العميد عبد المعطي الصالح أكد ان وقوف هذه البرادات والشاحنات في هذه المنطقة يعود لوجود ساحات كبيرة ومخازن يتم فيها توضيب الخضر والفواكه ليتم نقلها الى أماكن بعيدة.
هذه الفعاليات موجودة قديماً والمنطقة نسبياً مكتظة ومزدحمة بالآليات ولاسيما بعد ازدياد عدد السيارات حيث قمنا بفتح المتحلق الوسطي الذي يمتد من طريق الغوطة باتجاه كراجات العباسيين ليستوعب عدداً من المركبات ويخفف السير عن المحاور الأخرى.
وأكد أن هناك دوريات متواجدة في تلك المنطقة بشكل مستمر تعمل على ضبط مخالفات عرقلة السير والوقوف الممنوع وأشار الى انه في المستقبل يمكن أن تقوم المحافظة بالتنسيق مع الجهات المعنية لنقل هذه المراكز الى أماكن أخرى بديلة.
وأضاف إن الموقع المذكور كان سابقاً خارج المدينة ولكن الآن وبحكم الموقع الحساس للمتحلق الشرقي والوسطي جعل وجود هذه المستودعات والآليات صعباً ومربكاً لعملية المرور.
وحالياً تقوم المحافظة بدراسة مواقع لتلك الآليات لتجهيزها كمرائب لوقوف السيارات بشكل عام ، ويمكن أن يخصص لهذه البرادات والسيارات الكبيرة مرائب خاصة تسمح بوقوفها .
وكذلك الأمر بالنسبة لمواقع البرادات والمخازن يمكن أن يتم نقلها الى أطراف المدينة.