|
|
مشفى طفس الجديد.. فرحة لم تكتمل! مراسلون الذهاب إلى مشفى درعا والازدحام الشديد فيه وخاصة بعد تطبيق نظام الاحالة وروتين مراجعة المراكز الصحية لتنظيم بطاقة الاحالة التي لا تغني ولا تسمن من جوع. فهذا المشفى كان في البداية عبارة عن مركز صحي متطور, ثم تطورت فكرة المشروع ليصبح مشفى منطقة بسعة 80 سريرا وحسب الدراسة له ستتوافر فيه معظم الخدمات الصحية والعلاجية. وهو مصمم وفق الطراز الحديث بعد إجراء العديد من التعديلات عليه من حيث متانة البناء والأساسات والسعة. ومع بداية العام الحالي بدأت الاستعدادات لاستثمار هذا المشفى الضروري ولكن على مايبدو أن فرحة العاملين فيه والأهالي لن تكون كاملة بسبب نقص بعض الأقسام أو حشوها مع أقسام أخرى وعلى حسابها. وحسب المعلومات التي حصلنا عليها في هذا المجال فإن المشفى بحاجة لإكمال بناء في الطابق العلوي ليشمل العناية المشددة والحروق والعظمية وغسيل الكلى وسكن الأطباء,حيث تم حشو هذه الأقسام مع أقسام أخرى لضيق المساحة وهذا الشيء سيؤثر على الأداء وراحة المرضى. المشرف على التنفيذ المساعد الفني(م.ز) أكد أن أساسات المشفى تستطيع تحمل أكثر من طابق إضافي وذلك بعد تعديل الدراسة القديمة حيث تم وضع كميات إضافية من الحديد والبيتون بعد موافقة الجهات المعنية عليها ولا خوف على البناء من إضافة طابق جديد للسكن والعناية المشددة والحروق وأن تقارير مواد البناء تثبت ذلك وهناك موازنة مازالت مرصودة للبناء للعام الحالي 2007 وليست بحاجة لرصد اعتمادات جديدة. أما الجهة المنفذة للمشروع فقد أكدت أن المشروع ومنذ التأسيس تم تعديل أساساته المدروسة سابقا وأضيف نحو 31 طن حديد وكذلك إسمنت مسلح في الأساسات لتكون قادرة على تحمل أي إضافات طابقية جديدة,وهناك تقرير من أحد دكاترة الجامعة من ذوي الكفاءة والخبرة يؤكد امكانية تحمل البناء لطابقين جديدين وهذا الكلام يدحض الآراء الأخرى حول ذلك الأمر. وبناء على ذلك نؤكد على الجهات المعنية بضرورة إكمال هذا المشفى وخاصة الأقسام التي ذكرناها علما أن الموازنة ما زالت مفتوحة للعام الحالي 2007 في هيئة التخطيط . فهل تبادر الجهات المعنية بدرعا ودمشق لاستكمال ذلك الأمر?!.
|
||||||||||||||||||||||||||||
