تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


.. ومدينتها الجامعية ظواهر مقلقة .. وغرف ضاقت بطلابها

جامعات
الخميس 28-1-2010م
المدينة الجامعية بحمص تعتبر المدينة الجامعية البيت الثاني للطلاب ومأوى لهم ولاسيما ممن آتوا من أماكن بعيدة ليتلقوا تعليمهم وبالتالي لابد أن يشعر الطالب فيها بالراحة والأمان ومع ذلك لا تخلو أي مدينة جامعية من مشكلاتها وفي حال وجدت الحلول المناسبة فليس هناك مايدعو للقلق.

البعض من الطلاب في السكن الجامعي اشتكى من الوضع السيىء للحمامات والصنابير والخراطيم المعطلة ما يستلزم أياماً عديدة ليتم إصلاحها ولاسيما في الوحدة الأولى التي تعتبر الأقدم إضافة إلى انقطاع المياه ليلاً ما يزيد الوضع سوءاً.‏

ومنهم من يعاني من الضجة نظراً لضيق الغرف فهي مخصصة لثلاثة طلاب في حين يتم وضع خمسة طلاب في كل غرفة ومن اختصاصات مختلفة فيضطرون للذهاب إلى المطبخ والدراسة فيه عوضاً عن غرفة المطالعة المخصصة للدراسة والتي باتت مخصصة للهو والتسلية بالموبايلات في ظل غياب الرقابة والاهتمام من مشرفي الوحدات.‏

وما يدعو للقلق انتشار ظاهرة التدخين والآراكيل ضمن الغرف الأمر الذي يزعج الآخرين ويسبب الضرر لهم ولاسيما المصابين بالتحسس والسعال.‏

الطلاب من جميع الوحدات يطالبون بوجود سوبر ماركت ضمن الحرم الجامعي ليغنيهم عن الخروج ليلاً والبحث عن دكان لشراء حاجياتهم الشخصية ومحاولة تأجيل أعمال الصيانة لما بعد الامتحانات فالمدير يلبي كل احتياجاتنا ويستمع لنا ولكن مثل هذه الأمور تعود لرئاسة الجامعة.‏

ثلاث وحدات قيد التجهيز‏

مدير المدينة الجامعية هيثم غنوم أكد لنا قائلاً: نحن في المدينة الجامعية بحمص نلقى ضغطاً هائلاً من الطلاب وفي تزايد مستمر ونحن نملك ست وحدات ثلاثة مخصصة للشباب وأخرى للبنات وكل وحدة تحوي لا يقل عن ثمانمئة طالب أو طالبة وتم إحداث ثلاثة وحدات جديدة قيد التجهيز حالياً وسيتم نقل طلاب الوحدة الأولى إليها في الفصل الثاني بعد الانتهاء من الامتحانات وليتم إعادة صيانتها بشكل جذري كونها الوحدة الأقدم في المدينة الجامعية، ونحاول قدر الإمكان أن نلبي كل احتياجات الطلاب المقيمين في السكن الجامعي وذلك من خلال الجولات الصباحية والمسائية على كافة الغرف من جميع الوحدات إضافة للتقارير اليومية من مشرفي الوحدات وليتم من خلالها تلافي أي خلل أو مشكلة موجودة في أي وحدة ومعاقبة كل من يخالف نظام السكن الجامعي.‏

إضافة لتواجد عمال التنظيفات وعمال الصيانة للتمديدات الصحية والتدفئة على مدار الأسبوع ولايستلزم الأمر إلا تعاون بسيط من قبل الطلاب وأن يشعروا بالمسؤولية تجاه أنفسهم أولاً والمكان الذي يسكنون فيه ثانياً.‏

وأعمال الصيانة ضمن الحرم الجامعي ما هي إلا مشروعات تقوم بها رئاسة الجامعة وستنتهي مطلع الشهر المقبل.‏

المياه صحية‏

وبشكل مستمر نقوم بتحليل المياه في المخبر والتأكد من إغلاق كل الخزانات بشكل محكم لدرء الخطر من أي تلوث علماً أنه توجد لدينا مضخات احتياطية وبئر احتياطي ولا يمكن للمياه أن تنقطع إلا في حالات نادرة.‏

التوزيع حسب الاختصاص‏

وبالنسبة لتوزيع الطلاب في الغرف فيتم على أساس الاختصاص أو الفرع المشترك إلا في حالات نادرة لمن يتأخرون في الحصول على سكن فنضطر لتوزيعهم مع طلاب من اختصاصات مختلفة وربما يكونون دخلاء في الغرفة لكن هذا أفضل من بقائهم دون سكن جامعي.‏

مشروعات خدمية قادمة‏

في العام المقبل سيتم استثمار مجمع خدمي يقدم خدمات كاملة للطلاب من ألعاب رياضية - مقهى انترنت - خدمات أخرى متميزة ربما الأول من نوعه على مستوى المحافظات.‏

وهناك مطعم للطلبة ضمن الحرم الجامعي سيتم استثماره مع بدء الفصل الدراسي الثاني ويتضمن عشرة محال تقدم خدمات مختلفة للطلاب.‏

توافر خدمات متعددة في ظل أعداد هائلة لا يستلزم إلا أن يكون هناك تعاون بين أطراف متعددة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية