تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أوساط سياسية وإعلامية: ما جرى في بيروت وعمان كشف سبب تخوف بعض الدول من إجراء الانتخابات على أراضيها

عواصم-سانا-الثورة
الصفحة الاولى
الجمعة 30-5-2014
شكل توافد المواطنين السوريين المقيمين بكثافة في الخارج إلى السفارات السورية في بلدان إقامتهم لممارسة حقهم الدستوري بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السورية صفعة قوية ومشهداً صادماً لقوى العدوان وظهرت من خلاله سورية بمظهر المتفوق .

وعبرت الصحافة اللبنانية الصادرة أمس عن الحقيقة الأبلغ لمشهد الانتخابات الرئاسية السورية في الخارج وتكلمت الصورة الصحفية فكانت أصدق أنباء من السياسة.‏

وقالت صحيفة السفير «إن سورية تصوت لرئيسها في لبنان وهي تنقل مشهداً صادماً لقوى الرابع عشر من آذار في زحف السوريين إلى السفارة السورية في بيروت للمشاركة في الانتخابات الرئاسية».‏

كما علقت صحيفة البناء على حقيقة الحشود الجماهيرية التي توجهت للانتخاب وقالت إن «الانتخابات الرئاسية السورية أصبحت في لبنان ظاهرة سياسية حاسمة لمصلحة انتخاب المرشح الدكتور بشار الأسد بعين الصحافة اللبنانية على مختلف انتماءاتها ومشاربها .‏

وقالت الصحيفة في عنوانها الرئيسي «بيروت تحسم رئاسة الأسد ديمقراطيا «: «بحر من أبناء الجالية السورية زحفت دعماً لانتخاب الدكتور الأسد قدرته بعض المصادر بربع مليون مواطن سوري وبعضها الآخر قدره بمليون».‏

أما صحيفة الأخبار فقد قالت: كان إقبال السوريين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية في الخارج مفاجأة ليس فقط من حيث الأرقام بل كانت بالأساس مفاجأة سياسية مدوية اتضح أن اتجاه السوريين في الخارج حتى في بلدان تحظى فيها «المعارضة السورية» بنفوذ وحضور مثل الأردن ولبنان حسم نحو دعم خيار الدولة الوطنية ومكافحة الإرهاب مشيرة إلى أن ما جرى في بيروت وعمان أمس يكشف سبب إصرار الدول المشاركة في الحرب على سورية على منع إجراء الانتخابات في السفارات السورية على أراضيها.‏

ونقلت الصحيفة عن مصادر متابعة في قوى الثامن من آذار أن الإعلام صور العمال السوريين والمهجرين إلى لبنان على أنهم معارضون للنظام وهذا غير صحيح وما حصل كسر أوهام البعض بتحويل الناخبين في لبنان إلى ورقة أمنية ضاغطة على المقاومة في المستقبل.‏

وفي المقابل عبرت صحيفتا الجمهورية والنهار عن غيظهما من صورة الانتخابات الرئاسية السورية في لبنان وأقرت صحيفة النهار بأن سورية ظهرت بمظهر المتفوق.‏

ومن العاصمة البرازيلية أكد عضو مجلس النواب الاتحادي البرازيلي ادريان موسي راموس خلال زيارته لمقر السفارة السورية في البرازيل للاطلاع على سير العملية الانتخابية أن عمق الإحساس الوطني والوعي الذي يميز الشعب السوري يعتبر مثالا وطنيا يحتذى بما يؤكد أن سورية ستبقى عصية على الاستسلام للهجمات العداونية التي تشنها الأطراف التابعة للامبرالية بما تمثله من وحشية وظلامية.‏

وفي مصر أكدت شخصيات سياسية وإعلامية ودينية مصرية أن كثافة إقبال المواطنين السوريين المقيمين في الخارج على السفارات السورية عكس صورة مشرفة للشعب السوري وانتمائه الحقيقي لوطنه وتمسكه بخياراته وشكل إعلانا عن سقوط المؤامرة وصفعة لمشاريع ومخططات قوى الإرهاب العالمي وأدواتها في المنطقة وكشف أكاذيب «المعارضة» .‏

وقال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق.. ان الشعب السوري أثبت للعالم في إقباله اللافت على صناديق الاقتراع ان قدره ومصيره في يده ولا تحدده أمريكا ولا الغرب ولا أي قوة اقليمية أوعربية.‏

ومن الأردن أكد الكاتب الأردني ناهض حتر أن مشاركة السوريين المقيمين في الأردن والمغتربات باستحقاق انتخابات الرئاسة تشكل تعبيرا عن إرادة الشعب السوري «بالنصر والحياة».‏

ومن العاصمة صوفيا انتقدت صحيفة التير البلغارية تدخل بعض الدول بالشؤون الداخلية لسورية بعد أن عينوا أنفسهم كمتحدثين في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 3 حزيران المقبل، وقالت في مقال بعنوان أكاذيب الغرب والانتخابات السورية «إن الحجة الرئيسية لتلك البلدان بأن الانتخابات لن تكون شرعية هي الحرب الجارية في سورية رغم أنهم من أهم المساهمين فيها» مبينة أن «أكثر من نصف السوريين يؤيدون الرئيس بشار الأسد» وما جرى من مشهد لطوفان السوريين للاقتراع صدم الغرب وفضح كذبه .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية