غرس موسمي
رقابة الأربعاء 3-2-2010 تبدو الجهات المعنية بغرس الأشجار على أرصفة بعض شوارع دمشق مسرورة بإعادة العمل ذاته كل عام،
فثمة أرصفة تغرس فيها كل عام عشرات الأشجار ومن ثم يكون اليباس مصيرها، ليعود الأمر في العام التالي وهكذا دواليك.
ومثال على ذلك الرصيف الممتد أمام جامعة دمشق- الإدارة المركزية، فمنذ أكثر من ثلاثة أعوام تجدد الغرس ويتم تعزيل الحفر دون أن ينتبه المعنيون إلى أن الحفر مملوءة بالحصى والرمل وأنه لا يوجد تراب يحيط بجذع الغرسة بل ما يحيط بها هو حصى ورمل الأرصفة.
هذا ما يتكرر في معظم شوارع دمشق.
|