تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


النفاق الأميركي على حقيقته.. واشنطن تحقق في انتحار إرهابي أميركي في إدلب وتدرّب الآلاف منهم في معسكرات أتباعها!

وكالات-الثورة
الصفحة الاولى
الجمعة 30-5-2014
لماذا يكلف المسؤولون الأميركيون أنفسهم عناء التحقيق والبحث عن أميركيين شاركوا بالقتال والإرهاب على الأرض السورية؟ إذا كان رئيسهم باراك أوباما وإدارته تدعم الإرهاب على سورية وتدرب وتدعم سواء علنا أو سرا لا فرق مسلحين وإرهابيين من كل أنحاء العالم تارة في تركيا وأخرى في قطر وللأردن قد يكون النصيب الأكبر ومنطلقا لمهاجمة السوريين وأرضهم كما يجب ألا ننسى الدعم السعودي والخليجي الأكبر للإرهابيين؟؟

فبعد أن كشفت المواقع الالكترونية أن الانتحاري الذي أطلق على نفسه اسم «أبو هريرة الأميركي» نفذ واحدا من أربعة تفجيرات انتحارية في 25 أيار الجاري بمحافظة ادلب لحساب ما يسمى «جبهة النصرة» المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، كشف مسؤولون أميركيون عن قيام وكالات حكومية أميركية بالتحري عن تقارير في مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى أن أميركياً انضم إلى المجموعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة في سورية نفذ مؤخرا تفجيرا انتحاريا في إدلب ليكون بذلك أول أميركي يقدم على هذا العمل الإرهابي، مؤكدين أن الوكالات خلصت إلى أن هذه التقارير حقيقية على الأرجح، وبحسب أحدهم فإن بعض المحققين يعتقدون أنهم يعرفون الهوية الحقيقية للشخص الأميركي دون تفاصيل.‏

وبين ليث الخوري وهو محلل بارز في مركز فلاشبوينت غلوبال بارتنرز الذي يراقب مواقع المتطرفين على الانترنت لحساب عملاء من جهات حكومية وخاصة، إن التقارير على المواقع منها رسائل على تويتر وفيديو نشر على موقع «يوتيوب» أظهرت المدعو «أبو هريرة» في صورة فوتوغرافية مع ثلاثة انتحاريين اثنان منهم أجنبيان والثالث سوري، وقد أظهرت لقطات الفيديو عربة بحجم شاحنة يتم تحميلها بالمتفجرات ثم لقطة أخرى لمبنى يشبه حصنا أعلى قمة تل أثناء تفجيره، في حين بين شيراز ماهر وهو باحث بمركز أبحاث في جامعة لندن الذي يبحث في دور وسائل التواصل بعمليات تجنيد الأجانب وإرسالهم إلى سورية أن موقعا إعلاميا تابعا للقاعدة بث شريط فيديو دعائيا قصيرا يروج لفيلم مرتقب يخص «مقاتلا أميركيا» في سورية ، موضحا أنه تحدث إلى أحد الإرهابيين وهو بريطاني الجنسية وأكد أن الانتحاري أميركي.‏

وما يثير السخرية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي ووزارة العدل الأميركية على علم بالقضية بحسب مسؤولين أميركيين.‏

وليس بالغريب ما كشفته وبثته القناة الأميركية بي بي اس في فيلم وثائقي عن تلقي إرهابيين انضموا إلى المجموعات الإرهابية في سورية تدريبات عسكرية أميركية في مشيخة قطر بالتزامن مع إعلان البيت الأبيض مؤخرا عزمه تقديم دعم إضافي للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.‏

وبحسب ما أوضحت صحيفة الأخبار اللبنانية في تقرير لها بأن مسلحين في سورية كشفوا في الفيلم، كيف اجتمعوا مع أميركيين مكلفين مهمة تدريبهم على الأراضي التركية للانتقال بعدها إلى قطر حيث تلقوا تدريبات وصفها الإرهابي بعالية المستوى من بينها ما يظهر وحشية هذه التدريبات «كيفية القضاء على جنود لا يزالون على قيد الحياة بعد كمين»، وهذا دليل جديد على مواصلة الإدارة الأميركية رعايتها للمجموعات الإرهابية المسماة المعارضة المسلحة، لافتة إلى نشر خمسة تنظيمات إرهابية مسلحة على موقع يوتيوب عدة أشرطة فيديو ظهر فيها استخدام المسلحين صواريخ تاو الأميركية الصنع قدمتها سلطات آل سعود وبموافقة إدارة أوباما.‏

كما تضمن الفيلم لقاء مع متزعم إحدى المجموعات الإرهابية كشف فيه أنه طلب خلال اتصالاته مع الأميركيين بأن يجلب بين 80 و90 فرداً إلى أنقرة للتدريب وتوجههم فيما بعد إلى مخيم في قطر بإشراف ضباط من الاستخبارات العسكرية الأميركية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية