|
|
الكثبـــان الرمليـــة .. تمنع وصول القطار السريع إلى الحسكة! مراسلون ورغم أن فرع المؤسسة نفذ خطة عمله خلال العام الماضي بشكل جيد، وقد عبر عن ذلك مدير الفرع تركي حسن بالقول: كانت خطة مميزة إلا أن السؤال المزمن حول سبب عدم وصول القطار السريع إلى الحسكة ظل قائماً. ففي جولة ميدانية لمحافظ الحسكة على فرع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية وبعد أن تم الاطلاع على واقع العمل والخطة المنفذة خلال العام الماضي والخدمات المقدمة قال مدير فرع المؤسسة تركي حسن: إن حركة الركاب خلال العام الماضي كانت نقل نحو 185 ألف راكب بينما تم نقل 340 ألف راكب كما تم نقل أكثر من 40 ألف طن من الحبوب. وأوضح مدير الفرع أن حدود عمل المديرية تمتد من محطة اليعربية على الحدود العراقية حتى مشارف محطة بير جوزيف التابعة لمحافظة دير الزور على مسافة تقدر بـ 250 كم إضافة إلى العديد من التفريعات إلى مؤسسات (الصوامع - محروقات - العمران) وتضم المديرية 12 محطة هي (اليعربية - تل علو - القحطانية - القامشلي القديمة - القامشلي الجديدة - سباط-سيحا - كاباكا - الحسكة - صباح الخير - رميلان - أبو فاس). أما بالنسبة للنشاطات الرئيسية فنقوم بنقل البضائع داخلياً وخارجياً وخاصة أن مديريتنا تقع على الحدود التركية والعراقية بالتعاون مع باقي مؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص، وكذلك نقوم بخدمة نقل الركاب التي شهدت نقلة نوعية وإقبالاً ملحوظاً مقارنة مع السنوات الماضية نتيجة رخص ثمن تذكرة القطار مقارنة مع بقية وسائل النقل وبالنسبة لتطوير العمل والخدمات خلال العام الماضي فقد تجسد ذلك في العديد من الأمور منها تجديد وتحديث صالة الركاب في محطة القامشلي الجديدة والحفاظ على جاهزية عربات الركاب من خلال صيانة الكهرباء والتدفئة والأثاث والحفاظ على نظافة العربات من خلال التعاقد مع متعهد من القطاع الخاص وإنارة محطات (القامشلي الجديدة - القامشلي القديمة - اليعربية - القحطانية - تل علو) بأبراج وجوائز إنارة تغطي كامل مساحة هذه المحطات والبدء بتنفيذ سد الثغرات في محطة الحسكة وتسوية محطة ضخ محروقات وتسيير قطارات إضافية خلال فترة الأعياد وتسيير قطار ضواح بين القامشلي والحسكة يستفيد منه عدد كبير من المواطنين وخاصة الطلاب والموظفين. وحول أسباب عدم وصول القطار السريع إلى الحسكة فقد قامت المؤسسة بتسيير رحلة تجريبية لمجموعة الترين ست من حلب إلى القامشلي إلا أن النتائج الفنية لم تكن مرضية بسببب كثافة الرمال في المسافة الممتدة بين دير الزور والقامشلي وتأثرت هذه المجموعة الحديثة بها نظراً لوضع محركاتها في أسفل العربات وقربها من الأرض الأمر الذي يؤدي إلى انسداد مصافي المحركات وبالتالي رفع درجة حرارتها، وتجنباً لتعطل هذه المجموعات الحديثة ارتأت المؤسسة تخديم ركاب محافظة الحسكة بالقطارات العادية، منامة درجة أولى ، درجة عادية علماً أن مؤسستنا تتعاون حالياً مع الهيئة العامة لإدارة وتنمية البادية ومديرية الزراعة لمعالجة مشكلة التصحر والحد من انتشار الرمال على الخط الحديدي تمهيداً لتسيير هذه المجموعة الحديثة إلى المحافظة.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
