تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الإدانات العربية والدولية للتفجيرات الإرهابية في دمشق وحلب تتواصل: الصين تدين وتطالب باحترام سيادة الدول .. « الأوروبي » : ندين بشكل صريح الأعمال الإرهابية .. حزب الله وحركة أمل: الإصلاح لا يتحقق بالسيارات المفخخة

سانا- الثورة
الصفحة الاولى
الثلاثاء 20-3-2012
واصلت الاوساط السياسية والاعلامية والقوى والاحزاب العربية والدولية ادانتها واستنكارها للتفجيرات الارهابية التي وقعت في دمشق وحلب واستهدفت الشعب السوري مؤكدة انها اعمال ارهابية تنظمها وتديرها اجهزة الاستخبارات الغربية وعملاؤها في قطر والسعودية، وهي استكمال لحلقات

المؤامرة الخارجية التي تقودها الولايات المتحدة واتباعها الاوروبيون وبعض الانظمة العربية العميلة ضد سورية وشعبها للنيل من مواقفها الوطنية والقومية الثابتة.‏

واشارت هذه الاوساط الى ان هذه الاعمال الدنيئة تعكس الوجه الحقيقي للمجرمين ومرسليهم والداعمين لهم بالمال والسلاح بعد ان فشلت المؤامرة وتحطمت على صخرة صمود الشعب السوري عبر وحدته الوطنية الرافضة لكل قوى التدخل الاجنبي بمختلف مسمياتها.‏

الصين تدين وتطالب باحترام سيادة الدول‏

فقد أدانت الصين بشدة أمس التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا السبت المنصرم بدمشق معربة عن معارضتها لكل اشكال الارهاب واعمال القتل.‏

ونقلت وكالة الانباء الصينية شينخوا عن المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي قوله في مؤتمر صحفي ان الصين تعارض اي شكل من اشكال الارهاب والعنف واعمال القتل التي تستهدف المدنيين .‏

وأكد هونغ ان الوضع الحالي في سورية يبرز الحاجة الملحة لحل الازمة فيها من خلال قنوات سياسية في اقرب وقت ممكن داعيا الاطراف المعنية لبذل جهود مشتركة لتسوية الازمة.‏

وشدد هونغ على ان بلاده تدعو دائما لاحترام سيادة واستقلال جميع الدول ووحدتها وسلامة اراضيها مؤكدا أن الصين تحترم حق الشعوب في اختيار نظامها السياسي وطريق التنمية الخاص بها على نحو مستقل .‏

ودعا المجتمع الدولي الى حماية اهداف ومبادئ ميثاق الامم المتحدة والاعراف الاساسية للعلاقات الدولية وحماية المصالح الجوهرية لشعوب المنطقة والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط مؤكدا ضرورة تعلم الدروس من القضية السورية وحل الازمة فيها بالسبل السياسية.‏

الاتحاد الأوروبي يدين‏

ومن جانبها اعربت الممثلة العليا للامن والسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون أمس عن إدانتها للتفجيرات الارهابية التي وقعت في دمشق وحلب.‏

وقالت اشتون في بيان صادر عن مكتبها واوردته وكالة يونايتد برس انترناشيونال ندين بشكل صريح تفجيرات دمشق وحلب في 17 و18 الشهر الجاري معربة عن تعازيها وتعاطفها مع اهالي الضحايا والشعب السوري.‏

واضافت اشتون ان الاتحاد الاوروبي يدين كل الاعمال الارهابية ويحث السلطات السورية للتعاون مع مهمة مبعوث الامم المتحدة الى سورية كوفي انان.‏

أوساط شعبية روسية: أعمال إرهابية‏

لزعزعة الوضع في سورية‏

من جانبها أعربت الفعاليات والاوساط الشعبية والصحفية الروسية عن ادانتها وشجبها للاعمال الارهابية في دمشق وحلب مؤكدة تضامنها مع الشعب السوري والقيادة السورية.‏

وفي مقابلات أجراها مراسل سانا في شوارع موسكو أمس قال الكسي غرينشوك منسق أحد المواقع الالكترونية الروسية أشعر بحزن عميق وصادق على شهداء التفجيرات الارهابية في دمشق وحلب لان هذا يمس كل واحد منا ولقد عانينا نحن أبناء الشعب الروسي من الارهاب ونعرف ماهي الاعمال الارهابية التي تنظمها وتدبرها أجهزة الاستخبارات الغربية ولذا فاني أعرب عن تضامني مع الشعب السوري وأدين مدبري هذه الجرائم القابعين في قطر والسعودية وأسيادهم الامريكيين وأبواقهم الدعائية كالجزيرة وغيرها.‏

كما أدان الناشط الاجتماعي الروسي بيوتر ريباكوف الجرائم الارهابية في دمشق وحلب التي تقف وراءها أجهزة التجسس الغربية وعملاؤها في قطر والسعودية منددا بمحاولات الغرب وبعض العرب لاتخاذ قرارات ما في مجلس الامن والامم المتحدة لمعاقبة الشعب.‏

كما ادانت المواطنتان الروسيتان ميلانا وناستيا الاعمال الارهابية والاجرامية في دمشق وحلب واكدتا أن الاوان قد آن لان تكف اسرائيل وقطر والسعودية عن مخططاتها ومحاولاتها لفرض ارادتها على سورية واشارتا إلى أن امريكا والغرب وبعض البلدان التي تسمي نفسها عربية في منطقة الخليج ومنها قطر والسعودية بالدرجة الاولى وكذلك بعض دول الجوار تعمل اليوم لزعزعة الوضع في سورية.‏

من ناحيته أكد رئيس لجنة التضامن الروسية مع شعبي سورية وليبيا مارات موسين ان سلسلة التفجيرات الاخيرة التي وقعت في سورية تستهدف ترويع الشعب ولكنها ستأتي بنتائج عكسية حيث دفعت إلى تكثيف الجهود في سبيل تصفية المجموعات المسلحة.‏

وقال موسين في حديث لقناة روسيا اليوم انه من الواضح ان الاسلحة تتراكم على الحدود السورية حتى يتم تجنيد مقاتلين لاستخدام هذه الاسلحة وارسال خبراء من حلف الناتو لتدريبهم.‏

حزب الله وحركة أمل: الإصلاح‏

لا يتحقق بالسيارات المفخخة‏

بدورها استنكرت كتلة الوفاء للمقاومة وحركة الامة في لبنان التفجيرات الارهابية التي وقعت في دمشق وحلب وذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.‏

وقال رئيس الكتلة النائب محمد رعد في كلمة له امس ان الاصلاح في سورية لا يتحقق بالسيارات المفخخة التي تطول المدنيين في الشوارع متسائلا اذا كان هناك صدق في ادعاء الرغبة في الاصلاح لدى هؤلاء فهل من يعلن بكل وضوح انه يدعم المسلحين ويدعو إلى دعم المسلحين في سورية يريد اصلاحا فيها.‏

واضاف رعد انه اذا كانت الهمة عالية إلى مستوى الاستعداد لدعم المسلحين فأين كانت هذه الدول من دعم المقاومة في غزة ولبنان مشيرا إلى ان ما يحدث انما هو تآمر على سورية وعلى شعبها وعلى فلسطين ولبنان وتواطؤ مع اسرائيل واسيادها في العالم.‏

بدورها استنكرت الامانة العامة لحركة الامة في لبنان في بيان لها امس بعد اجتماع برئاسة أمينها العام الشيخ عبد الناصر جبري التفجيرات الارهابية التي تعرضت لها دمشق وحلب وذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.‏

حركة التوحيد الإسلامي تدين‏

كما أدانت حركة التوحيد الاسلامي التفجيرات الارهابية التي اوقعت عشرات الشهداء والجرحى مؤخرا في دمشق وحلب محملة الدول الاستعمارية الغربية وحلفاءها في المنطقة مسؤولية هذه الاعمال الاجرامية.‏

وقال الشيخ هاشم منقارة رئيس مجلس قيادة الحركة في تصريح له ان الاحداث التي تشهدها المنطقة هي نتيجة انزلاق عدد من الحكام العرب في مشاريع التبعية والتخلي التام عن العروبة والمقاومة وتبنيهم لثقافة القتل وخير دليل على ذلك الابتعاد عن القضية الفلسطينية.‏

واكد الشيخ منقارة ان ما يجري في سورية هو مشروع لتفتيت الشعب السوري للتخلي عن ثقافة الصمود والعروبة والممانعة مشيرا الى أن هذه الاعمال الاجرامية هي فاتورة مستحقة على سورية ثمنا لاحتضانها القضايا العربية ولأنها كانت رأس حربة في مواجهة مشاريع تقسيم المنطقة إلى دويلات وأقاليم.‏

واستغرب الشيخ منقارة عمليات الدعم والتمويل للمجموعات الارهابية المسلحة في سورية متسائلا أين كان كل هذا على مدى عقود من الزمن وأهلنا في غزة يقتلون ويشردون أليس أهلنا في فلسطين أولى بالتسليح بوجه الصهاينة أم انهم لا يقدمون الدعم والسلاح الا ليقتل العربي والمسلم أخاه.‏

ونبه منقارة الشعب السوري من المخططات الخبيثة التي تحاك ضده متسائلا هل من يتغنون بالحرية والديمقراطية كامريكا وحلفائها ومن ورائهم الصهيونية العالمية يريدون لنا خيرا أو حرية أو ديمقراطية وقد رأينا ثقافتهم في العراق وأفغانستان وفلسطين.‏

الأمين: ياسمين دمشق سيبقى بياضه ناصعاً‏

من جهتها أكدت الدكتورة سلوى الخليل الامين رئيسة ديوان القلم في لبنان أن اليوم الدامي الذي شهدته دمشق فضح الضغائن والضلال والضمائر السوداء لاطراف المؤامرة على سورية وادواتهم بعد عجزهم وانهزامهم مشددة على أن ياسمين دمشق سيبقى بياضه ناصعا كبياض قلوب أهلها الغر الميامين.‏

وقالت الدكتورة الامين في مقال بعنوان المؤامرة المجللة بدم الابرياء نشرته صحيفة البناء اللبنانية ان سورية ورغم الحدث الجلل الذي تعرضت له اثبتت عزيمة أهلها القوية المتكئة على امالهم الواثقة بالنصر المكتوب على رايات أسوار وطنهم المنيعة الصامدة التي دحضت المؤامرات المنهزمة على عتباتها.‏

وأكدت الكاتبة ان اطراف المؤامرة أهل الجهالة لانهم لم يقرؤوا تاريخ سورية النضالي ولم يعرفوا معاني العزة والعنفوان حين ظنوا أن سيلان دم الابرياء في ساحات دمشق في الصباح الباكر سيجعل الاذعان شريعة سورية المستقبلية.‏

قبائل وعشائر سورية: التصدي للإرهابيين‏

ومحاسبة المتورطين بالدم السوري‏

من جهتها استنكرت قبائل وعشائر سورية بشدة التفجيرات الارهابية التي تعرضت لها دمشق والتي استهدفت الاستقرار والامن والممتلكات العامة والخاصة والمواطنين الابرياء.‏

ونبهت القبائل والعشائر السورية في بيان من المؤامرة ومن أدواتها وناشدت أبناء الشعب الوقوف صفا واحدا في مواجهة ما يستهدف أمن و سلامة البلاد والعباد.‏

ودعت الى التصدي للارهاب والارهابيين الذين يتلقون الدعم بالمال والسلاح من الخارج بهدف تفتيت سورية وتنفيذ الاطماع الاسرائيلية في المنطقة وطالبت السلطات المختصة بملاحقة الارهابيين ومحاسبة المتورطين بالدم السوري والتصدي بحزم لهذه المجموعات وتقديمهم للعدالة كي ينالوا جزاءهم العادل.‏

ووقع البيان شيوخ ووجهاء قبائل وعشائر طي والجبور وشمر والبكارة والعقيدات والعفادلة والفدعان والبو شعبان والولدة والحديدين وجيس وبني سعد والموالي وبني عز والفواعرة والحسنة والنعيم و العمور وبني خالد والفضل وكافة الافخاذ المنتمية الى هذه القبائل.‏

«البعث العربي التقدمي» في الأردن:‏

التصدي لأعمال القتل والإرهاب بحزم‏

بدوره أدان حزب البعث العربي التقدمي في الاردن بأشد وأقصى العبارات التفجيرات الارهابية التي استهدفت دمشق وحلب.‏

وقال الحزب في بيان ان هذا الموقف يتطلب من السلطات السورية ان تكون أشد حذرا وان ترفع من وتيرة تصديها لاعمال القتل والارهاب حماية لمواطنيها وان تضرب بشدة وبلا هوادة على هؤلاء الارهابيين.‏

وأكد البيان أن سورية لن تتراجع عن الوقوف في وجه المشروعات التي تستهدف حقوقها وستبقي الداعمة لقوي المقاومة العربية التي انتصرت بفعل هذا الدعم.‏

اللجنة الشعبية الفلسطينية للتضامن مع سورية:‏

تكشف الوجه الحقيقي للمجرمين‏

من جهتها استنكرت اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية داخل أراضي فلسطين المحتلة منذ عام 1948 العمليتين الارهابيتين اللتين وقعتا في دمشق صباح السبت الفائت مؤكدة انهما تكشفان الوجه الحقيقي للمجرمين ومرسليهم والداعمين لهم بالمال والسلاح والتجييش الاعلامي ضد سورية وقيادتها الوطنية.‏

ونوهت اللجنة في بيان لها بالرد الشعبي السوري على هاتين العمليتين الارهابيتين بالتمسك بالوطن ووحدة الوطن والشعب خلف موقف قيادته الممانعة والمقاومة ورفض الاستسلام للاملاءات الغربية الامبريالية وأدواتها العربية العميلة.‏

من جهة أخرى دعت اللجنة إلى اجتماع تضامني مع سورية يوم الجمعة القادم في 23 من الشهر الحالي في منطقة سخنين داخل اراضي فلسطين المحتلة منذ عام 1948 تحت شعار لا للتدخل الاجنبي والعربي المعادي لسورية.‏

الرابطة الوطنية للاجئين والمهجرين العراقيين:‏

لن تنال من وحدة السوريين وصمودهم‏

بدورها استنكرت الرابطة الوطنية للاجئين والمهجرين العراقيين التفجيرات الارهابية مؤكدة ان مثل هذه الافعال الجبانة لن تنال من وحدة الشعب السوري وصموده.‏

وقالت الرابطة في بيان تلقت سانا نسخة منه ان المخطط الاجرامي الذي تقوده الدوائر الامبريالية والصهيونية اليوم يستهدف وجود الامة بالصميم مستخدما من باعوا انفسهم رخيصة للاجنبي واصبحوا مطيته لتنفيذ مخططاته الهادفة الى تمزيق وحدة الوطن وتدمير مؤسساته تحت ذرائع الحرية والديمقراطية واستغلال المطالب المشروعة للشعب والانحراف بها عن مساراتها الصحيحة.‏

واهاب البيان بجميع السوريين الوقوف صفا واحدا لاحباط هذا المخطط الشرير الذي يستهدفهم جميعا بلا استثناء.‏

كاتب تونسي: هدفها بث الفتنة وترويع المواطنين‏

من جهته ادان الكاتب التونسي جمال الكرماوي التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا المواطنين الامنين في دمشق واستغرب كيف ان البعض مازال يتحدث عن ثورة سلمية في سورية بعد ان دمر التفجيران الارهابيان الابنية وذهبا بأرواح الابرياء وتناثرت الاشلاء في كل مكان.‏

وقال الكاتب في مقال افتتاحي لصحيفة التونسية أمس ان الهدف من هذين التفجيرين اللذين لم يشجبا ويستنكرا كما يجب في تونس كان بث الفتنة وترويع المواطنين.‏

واضاف قبلها بيوم كانت هناك مسيرة مليونية في كل ارجاء سورية تعبر عن رفض الجماهير السورية لتآمر الذين استباحوا دم السوريين وقبلها صرحت السعودية وقطر بانهما سيفتحان مسلكا انسانيا لتوفير المؤونة والدواء لحطب هذه الحرب فاذا بدمشق تهتز بتفجيرين ارهابيين فهل هذه هي المساعدات السعودية القطرية.‏

وأشار إلى أن قناة الجزيرة وفي السياق نفسه واصلت فبركاتها بلا خجل بصور هواتف جوالة تضعف معها الابصار في نشرات اخبارية مقتصرة على التحريض ضد سورية وكأن لا شيء يحدث في غزة.‏

واضاف حتى دول الغرب صارت تتساءل عن حماسة الدول العربية لتدمير الجسد العربي حامي الاسلام تدميرا ممنهجا كما تتساءل عن المستفيد الحقيقي الذي لا يريد الديمقراطية ولا الربيع العربي وانما زرع الافكار التكفيرية التي تحرم الحريات.‏

أحزاب ونقابات محلية وعربية وفعاليات شعبية:‏

مخطط صهيو أميركي ممول من بعض الحكام العرب‏

كذلك استنكر عدد من النقابات والاحزاب التفجيرات الارهابية التي وقعت في دمشق وحلب مؤكدين أنه لا يمكن للارهاب أن ينال من ارادة الشعب السوري الصامد المؤمن بوحدته وعزة أرضه وكرامة وطنه.‏

وأشارت نقابة صيادلة سورية في بيان لها إلى أن التفجيرين الارهابيين نفذتهما أيادي الاجرام والارهاب والقتل والتدمير معتمدة على ابواق الكذب والتزوير عملاء الصهاينة من الانظمة الرجعية العربية لتقتل الابرياء من الاطفال والشيوخ والنساء.‏

وفي بيان مماثل أدان اتحاد المعلمين العرب التفجيرات الارهابية الاثمة مؤكدا أن هذا الفعل الاجرامي الخسيس الذي مارسته المجموعات الارهابية المسلحة بحق المواطنيين السوريين من المدنيين و العسكريين الابرياء يأتي في اطار المخطط الصهيوأمريكي الممول من بعض الحكام العرب وغيرهم من العملاء والمأجورين الذين لا يدركون معني أن يكون الوطن العربي حرا ومستقلا.‏

واكد اتحاد المعلمين العرب دعم خطة القيادة السورية في الاصلاح بكل ما يملك معتبرا ان دعمها هو حماية للمشروع المقاوم في مواجهة التحديات والضغوط الامريكية والصهيونية.‏

وفي بيان اخر ادان الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي بشدة اعمال التفجيرات الارهابية معتبرا اياها تطورا خطيرا في اشتداد الهجمة على سورية.‏

واستنكر الحزب جميع اشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية مشيرا إلى انه كلما تقدمت سورية باتجاة خطوات الاصلاح زادت الهجمة لافشال ذلك حتى تغدو ساحة للاقتتال ولتنفيذ مخططاتهم التقسيمية.‏

من جانبه استنكر حزب التضامن العربي الديمقراطي وأدان بشدة العملين الارهابيين اللذين استهدفا دمشق وكافة الاعمال الارهابية مؤكدا أن هذا الارهاب الاسود ينفذ مخططات امبريالية تدميرية لصالح القوى الاستعمارية وأتباعها.‏

واعتبر المكتب السياسي للحزب في بيان له تلقت سانا نسخة منه أن هذه الاعمال أعطت صورة عن ثقافة الارهابيين وأتباعهم والتي تزرع الخراب والموت مؤكدا ثقته بصلابة الوحدة الوطنية.‏

ودعا الحزب في ختام بيانه الشعب السوري إلى المزيد من التماسك والوحدة لمواجهة الارهاب.‏

وفي بيان مماثل استنكر حزب الشباب الوطني السوري التفجير الارهابي الذي استهدف المدنيين في حلب مؤكدا أن هذه الاعمال الارهابية لن تزيد الشعب السوري الا لحمة وتماسكا وعزيمة.‏

كما أدان مثقفو الحسكة التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا السبت الفائت في دمشق مؤكدين ان هذه الاعمال الاجرامية تعكس بوضوح هزيمة المتآمرين على سورية ويأسهم.‏

وجاء في البيان الذي تلقت سانا نسخة منه أن الدم السوري وبعد عام من المؤامرة انتصر وكسر احلام المتامرين الخائبة التي داستها اقدام ابناء الشعب السوري في مسيراتهم المليونية التي ملات ساحات الوطن.‏

وأوضح البيان أن مثقفي الحسكة يضعون أنفسهم وأقلامهم وابداعهم في خدمة الوطن لدفع مسيرة الاصلاح إلى الامام لافتين إلى أهمية الحوار الوطني ودوره في الخروج من الازمة.‏

جالياتنا وطلبتنا الدارسون في الخارج:‏

تتحمل مسؤوليتها الدول الداعمة للإرهاب‏

من جانبهم أدان أبناء الجالية العربية السورية في بورتو لاكروز في فنزويلا العمليات الارهابية في دمشق وحلب مجددين وقوفهم مع الوطن الام سورية والالتفاف حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سورية.‏

وحمل أبناء الجالية السورية في بيان لهم الدول التي تمد المجموعات الارهابية بالمال والسلاح مسؤولية الاحداث الدامية في سورية منددين بكل اساليب التحريض التي تنتهجها وسائل الاعلام والتي تشجع على العنف والقتل.‏

كما أقام الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع بيلاروس وأبناء الجالية السورية وقفة شموع حدادا على أرواح شهداء سورية الذين اختطفتهم يد الغدر والخيانة في التفجيرات الاخيرة في دمشق وحلب. واستنكر المجتمعون بأشد العبارات استهداف سورية وشعبها بأعمال الارهاب وأكدوا الوقوف بحزم ضد التدخلات الخارجية والتأييد الكامل لمسيرة الاصلاح والتجديد بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية