تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


رحيل سيمين دانشور... سيدة الرواية الإيرانية المعاصرة

ملحق ثقافي
20/ 3 / 2012م
بعد معاناة من مرض عضال توفيت الأديبة سيمين دانشور أقدم وأشهر روائية إيرانية. وتعتبر سيمين من رواد النثر الفارسي؛ حيث ذاع صيتها برواية «بوح النواح»،

والتي ترجمت إلى 17 لغة عالمية. وقد تلقت الأوساط الثقافية الإيرانية النبأ بحزن بالغ حيث شيع جثمانها الأحد الفائت ودفنت بجوار زوجها المفكر والأديب الرحل جلال آل احمد.‏

وتعتبر رواية «بوح النواح» من روائع الأدب الروائي الإيراني في القرن العشرين. وتدور أحداث الرواية في أربعينات القرن الماضي وتتزامن مع الاحتلال البريطاني لمناطق من إيران واستقرار القوات العسكرية البريطانية في مدينة شيراز التي عانت من انتشار الأوبئة والمجاعة إضافة إلى تبعات الاحتلال العسكري.‏

وتعتبر هذه الرواية من أهم الروايات الاجتماعية السياسية في إيران وتم اقتباس أجزاء منها في الكتب المدرسية بعد الثورة الإسلامية حيث كان طبعها وتوزيعها ممنوعاً في عهد شاه إيران.‏

أما الروائية سيمين دانشور فقد ولدت بمدينة شيراز عام 1921، ونالت شهادة الدكتوراه من جامعة طهران في الأدب الفارسي، عملت في الصحافة وأستاذة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة طهران، وإضافة إلى نشر أعمالها القصصية في المجلات الأدبية المرموقة مثل «سخن» و«ألف باء» فقد ترجمت نصوصاً أدبية لأنطون تشيخوف وارتور شنيتزلر ووليم سارويان وألبيرتو مورافيا وأسماء أخرى.‏

في أعمالها الروائية والقصصية تهتم دانشور بقضايا المرأة الإيرانية وكانت حتى آخر أيام حياتها من المدافعات عن حقوق المرأة وتطلعاتها..‏

«مدينة مثل الفردوس»، «على من ألقي التحية؟»، و«جزيرة التيه» عناوين أعمالها الروائية والقصصية إضافة إلى كتاب «غروب جلال»، الذي يروي جوانب من حياة وأفكار زوجها الروائي والقاص المعروف جلال آل أحمد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية