مؤخراً.
وأشار قحيم إلى تواصل خروقات تحالف العدوان وانتهاكاته لاتفاق السويد وارتكاب الجرائم بحق المدنيين بالمحافظة والتي تجاوزت ٣٠ ألف خرق رغم نشر نقاط المراقبة التي رصدت خروقات العدوان وآخرها قصف جزيرة كمران.
واستغرب الموقف الأممي السلبي إزاء هذه الخروقات والانتهاكات وعدم إحاطة مجلس الأمن بها وكذلك الوضع الإنساني الصعب الذي تمر به المحافظة ومدينة الدريهمي جراء العدوان والحصار وعدم تنفيذ اتفاق السويد الذي كان هدفه الرئيسي إنسانياً بحتاً.
ميدانياً: استهدفت سلسلة تفجيرات خمس منظمات أجنبية عاملة في مدينة الضالع اليمنية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال ولم تتوافر معلومات عن سقوط ضحايا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات حتى اللحظة.
كما استمر تحالف العدوان في استهداف مساكن اليمنيين في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة وشهدت محافظة صعدة غارات جوية وقصفاً صاروخياً ومدفعياً خلال الـساعات الماضية، وأوضح مصدرعسكري أن مرتزقة العدوان استهدفوا مساكن المواطنين في حي 7 يوليو بمدينة الحديدة بمختلف الأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون.