تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ضمن فعاليات الاحتفال بيوم الأرض... ندوة بعنوان «سورية والقضية الفلســـطينية» في مكتبــة الأســد

دمشق
الثورة
أخبـــــار
الثلاثاء 20-3-2012
لأن عنوانها «سورية والقضية الفلسطينية» ولأن فلسطين القضية الأم والجرح النازف وسورية هي القابض الأخير على جمر المطالبة بالحقوق العربية المغتصبة، اكتظت بالأمس قاعة المحاضرات

في مكتبة الأسد عند الساعة الخامسة في ندوة سياسية بعنوان (سورية والقضية الفلسطينية) اقامتها اللجنة الشعبية السورية لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني وأكد المشاركون في هذه الندوة التي تأتي ضمن فعاليات احتفال دمشق بيوم الأرض عن أهمية الدور التاريخي لسورية في النضال من أجل استعادة الأراضي العربية المحتلة مشددين على أن وسط هذا التخاذل العربي من دول النفط والعالمي الممثل بأمريكا والموالين للصهيونية تجاه القضية الفلسطينية يتعاظم دور المقاومة والقرار السوري الداعم لها في مسألة تحرير فلسطين واستعادة حقوق الشعب العربي في فلسطين.‏

وقد أكد الكاتب اللبناني سركيس ابو زيد أن الصراع من أجل القضية الفلسطينية ببعده العربي لم يحصل على النتائج المرجوة منه وأن تحرير فلسطين في هذه المرحلة التي تعايش حكاماً عرباً ممن هم في الخليج والمغرب العربي والذين اداروا ظهورهم للقضية الفلسطينية واعلنوا الطلاق معها وشكلوا تكتلات ممثلة بمجلس التعاون الخليجي والاتحاد المغربي هناك ما يستدعي النهوض في منطقة المشرق العربي التي تتعرض لمحاولات تمزيق وتجزئة حفاظاً على أمن اسرائيل، والذي تشكل سورية حامله الاساسي الأمر الذي يحتم اليوم على ابناء الجبهة الشرقية في الوطن العربي ان يعملوا من اجل اقامة الدولة الديمقراطية لبناء النهضة ومواجهة ومقاومة العدو الاسرائيلي في الوقت نفسه.‏

من جهته أكد الزميل علي قاسم رئيس تحرير جريدة الثورة ان من يتحكم في المعلومة اليوم عبر أجهزة الاعلام والاتصالات الحديثة يحاول تغييب الدور السوري في تاريخ النضال من أجل القضية الفلسطينية والتنكر لكل الجهود السورية المبذولة من أجل تلك القضية ما يدل على وجود حملة تحريف اعلامي مدعومة برؤية سياسية اقتصادية اقصائية بهدف إلغاء مقومات الدعم السوري للفلسطينيين وتغييب الاحتضان السوري للقضية الفلسطينية في حين ان تاريخ النضال السوري من اجل فلسطين يشهد ان اولى الحركات المقاومة للعدو الصهيوني نشأت في سورية انطلاقاً من الثائر عز الدين القسام الذي لحقه آلاف المشاركين والمناضلين لنصرة الشعب الفلسطيني.‏

ونوه قاسم بدور حزب البعث العربي الاشتراكي في القضية الفلسطينية والذي حمل الهم الفلسطيني منذ نشأته وهناك من سماه حينها حزب فلسطين.‏

وختم قاسم أن القضية الفلسطينية طالما كانت في الحضن السوري وستبقى سورية الحاضن الأساسي والمؤتمن عليها.‏

كما أكد الكاتب الفلسطيني توفيق الجراد ان فلسطين هي جزء من سورية الكبرى وأنها لم تكن يوماًَ مستقلة عن سورية التي فتحت قلبها وعقلها للفلسطينيين وهناك من يسعى اليوم الى نكران الدور السوري والذي كانت آخر حالاته لعبة تبادل الكراسي في جامعة الدول العربية حيث تشارك الأخير بشكل مباشر في حرب عالمية ثالثة على سورية.‏

وشدد الجراد على ان ما يربط بين سورية وفلسطين علاقة أزلية تاريخية, وأن فلسطين كانت عبر ألفي السنة الماضية جزءاً من سورية وكان المؤرخون يطلقون عليها اسم سورية الجنوبية أو فلسطين سورية. ولفت جراد الى أن المقاومة الفلسطينية انطلقت من سورية عام 1965 وبقيت سورية الى يومنا هذا معقل المقاومة الفلسطينية على الرغم من الدور الذي لعبته انظمة عربية معروفة بولائها للغرب لفصل المقاومة الفلسطينية عن حاضنها الجغرافي وفك الارتباط التاريخي بينها وبين سورية.‏

وختم جراد الى أن كل الدلائل باتت تشير اليوم الى أن فلسطين المحتلة لن يحررها إلا أبناء الشام.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية