ووصفت الشخصيات في بيان أصدرته أمس قرار الحكومة الاردنية بحق السفير السوري في عمان بأنه غير مسؤول وخطوة تصعيدية ضد سورية تستهدف في توقيتها إعاقة مشاركة السوريين المقيمين في الاردن بالاستحقاق الدستوري لرئاسة الجمهورية العربية السورية مؤكدة أن مبررات القرار سخيفة ولن تسعفها تبريرات صحفية رديئة لا أساس لها.
ورأى الموقعون على البيان أن مناورات الأسد المتأهب بالاردن بمشاركة رئيسية من القوات الامريكية عملية استعراض عضلات وتهديد للشقيقة سورية لحساب اسرائيل مشددين على ان قواعد المارينز الاميركي ومراكز التدريب والسيطرة والتجسس التابعة له تمس بسيادة وكرامة الاردن والاردنيين وتشكل خرقا للدستور الاردني.
ولفت الموقعون إلى أن مجرد الصمت رغم وجود أدلة على التنسيق الثنائي مع العدو في الشأن المعني حول الخطة الاسرائيلية التي يتم تنفيذها مع الإرهابيين لإقامة جدار أمني حول الجولان السوري المحتل دليل جديد على مدى انخراط السياسة الاردنية الرسمية في الاجندة الاسرائيلية.
وأكد الموقعون على البيان أن سياسات الحكومة الاردنية تجاه سورية موجهة لخدمة الولايات المتحدة واسرائيل والسعودية وتضر بمصالح الشعب الاردني الامنية والوطنية مشددين على أن هذه السياسات لا تعبر بحال عن روح الشعب الاردني ومصالحه وكرامته.
وتعهد الموقعون على البيان بالعمل لوضع حد للسياسات الاردنية التي تستهدف سورية تنفيذا للاملاءات الرجعية السعودية والامبريالية الامريكية مطالبين بطرد القواعد الامريكية من البلاد وإغلاق غرفة العمليات العسكرية للتدخل الامني والإرهابي في سورية.
وطالبوا الحكومة الاردنية بمنع تسلل الإرهابيين إلى سورية وتنظيم عودة عشرات آلاف اللاجئين الفلسطينيين السوريين من الاردن إلى مخيماتهم في سورية واتخاذ الاجراءات اللازمة لعودة المهجرين السوريين إلى بلادهم وإنهاء ظاهرة اللجوء غير الشرعي للسوريين في البلاد مشيرين إلى أنها عملية مصطنعة بالكامل هدفها الضغط على سورية والحصول على مساعدات واستخدام المهجرين سياسيا وأمنيا.
وختم الموقعون على البيان قائلين ليس باسمنا يحدث كل ذلك ونلتزم النضال ضده دفاعا عن سيادة بلدنا وكرامته وأمنه واستقراره ومستقبله.