|
|
رئيس نادي الفتوة (مهيدي): المطلوب تعاون الجميع.. وسنعوض بالإياب رياضة حتى يبدو وكأنه خلية من النحل في تحمله المتواصل والدؤوب، لكن ومع هذا هناك العديد من الصعويات والمعوقات التي يجب تلافيها ليستطيع النادي متابعة مشواره وخاصة في كرة القدم واللعب في الدرجة الثانية التي تشكل حالة عدم ارتياح لدى الإدارة وجماهير النادي..
حول واقع النادي كان اللقاء مع السيد (وليد مهيدي) رئيس النادي ليضعنا بصورة هذا الواقع منذ استلام الإدارة لمهام عملها، والصعوبات التي واجهتهم وخاصة مع كرة القدم. - ما تقييم مرحلة الذهاب من دوري الدرجة الثانية؟ -- تم استلامنا إدارة النادي قبل موعد بدء الدوري بأسبوع واحد فقط، وفوجئنا بأن صندوق النادي فيه (7800) ل.س فقط، وفرق النادي تتمرن بشكل عشوائي نتيجة هبوط النادي للدرجة الثانية واتصلنا بأغلب مدربي كرة القدم بالنادي واعتذر الأكثرية لأسباب مختلفة وتم تشكيل جهاز فني قبل بدء الدوري بخمسة أيام وفريقنا لم يخضع لفترة تحضيرية استعدادية للدوري فطلبنا التركيز على الناحية النفسية للاعبين.. لتجاوز الفوضى والاستهتار ومع ذلك فاز الفريق في (8) مباريات وتعادل (3) وخسر واحدة لاحظنا تدني مستوى بعض اللاعبين نتيجة عدم جديتهم بالتمارين والمباريات وكثرة البطاقات الملونة وشعرنا فيها بأن اللاعب يظن أنه موظف بالنادي يعد الأيام ليقبض راتبه آخر الشهر، وهذه هي أهم أسباب هبوط النادي وتدني مستوى الفريق إضافة إلى كثرة المنظرين. - كيف كان برنامج الفريق خلال فترة التوقف القصيرة بين الذهاب والإياب؟ -- فترة التوقف لم تكن كافية لتلافي الثغرات الموجودة بالفريق وأهمها رفع اللياقة البدنية وقد عمل المدرب ومساعده على هذه الناحية المهمة؟ - ما الصعوبات الفنية والإدارية التي واجهت الفريق والإجراءات التي سيتم اتخاذها لتجاوزها؟ -- الصعوبات الفنية والإدارية كثيرة أهمها انعدام الروح والولاء لدى قسم من اللاعبين والأنانية المفرطة لدى القسم الآخر، وقد تمت دراسة جميع هذه الأمور مع الكادر التدريبي ولجنة كرة القدم بالنادي وسيتم تجاوزها بمرحلة الإياب. أما الظاهرة الثانية فقد حصلت في ملعب السابع من نيسان بحلب في مباراة اليرموك حيث تعرضت للشتم البذيء طيلة (75) دقيقة من عمر المباراة ولم أر رد فعل من حكم المباراة أو المراقبين، ورغم تقدمنا باعتراضات إلى اتحاد كرة القدم فلم نجد أي رد وقد قدمنا استئنافاً للاتحاد حول هاتين الواقعتين، وإذا لم يستجب الاتحاد فسنلجأ إلى القيادة الرياضية الأعلى للوصول إلى حقنا.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
