|
|
حشود من أبناء السلمية وريفها تعبر عن استنكارها... للتفجيرات الإرهابية ورفضها لكل أشكال التدخل الخارجي سانا - الثورة
وردد المشاركون الذين احتشدوا امام الصالة الرياضية قي مدينة السلمية وحملوا الاعلام الشعارات والهتافات الوطنية التي تدعو إلى التمسك بالوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا في وجه محاولات النيل من الدور الريادي لسورية مؤكدين ان الهجمة التي يتعرض لها الوطن لن تزيدهم الا قوة واصرارا على التصدي للمؤامرة . وقال ايمن الدرزي رئيس شعبة السلمية لنقابة المعلمين .. لن نسمح لاي كان بالعبث بأمن الوطن واستقراره وسنقف يدا واحدة لافشال المؤامرة التي تتعرض لها سورية لان الوطن فوق الجميع منوها بتضحيات الجيش العربي السوري الباسل في التصدي للمجموعات الارهابية المسلحة واعادة الامن والطمأنينة لارجاء البلاد.
واوضح فادي شمة ان الاصلاح لايكون عبر العنف والقتل وتدمير الممتلكات العامة وترويع المواطنين الامنين وانما بالحوار والعمل والنوايا الصادقة لبناء الوطن الذي يضمن مستقبلنا ومستقبل ابنائنا ويحفظ تضحيات الاجداد الذين ذادوا عن حياضه عبر التاريخ. كما بينت المدرسة غادة ملوك ان الوطن يستحق التضحية وانه يجب ضرب هؤلاء المجرمين بيد من حديد كونهم لايعلمون عن الرحمة شيئا فقتلوا الاطفال والنساء والشيوخ وهم نيام في بيوتهم فقط لانهم احبوا وطنهم مؤكدة ان راية الوطن ستبقى خفاقة شامخة مهما حاول الاعداء فعله بفضل تضحيات ابنائه. وعبر محمد الخطيب عن رفضه واستنكاره لهذه الاعمال الاجرامية التي استهدفت الابرياء مؤكدا أن الوطن سيبقى قويا بفضل تضحيات أبنائه وأن سورية ستخرج من المؤامرة التي تتعرض لها أقوى بفضل وعي شعبها وتمسكه بوحدته الوطنية. وقالت المواطنة محاسن عدرا يخطئ من يظن أنه بهذه الاعمال الارهابية يمكن ان ينال من عزيمة الشعب السوري وضرب وحدته الوطنية وتماسكه مضيفة ان هذا الشعب يدفع ثمن مواقفه المقاومة ونصرته للحقوق العربية والقومية. بينما قال محمد الزير ان الشعب السوري لن يترك هؤلاء القتلة المجرمين يعيثون فسادا في أمن وامان الوطن وان القانون سيحاسب كل من تلطخت أيديهم بدماء الابرياء. من جهته قال شادي ديوب ان سورية تتعرض لهجمة شرسة وعدوانية تنفذها الايدي الغادرة والحاقدة على الشعب السوري لافتا إلى ان هذه الاعمال لا ترهب سورية وستظل أكثر تصميما واصرارا على التصدي للمخططات والمؤامرات الخارجية. وأكد أحمد حيدر أن سورية مهد الحضارات والرسالات السماوية كانت وستبقى رمزا حضاريا للتعايش السلمي بين جميع أطيافها ويصعب النيل منها مبينا أن التفجيرات الارهابية تشير إلى افلاس أصحاب المؤامرة وأعوانهم في الداخل.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
