|
من الخسارة إلى ربح نصف مليار ليرة.. الأســـمدة إلى تحسن ..وتنتظر استيفاء ديونها من المصرف الرزاعي دمشق خاسرة مشيرا الى ان هناك تحسناً في الانتاج وارتفاعاً في نسب تنفيذ الخطط اضافة الى ضغط النفقات وتخفيف الهدر الامر الذي ادى الى تحسن وضع الشركة. واكد زمار للثورة ان الشركة لا تزال تناشد وزارة المالية والمصرف الزراعي لسداد مديونية المصرف والبالغة نحو ثلاث مليارات ليرة الامر الذي ادى الى عدم توفر السيولة مما انعكس على الشركة في عدم تمكنها من تأمين مستلزمات الانتاج وتنفيذ خططها الاستثمارية وعجزها عن تسديد ديونها الى الجهات الاخرى في القطاع العام. وبين زمار ان الشركة قامت مباشرة ببيع الفائض من الاسمدة عن حاجة المصرف الزراعي عملا بتوصيات اللجنة الاقتصادية الامر الذي ساعد على توفر بعض السيولة نوعا ما واعادة تشغيل معامل الاسمدة الى طاقتها العظمى. ولفت الى ان المصرف الزراعي اذا استمر في عدم الاستجرار لكميات السماد المنتجة يوميا فان الشركة قد تتعرض لأزمة ثانية قد تضطر الى البيع الى المستهلك مباشرة مشيرا الى ان الشركة باعت الاسمدة من اليوريا بسعر 14.5 الف ليرة ومن الكالنترو بـ19 الف ليرة للطن ومن سماد السوبر فوسفات بـ17.300 ليرة سورية للطن ضمن شروط محددة. وطلب زمار انقاذ الشركة فورا من عدم تسديد المصرف الزراعي ديونه للشركة التي تعاني من نقص حاد في مستلزمات الانتاج وعدم تسديد رواتب واجور العاملين. واشار زمار الى ان الشركة انتجت كمية 533915 طناً كاجمالي من كافة انواع الاسمدة الكالنترو واليوريا والفوسفاتي لكامل عام 2009 وبنسبة تنفيذ 87٪ في حين بلغ اجمالي مبيعاتها الفعلية خمس مليارات و 38 الف ليرة سورية وبنسبة تنفيذ 81٪.
|