من أعراق مختلفة بلغت أعدادهم مليونين ونيفاً.
برزت ظاهرة التمييز العنصري والتفرقة التي يعاني منها ذوو الاصول الافريقية والكاريبية بحسب ما أظهرت دراسة نشرت نتائجها أمس ان 56 بالمئة من الملونين في فرنسا يتعرضون للتمييز العنصري في حياتهم اليومية.
وذكرت ا ف ب ان دراسة اعدها المجلس التمثيلي لجمعيات الملونين في فرنسا اظهرت ان نحو 4 بالمئة من سكان فرنسا الذين تزيد اعمارهم عن 18 عاما هم من الملونين حيث يؤكد 56 بالمئة من هؤلاء انهم ضحايا حالات التمييز العنصري في حياتهم اليومية فيما يرى 61 بالمئة انهم تعرضوا لحالة تمييز عنصري على الاقل خلال الاشهر ال 21 الاخيرة.
ويقول 37 بالمئة انهم عوملوا بازدراء او بلا احترام بينما يؤكد 24 بالمئة انهم تعرضوا لهجوم كلامي او اهانات او واجهوا صعوبات لدى استئجار او شراء منزل و 23 بالمئة للتدقيق في الهويات من قبل الشرطة و 22 بالمئة لصعوبات في التعامل مع الدوائر العامة في حين يؤكد 18 بالمئة ان ارباب العمل رفضوا توظيفهم بسبب لون بشرتهم.
لكن جماعات السكان المحليين في الضواحي الفقيرة حيث تتجاوز معدلات البطالة أربعاً أو خمس مرات المعدل في جميع أنحاء البلاد تقول ان الوعود وحدها لا تكفي.