|
|
إيـــران ... إنجـــازات علميــة ســتعلن عنهـــا أضواء وفي السياق ذاته، أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني مسعود جزائري في مؤتمر صحفي أن القوات المسلحة ستعرض نماذج جديدة لأسلحة وصواريخ متطورة مصنعة محليا وذلك في فترة الاحتفالات بالذكرى الـ31 لقيام الثورة في 11 شباط المقبل . وفي معرض تكتمه على طبيعة الأسلحة الجديدة، لم يتحدث جزائري عن إمكانية اختبار أحد الصواريخ كما جرى في كانون الأول الماضي عندما أعلنت طهران تجربة جيل مطور من صاروخ «سجيل 2» بعيد المدى. كما أعلن وزير الاتصالات الإيراني رضا طاغيبور أن طهران ستعرض بمناسبة هذه الاحتفالات ثلاثة أقمار صناعية مصنعة محليا وهي «طلوع» و»مصباح» و»دانشجويي»، لكنه لم يحدد موعدا لإطلاقها. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عرضت أن يتم إرسال القسم الأكبر من اليورانيوم الإيراني المنخفض التخصيب إلى روسيا وفرنسا في دفعة واحدة لمزيد من التخصيب بنسبة 20% ومن ثم إعادته بشكل وقود لمفاعل أبحاث في طهران. إلا ان المسؤولين الإيرانيين تقدموا بعرض مقابل يقضي بتبادل للوقود على مراحل، وأمهلوا الغرب شهرين لقبول العرض الايراني، قبل أن تقوم طهران نفسها بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20% إذا لم يقبل هذا العرض حتى نهاية الشهر الجاري. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست أن تسييس الملف النووي الإيراني لن يجدي نفعا, داعيا الغرب الى اعتماد نهج منطقي في التعامل مع هذا الموضوع. وقال مهمانبرست ان فرض عقوبات وخفض العلاقات الاقتصادية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية يضر قبل كل شيء بالشركات الغربية نفسها موضحا ان طهران تسعى من خلال طرح بعض آليات العمل الى تفعيل الجانب القانوني في الموضوع النووي. وفيما دعا المتحدث باسم الخارجية الصينية إلى منح الحل السلمي مزيدا من الوقت، طالب وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي بيير ليلوش دول الاتحاد الأوروبي بإعداد حزمة جديدة من العقوبات ضد إيران بسبب ما دعاه رفضها جميع الحلول التي اقترحها الغرب لحل الأزمة النووية، في إشارة إلى مسودة اتفاق فينا التي طرحتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تبادل اليورانيوم المخصب.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
